وبالجملة
nindex.php?page=treesubj&link=24073لا يخلو صاحب القلب عن وجد عند سماع القرآن ، فإن كان القرآن لا يؤثر فيه أصلا فمثله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون بل صاحب القلب تؤثر فيه الكلمة من الحكمة يسمعها .
قال جعفر الخلدي دخل رجل من أهل
خراسان على الجنيد وعنده جماعة فقال للجنيد متى يستوي عند العبد حامده وذامه ? فقال بعض الشيوخ إذا دخل البيمارستان وقيد بقيدين فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد ليس هذا من شأنك ثم أقبل على الرجل وقال إذا تحقق أنه مخلوق فشهق الرجل شهقة ومات .
وَبِالْجُمْلَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=24073لَا يَخْلُو صَاحِبُ الْقَلْبِ عَنْ وَجْدٍ عِنْدَ سَمَاعِ الْقُرْآنِ ، فَإِنْ كَانَ الْقُرْآنُ لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ أَصْلًا فَمِثْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ بَلْ صَاحِبُ الْقَلْبِ تُؤَثِّرُ فِيهِ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحِكْمَةِ يَسْمَعُهَا .
قَالَ جَعْفَرُ الْخَلَدِيُّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ
خُرَاسَانَ عَلَى الْجُنَيْدِ وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَقَالَ لِلْجُنَيْدِ مَتَى يَسْتَوِي عِنْدَ الْعَبْدِ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ ? فَقَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ إِذَا دَخَلَ الْبِيمَارَسْتَانَ وَقُيِّدَ بِقَيْدَيْنِ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدُ لَيْسَ هَذَا مِنْ شَأْنِكَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ وَقَالَ إِذَا تَحَقَّقَ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ فَشَهِقَ الرَّجُلُ شَهْقَةً وَمَاتَ .