وكذلك
الصوفية فقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي في مسجده ليلة من رمضان وهو يصلي خلف إمام له فقرأ الإمام :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك فزعق
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي زعقة ظن الناس أنه قد طارت روحه واحمر وجهه وارتعدت فرائصه وكان يقول : بمثل هذا يخاطب الأحباب يردد ذلك مرارا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد دخلت على سري السقطي فرأيت بين يديه رجلا قد غشي عليه فقال لي : هذا
nindex.php?page=treesubj&link=24073رجل قد سمع آية من القرآن فغشي عليه فقلت : اقرءوا عليه تلك الآية بعينها فقرئت فأفاق فقال من أين قلت هذا ? فقلت : رأيت
يعقوب عليه السلام كان عماه من أجل مخلوق فبمخلوق أبصر ولو كان عماه من أجل الحق ما أبصر بمخلوق فاستحسن ذلك .
ويشير إلى ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد قول الشاعر: .
وكأس شربت على لذة وأخرى تداويت منها بها
وقال بعض الصوفية كنت أقرأ ليلة هذه الآية :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كل نفس ذائقة الموت فجعلت أرددها فإذا هاتف يهتف بي كم تردد هذه الآية ? فقد قتلت أربعة من الجن ما رفعوا رءوسهم إلى السماء منذ خلقوا .
وقال
أبو علي المغازلي للشبلي ربما تطرق سمعي آية من كتاب الله تعالى فتجذبني إلى الإعراض عن الدنيا ثم أرجع إلى أحوالي وإلى الناس فلا أبقى على ذلك ، فقال ما طرق سمعك من القرآن فاجتذبك به إليه فذلك عطف منه عليك ولطف منه بك وإذا ردك إلى نفسك فهو شفقة منه عليك ، فإنه لا يصلح لك إلا التبري من الحول والقوة في التوجه إليه .
وسمع رجل من أهل التصوف قارئا يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يا أيتها النفس المطمئنة nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارجعي إلى ربك راضية مرضية فاستعادها من القارئ وقال : .
كم أقول لها ارجعي وليست ترجع وتواجد وزعق زعقة فخرجت روحه .
وسمع
بكر بن معاذ قارئا يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=18وأنذرهم يوم الآزفة الآية فاضطرب ثم صاح ارحم من أنذرته ولم يقبل إليك بعد الإنذار بطاعتك ثم غشي عليه .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12358إبراهيم بن أدهم رحمه الله إذا سمع أحدا يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت اضطربت أوصاله حتى كان يرتعد .
وعن محمد بن صبيح قال : كان رجل يغتسل في الفرات فمر به رجل على الشاطئ يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=59وامتازوا اليوم أيها المجرمون فلم يزل الرجل يضطرب حتى غرق ومات .
وذكر أن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي أبصر شابا يقرأ فأتى على آية فاقشعر جلده فأحبه
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان وفقده فسأل عنه فقيل له : إنه مريض فأتاه يعوده ، فإذا هو في الموت فقال يا
عبد الله أرأيت تلك القشعريرة التي كانت بي ، فإنها أتتني في أحسن صورة فأخبرتني أن الله قد غفر لي بها كل ذنب .
وَكَذَلِكَ
الصُّوفِيَّةُ فَقَدْ كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشِّبْلِيُّ فِي مَسْجِدِهِ لَيْلَةً مِنْ رَمَضَانَ وَهُوَ يُصَلِّي خَلْفَ إِمَامٍ لَهُ فَقَرَأَ الْإِمَامُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ فَزَعَقَ
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشِّبْلِيُّ زَعْقَةً ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ طَارَتْ رُوحُهُ وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ وَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ وَكَانَ يَقُولُ : بِمِثْلِ هَذَا يُخَاطَبُ الْأَحْبَابُ يُرَدِّدُ ذَلِكَ مِرَارًا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدُ دَخَلْتُ عَلَى سَرِيٍّ السَّقَطِيِّ فَرَأَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلًا قَدْ غُشِيَ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي : هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=24073رَجُلٌ قَدْ سَمِعَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : اقْرَءُوا عَلَيْهِ تِلْكَ الْآيَةَ بِعَيْنِهَا فَقُرِئَتْ فَأَفَاقَ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ قُلْتَ هَذَا ? فَقُلْتُ : رَأَيْتُ
يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ عَمَاهُ مِنْ أَجْلِ مَخْلُوقٍ فَبِمَخْلُوقٍ أَبْصَرَ وَلَوْ كَانَ عَمَاهُ مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ مَا أَبْصَرَ بِمَخْلُوقٍ فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ .
وَيُشِيرُ إِلَى مَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدُ قَوْلُ الشَّاعِرِ: .
وَكَأْسٌ شُرِبَتْ عَلَى لَذَّةٍ وَأُخْرَى تَدَاوَيْتُ مِنْهَا بِهَا
وَقَالَ بَعْضُ الصُّوفِيَّةِ كُنْتُ أَقْرَأُ لَيْلَةً هَذِهِ الْآيَةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ فَجَعَلْتُ أُرَدِّدُهَا فَإِذَا هَاتِفٌ يَهْتِفُ بِي كَمْ تُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ ? فَقَدْ قَتَلَتْ أَرْبَعَةً مِنَ الْجِنِّ مَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ مُنْذُ خُلِقُوا .
وَقَالَ
أَبُو عَلِيٍّ الْمَغَازِلِيُّ لِلشِّبْلِيِّ رُبَّمَا تَطْرُقُ سَمْعِي آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَتَجْذِبُنِي إِلَى الْإِعْرَاضِ عَنِ الدُّنْيَا ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى أَحْوَالِي وَإِلَى النَّاسِ فَلَا أَبْقَى عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ مَا طَرَقَ سَمْعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ فَاجْتَذَبَكَ بِهِ إِلَيْهِ فَذَلِكَ عَطْفٌ مِنْهُ عَلَيْكَ وَلُطْفٌ مِنْهُ بِكَ وَإِذَا رَدَّكَ إِلَى نَفْسِكَ فَهُوَ شَفَقَةٌ مِنْهُ عَلَيْكَ ، فَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لَكَ إِلَّا التَّبَرِّي مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ فِي التَّوَجُّهِ إِلَيْهِ .
وَسُمِعَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ التَّصَوُّفِ قَارِئًا يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَاسْتَعَادَهَا مِنَ الْقَارِئِ وَقَالَ : .
كَمْ أَقُولُ لَهَا ارْجِعِي وَلَيْسَتْ تَرْجِعُ وَتَوَاجَدَ وَزَعَقَ زَعْقَةً فَخَرَجَتْ رُوحُهُ .
وَسَمِعَ
بَكْرُ بْنُ مُعَاذٍ قَارِئًا يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=18وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ الْآيَةَ فَاضْطَرَبَ ثُمَّ صَاحَ ارْحَمْ مَنْ أَنْذَرْتَهُ وَلَمْ يُقْبِلْ إِلَيْكَ بَعْدَ الْإِنْذَارِ بِطَاعَتِكَ ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ .
وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12358إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ رَحِمَهُ اللَّهُ إِذَا سَمِعَ أَحَدًا يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ اضْطَرَبَتْ أَوْصَالُهُ حَتَّى كَانَ يَرْتَعِدُ .
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صُبَيْحِ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَغْتَسِلُ فِي الْفُرَاتِ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ عَلَى الشَّاطِئِ يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=59وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ فَلَمْ يَزَلِ الرَّجُلُ يَضْطَرِبُ حَتَّى غَرِقَ وَمَاتَ .
وَذُكِرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ أَبْصَرَ شَابًّا يَقْرَأُ فَأَتَى عَلَى آيَةٍ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ فَأَحَبَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ وَفَقَدَهُ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ مَرِيضٌ فَأَتَاهُ يَعُودُهُ ، فَإِذَا هُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ يَا
عَبْدِ اللَّهِ أَرَأَيْتَ تِلْكَ الْقَشْعَرِيرَةَ الَّتِي كَانَتْ بِي ، فَإِنَّهَا أَتَتْنِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَأَخْبَرَتْنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِي بِهَا كُلَّ ذَنْبٍ .