nindex.php?page=treesubj&link=28977_19721_28723_29676_29694_30503_30526_30538_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة الذين يؤمنون هم الذين يدعون ربهم وصفهم بالإيمان بالقرآن واتباع الحجج بعد ما وصفهم بالمواظبة على العبادة، وأمره بأن يبدأ بالتسليم أو يبلغ سلام الله تعالى إليهم ويبشرهم بسعة رحمة الله تعالى وفضله بعد النهي عن طردهم، إيذانا بأنهم الجامعون لفضيلتي العلم والعمل، ومن كان كذلك ينبغي أن يقرب ولا يطرد، ويعز ولا يذل، ويبشر من الله بالسلامة في الدنيا والرحمة في الآخرة.
وقيل
إن قوما جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا أصبنا ذنوبا عظاما فلم يرد عليهم شيئا فانصرفوا فنزلت. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أنه من عمل منكم سوءا استئناف بتفسير الرحمة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بالفتح على البدل منها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54بجهالة في موضع الحال أي من عمل ذنبا جاهلا بحقيقة ما يتبعه من المضار والمفاسد، كعمر فيما أشار إليه، أو ملتبسا بفعل الجهالة فإن ارتكاب ما يؤدي إلى الضرر من أفعال أهل السفه والجهل.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54ثم تاب من بعده بعد العمل أو السوء.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وأصلح بالتدارك والعزم على أن لا يعود إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54فأنه غفور رحيم فتحه من فتح الأول غير نافع على إضمار مبتدأ أو خبر أي فأمره أو فله غفرانه.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_19721_28723_29676_29694_30503_30526_30538_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ وَصَفَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَاتِّبَاعِ الْحُجَجِ بَعْدَ مَا وَصَفَهُمْ بِالْمُوَاظَبَةِ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَأَمَرَهُ بِأَنْ يَبْدَأَ بِالتَّسْلِيمِ أَوْ يُبَلِّغَ سَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَيْهِمْ وَيُبَشِّرَهُمْ بِسِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَفَضْلِهِ بَعْدَ النَّهْيِ عَنْ طَرْدِهِمْ، إِيذَانًا بِأَنَّهُمُ الْجَامِعُونَ لِفَضِيلَتَيِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ، وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يُقَرَّبَ وَلَا يُطْرَدَ، وَيُعَزَّ وَلَا يُذَلَّ، وَيُبَشَّرَ مِنَ اللَّهِ بِالسَّلَامَةِ فِي الدُّنْيَا وَالرَّحْمَةِ فِي الْآخِرَةِ.
وَقِيلَ
إِنَّ قَوْمًا جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: إِنَّا أَصَبْنَا ذُنُوبًا عِظَامًا فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ شَيْئًا فَانْصَرَفُوا فَنَزَلَتْ. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا اسْتِئْنَافٌ بِتَفْسِيرِ الرَّحْمَةِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ بِالْفَتْحِ عَلَى الْبَدَلِ مِنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54بِجَهَالَةٍ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ أَيْ مَنْ عَمَلَ ذَنْبًا جَاهِلًا بِحَقِيقَةِ مَا يَتْبَعُهُ مِنَ الْمَضَارِّ وَالْمَفَاسِدِ، كَعُمَرَ فِيمَا أَشَارَ إِلَيْهِ، أَوْ مُلْتَبِسًا بِفِعْلِ الْجَهَالَةِ فَإِنَّ ارْتِكَابَ مَا يُؤَدِّي إِلَى الضَّرَرِ مِنْ أَفْعَالِ أَهْلِ السَّفَهِ وَالْجَهْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ بَعْدَ الْعَمَلِ أَوِ السُّوءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54وَأَصْلَحَ بِالتَّدَارُكِ وَالْعَزْمِ عَلَى أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَتْحُهُ مِنْ فَتْحِ الْأَوَّلِ غَيْرُ نَافِعٍ عَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ أَوْ خَبَرٍ أَيْ فَأَمْرُهُ أَوْ فَلَهُ غُفْرَانُهُ.