nindex.php?page=treesubj&link=28977_30454_30483_34091_34308nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين [ ص: 164 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53وكذلك فتنا بعضهم ببعض ومثل ذلك الفتن، وهو اختلاف أحوال الناس في أمور الدنيا. فتنا أي ابتلينا بعضهم ببعض في أمر الدين فقدمنا هؤلاء الضعفاء على أشراف
قريش بالسبق إلى الإيمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أي أهؤلاء من أنعم الله عليهم بالهداية والتوفيق لما يسعدهم دوننا، ونحن الأكابر والرؤساء وهم المساكين والضعفاء. وهو إنكار لأن يخص هؤلاء من بينهم بإصابة الحق والسبق إلى الخير كقولهم: لو كان خيرا ما سبقونا إليه. واللام للعاقبة أو للتعليل على أن فتنا متضمن معنى خذلنا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53أليس الله بأعلم بالشاكرين بمن يقع منه الإيمان والشكر فيوفقه وبمن لا يقع منه فيخذله.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_30454_30483_34091_34308nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [ ص: 164 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ وَمِثْلُ ذَلِكَ الْفِتَنُ، وَهُوَ اخْتِلَافُ أَحْوَالِ النَّاسِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا. فَتَنَّا أَيِ ابْتَلَيْنَا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ فِي أَمْرِ الدِّينِ فَقَدَّمْنَا هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءَ عَلَى أَشْرَافِ
قُرَيْشٍ بِالسَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَيْ أَهَؤُلَاءِ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِالْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُسْعِدُهُمْ دُونَنَا، وَنَحْنُ الْأَكَابِرُ وَالرُّؤَسَاءُ وَهُمُ الْمَسَاكِينُ وَالضُّعَفَاءُ. وَهُوَ إِنْكَارٌ لِأَنْ يَخُصَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَيْنِهِمْ بِإِصَابَةِ الْحَقِّ وَالسَّبْقِ إِلَى الْخَيْرِ كَقَوْلِهِمْ: لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ. وَاللَّامُ لِلْعَاقِبَةِ أَوْ لِلتَّعْلِيلِ عَلَى أَنَّ فَتَنَّا مُتَضَمِّنٌ مَعْنَى خَذَلْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=53أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ بِمَنْ يَقَعُ مِنْهُ الْإِيمَانُ وَالشُّكْرُ فَيُوَفِّقُهُ وَبِمَنْ لَا يَقَعُ مِنْهُ فَيَخْذُلُهُ.