[ ص: 51 ] (40) سورة المؤمن
مكية وآيها خمس وثمانون
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29011_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم nindex.php?page=treesubj&link=29011_20011_28723_29694_30347_30538_34090nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم أماله
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر صريحا،
nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع برواية
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بين بين، وقرئ بفتح الميم على التحريك لالتقاء الساكنين، أو النصب بإضمار اقرأ ومنع صرفه للتعريف والتأنيث، أو لأنها على زنة أعجمي
كقابيل وهابيل. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم لعل تخصيص الوصفين لما في القرآن من الإعجاز والحكم الدال على القدرة الكاملة والحكمة البالغة.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول صفات أخرى لتحقيق ما فيه من الترغيب والترهيب والحث على ما هو المقصود منه، والإضافة فيها حقيقة على أنه لم يرد بها زمان مخصوص، وأريد بـ شديد العقاب مشددة أو الشديد عقابه فحذف اللام للازدواج وأمن الالتباس، أو إبدال وجعله وحده بدلا مشوش للنظم وتوسيط الواو بين الأولين لإفادة الجمع بين محو الذنوب وقبول التوبة، أو تغاير الوصفين إذ ربما يتوهم الاتحاد، أو تغاير موقع الفعلين لأن الغفر هو الستر فيكون لذنب باق وذلك لمن لم يتب فإن
nindex.php?page=hadith&LINKID=680753«التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
والتوب مصدر كالتوبة وقيل: جمعها والطول الفضل بترك العقاب المستحق، وفي توحيد صفة العذاب مغمورة بصفات الرحمة دليل رجحانها.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3لا إله إلا هو فيجب الإقبال الكلي على عبادته.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3إليه المصير فيجازي المطيع والعاصي.
[ ص: 51 ] (40) سُورَةُ الْمُؤْمِنِ
مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا خَمْسٌ وَثَمَانُونَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29011_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_20011_28723_29694_30347_30538_34090nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم أَمَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ صَرِيحًا،
nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ بِرِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بَيْنَ بَيْنَ، وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْمِيمِ عَلَى التَّحْرِيكِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، أَوِ النَّصْبِ بِإِضْمَارِ اقْرَأْ وَمَنْعِ صَرْفِهِ لِلتَّعْرِيفِ وَالتَّأْنِيثِ، أَوْ لِأَنَّهَا عَلَى زِنَةِ أَعْجَمِيٍّ
كَقَابِيلَ وَهَابِيلَ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ لَعَلَّ تَخْصِيصَ الْوَصْفَيْنِ لِمَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ الْإِعْجَازِ وَالْحُكْمِ الدَّالِّ عَلَى الْقُدْرَةِ الْكَامِلَةِ وَالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ صِفَاتٌ أُخْرَى لِتَحْقِيقِ مَا فِيهِ مِنَ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ وَالْحَثِّ عَلَى مَا هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْهُ، وَالْإِضَافَةُ فِيهَا حَقِيقَةٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُرَدْ بِهَا زَمَانٌ مَخْصُوصٌ، وَأُرِيدَ بِـ شَدِيدِ الْعِقَابِ مُشَدَّدَةً أَوِ الشَّدِيدُ عِقَابُهُ فَحَذَفَ اللَّامَ لِلِازْدِوَاجِ وَأَمْنِ الِالْتِبَاسِ، أَوْ إِبْدَالٌ وَجَعْلُهُ وَحْدَهُ بَدَلًا مُشَوِّشٌ لِلنَّظْمِ وَتَوْسِيطُ الْوَاوِ بَيْنَ الْأَوَّلَيْنِ لِإِفَادَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ مَحْوِ الذُّنُوبِ وَقَبُولِ التَّوْبَةِ، أَوْ تَغَايُرِ الْوَصْفَيْنِ إِذْ رُبَّمَا يُتَوَهَّمُ الِاتِّحَادُ، أَوْ تَغَايُرُ مَوْقِعِ الْفِعْلَيْنِ لِأَنَّ الْغَفْرَ هُوَ السِّتْرُ فَيَكُونُ لِذَنْبٍ بَاقٍ وَذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَتُبْ فَإِنَّ
nindex.php?page=hadith&LINKID=680753«التَّائِبَ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ».
وَالتَّوْبُ مَصْدَرٌ كَالتَّوْبَةِ وَقِيلَ: جَمْعُهَا وَالطَّوْلُ الْفَضْلُ بِتَرْكِ الْعِقَابِ الْمُسْتَحَقِّ، وَفِي تَوْحِيدِ صِفَةِ الْعَذَابِ مَغْمُورَةً بِصِفَاتِ الرَّحْمَةِ دَلِيلُ رُجْحَانِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَيَجِبُ الْإِقْبَالُ الْكُلِّيُّ عَلَى عِبَادَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3إِلَيْهِ الْمَصِيرُ فَيُجَازِي الْمُطِيعَ وَالْعَاصِيَ.