nindex.php?page=treesubj&link=29047_30458_34274nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=3إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا
شاكرا وكفورا: حالان من الهاء في هديناه، أي: مكناه وأقدرناه في حالتيه جميعا. أو دعوناه إلى الإسلام بأدلة العقل والسمع: كان معلوما منه أنه يؤمن أو يكفر لإلزام الحجة. ويجوز أن يكونا حالين من السبيل، أي: عرفناه السبيل إما سبيلا شاكرا وإما سبيلا كفورا كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=10وهديناه النجدين [البلد: 10]. ووصف السبيل بالشكر والكفر مجاز. وقرأ أبو السمال بفتح الهمزة في "أما" وهي قراءة حسنة والمعنى: أما شاكرا فبتوفيقنا، وأما كفورا فبسوء اختياره.
nindex.php?page=treesubj&link=29047_30458_34274nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=3إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
شَاكِرًا وَكَفُورًا: حَالَانِ مِنَ الْهَاءِ فِي هَدَيْنَاهُ، أَيْ: مَكَّنَّاهُ وَأَقْدَرْنَاهُ فِي حَالَتَيْهِ جَمِيعًا. أَوْ دَعَوْنَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ بِأَدِلَّةِ الْعَقْلِ وَالسَّمْعِ: كَانَ مَعْلُومًا مِنْهُ أَنَّهُ يُؤْمِنُ أَوْ يَكْفُرُ لِإِلْزَامِ الْحُجَّةِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَا حَالَيْنِ مِنَ السَّبِيلِ، أَيْ: عَرَّفْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا سَبِيلًا شَاكِرًا وَإِمَّا سَبِيلًا كَفُورًا كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=10وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [الْبَلَدِ: 10]. وَوَصْفُ السَّبِيلِ بِالشُّكْرِ وَالْكُفْرِ مَجَازٌ. وَقَرَأَ أَبُو السَّمَّالِ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِي "أَمَّا" وَهِيَ قِرَاءَةٌ حَسَنَةٌ وَالْمَعْنَى: أَمَّا شَاكِرًا فَبِتَوْفِيقِنَا، وَأَمَّا كَفُورًا فَبِسُوءِ اخْتِيَارِهِ.