nindex.php?page=treesubj&link=29047_32688_34308nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2نطفة أمشاج كبرمة أعشار، وبرد أكياش: وهي ألفاظ مفردة غير جموع، ولذلك وقعت صفات للأفراد. ويقال أيضا: نطفة مشج، قال
الشماخ [من الوافر]:
طوت أحشاء مرتجة لوقت على مشج سلالته مهين
[ ص: 275 ] ولا يصح أمشاج أن يكون تكسيرا له، بل هما مثلان في الإفراد، لوصف المفرد بهما. ومشجه ومزجه: بمعنى. والمعنى من نطفة قد امتزج لها الماءان. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : هي عروق النطفة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أمشاج ألوان وأطوار، يريد: أنها تكون نطفة، ثم علقة، ثم مضغة
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2نبتليه في موضع الحال، أي: خلقناه مبتلين له، بمعنى: مريدين ابتلاءه، كقولك: مررت برجل معه صقر صائدا به غدا، تريد: قاصدا به الصيد غدا. ويجوز أن يراد: ناقلين له من حال إلى حال، فسمي ذلك ابتلاء على طريق الاستعارة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نصرفه في بطن أمه نطفة ثم علقة. وقيل: هو في تقدير التأخير، يعني: فجعلناه سميعا بصيرا لنبتليه، وهو من التعسف.
nindex.php?page=treesubj&link=29047_32688_34308nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ كَبُرْمَةِ أَعْشَارٍ، وَبُرْدِ أَكْيَاشٍ: وَهِيَ أَلْفَاظٌ مُفْرَدَةٌ غَيْرُ جُمُوعٍ، وَلِذَلِكَ وَقَعَتْ صِفَاتٍ لِلْأَفْرَادِ. وَيُقَالُ أَيْضًا: نُطْفَةُ مُشْجٍ، قَالَ
الشَّمَّاخُ [مِنَ الْوَافِرِ]:
طَوَتْ أَحْشَاءُ مُرْتَجَةٍ لِوَقْتٍ عَلَى مَشَجٍ سُلَالَتُهُ مَهِينُ
[ ص: 275 ] وَلَا يَصِحُّ أَمْشَاجٌ أَنْ يَكُونَ تَكْسِيرًا لَهُ، بَلْ هُمَا مَثَلَانِ فِي الْإِفْرَادِ، لِوَصْفِ الْمُفْرَدِ بِهِمَا. وَمَشَجَهُ وَمَزَجَهُ: بِمَعْنًى. وَالْمَعْنَى مِنْ نُطْفَةٍ قَدِ امْتَزَجَ لَهَا الْمَاءَانِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : هِيَ عُرُوقُ النُّطْفَةِ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : أَمْشَاجٌ أَلْوَانٌ وَأَطْوَارٌ، يُرِيدُ: أَنَّهَا تَكُونُ نُطْفَةً، ثُمَّ عَلَقَةً، ثُمَّ مُضْغَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2نَبْتَلِيهِ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، أَيْ: خَلَقْنَاهُ مُبْتَلِينَ لَهُ، بِمَعْنَى: مُرِيدِينَ ابْتِلَاءَهُ، كَقَوْلِكَ: مَرَرْتُ بِرَجُلٍ مَعَهُ صَقْرٌ صَائِدًا بِهِ غَدًا، تُرِيدُ: قَاصِدًا بِهِ الصَّيْدَ غَدًا. وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ: نَاقِلِينَ لَهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ، فَسُمِّيَ ذَلِكَ ابْتِلَاءً عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِعَارَةِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : نُصَرِّفُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً. وَقِيلَ: هُوَ فِي تَقْدِيرِ التَّأْخِيرِ، يَعْنِي: فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا لِنَبْتَلِيَهُ، وَهُوَ مِنَ التَّعَسُّفِ.