nindex.php?page=treesubj&link=28992_30549nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=64فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون nindex.php?page=treesubj&link=28992_30549_30554_31848_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_31848_32022_34088_34131_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=66قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_31848_32438_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=67أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=64فرجعوا إلى أنفسهم فيه وجهان: أحدهما: أن رجع بعضهم إلى بعض.
الثاني: أن رجع كل واحد منهم إلى نفسه متفكرا فيما قاله
إبراهيم ، فحاروا عما أراده من الجواب فأنطقهم الله تعالى الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=64فقالوا إنكم أنتم الظالمون يعني في سؤاله ؛ لأنها لو كانت آلهة لم يصل إبراهيم إلى كسرها ، ولو صحبهم التوفيق لآمنوا مع هذا الجواب لظهور الحق فيه على ألسنتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65ثم نكسوا على رءوسهم فيه ثلاثة أوجه: أحدها: معناه أنهم رجعوا إلى شركهم بعد اعترافهم بالحق.
الثاني: يعني أنهم رجعوا إلى احتجاجهم على إبراهيم بقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65لقد علمت ما هؤلاء ينطقون الثالث: أنهم نكسوا على رءوسهم واحتمل ذلك منهم واحدا من أمرين: إما انكسارا بانقطاع حجتهم ، وإما فكرا في جوابهم فأنطقهم الله بعد ذلك بالحجة إذعانا لها وإقرارا بها ، بقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65لقد علمت ما هؤلاء ينطقون فأجابهم
إبراهيم بعد اعترافهم بالحجة.
[ ص: 453 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28992_30549nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=64فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30549_30554_31848_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_31848_32022_34088_34131_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=66قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_31848_32438_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=67أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=64فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ رَجَعَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ.
الثَّانِي: أَنْ رَجَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِلَى نَفْسِهِ مُتَفَكِّرًا فِيمَا قَالَهُ
إِبْرَاهِيمُ ، فَحَارُوا عَمَّا أَرَادَهُ مِنَ الْجَوَابِ فَأَنْطَقَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْحَقَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=64فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ يَعْنِي فِي سُؤَالِهِ ؛ لِأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ آلِهَةً لَمْ يَصِلْ إِبْرَاهِيمُ إِلَى كَسْرِهَا ، وَلَوْ صَحِبَهُمُ التَّوْفِيقُ لَآمَنُوا مَعَ هَذَا الْجَوَابِ لِظُهُورِ الْحَقِّ فِيهِ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ رَجَعُوا إِلَى شِرْكِهِمْ بَعْدَ اعْتِرَافِهِمْ بِالْحَقِّ.
الثَّانِي: يَعْنِي أَنَّهُمْ رَجَعُوا إِلَى احْتِجَاجِهِمْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ وَاحْتَمَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَاحِدًا مِنْ أَمْرَيْنِ: إِمَّا انْكِسَارًا بِانْقِطَاعِ حُجَّتِهِمْ ، وَإِمَّا فِكْرًا فِي جَوَابِهِمْ فَأَنْطَقَهُمُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِالْحُجَّةِ إِذْعَانًا لَهَا وَإِقْرَارًا بِهَا ، بِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ فَأَجَابَهُمْ
إِبْرَاهِيمُ بَعْدَ اعْتِرَافِهِمْ بِالْحُجَّةِ.
[ ص: 453 ]