nindex.php?page=treesubj&link=28992_16359_31848nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=58فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه [ ص: 451 ] لمن الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=60قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم nindex.php?page=treesubj&link=28992_16238_31788nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=61قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_31848nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=62قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_31848_32022_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=58فجعلهم جذاذا قراءة الجمهور بضم الجيم ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وحده بكسرها ، وفيه وجهان: أحدهما: حطاما ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وهو تأويل من قرأ بالضم.
الثاني: قطعا مقطوعة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: هو أن يأخذ من كل عضوين عضوا ويترك عضوا وهذا تأويل من قرأ بالكسر ، مأخوذ من الجذ وهو القطع ، قال الشاعر :
جذذ الأصنام في محرابها ذاك في الله العلي المقتدر
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=61قالوا فأتوا به على أعين الناس أي بمرأى من الناس.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=61لعلهم يشهدون فيه ثلاثة أوجه: أحدها: يشهدون عقابه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: يشهدون عليه بما فعل ؛ لأنهم كرهوا أن يعاقبوه بغير بينة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي.
الثالث: يشهدون بما يقول من حجة ، وما يقال له من جواب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابن كامل. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63قال بل فعله كبيرهم الآية. فيه وجهان: أحدهما: بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون فاسألوهم ، فجعل إضافة الفعل إليهم مشروطا بنطقهم تنبيها لهم على فساد اعتقادهم.
[ ص: 452 ] الثاني: أن هذا القول من
إبراهيم سؤال إلزام خرج مخرج الخبر وليس بخبر ، ومعناه: أن من اعتقد أن هذه آلهة لزمه سؤالها ، فلعله فعله [كبيرهم] فيجيبه إن كان إلها ناطقا.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63إن كانوا ينطقون أي يخبرون ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13670الأحوص :
ما الشعر إلا خطبة من مؤلف لمنطق حق أو لمنطق باطل
nindex.php?page=treesubj&link=28992_16359_31848nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=58فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59قَالُوا مِنْ فِعْلٍ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ [ ص: 451 ] لِمَنْ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=60قَالُوا سَمْعَنَا فَتَى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيم nindex.php?page=treesubj&link=28992_16238_31788nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=61قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_31848nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=62قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_31848_32022_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=58فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ بِضَمِّ الْجِيمِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَحْدَهُ بِكَسْرِهَا ، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: حُطَامًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ تَأْوِيلُ مَنْ قَرَأَ بِالضَّمِّ.
الثَّانِي: قِطَعًا مَقْطُوعَةً ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: هُوَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُلِّ عُضْوَيْنِ عُضْوًا وَيَتْرُكُ عُضْوًا وَهَذَا تَأْوِيلُ مَنْ قَرَأَ بِالْكَسْرِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْجَذِّ وَهُوَ الْقَطْعُ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
جَذَّذَ الْأَصْنَامَ فِي مِحْرَابِهَا ذَاكَ فِي اللَّهِ الْعَلِيِّ الْمُقْتَدِرْ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=61قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ أَيْ بِمَرْأًى مِنَ النَّاسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=61لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: يَشْهَدُونَ عِقَابَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: يَشْهَدُونَ عَلَيْهِ بِمَا فَعَلَ ؛ لِأَنَّهُمْ كَرِهُوا أَنْ يُعَاقِبُوهُ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ.
الثَّالِثُ: يَشْهَدُونَ بِمَا يَقُولُ مِنْ حُجَّةٍ ، وَمَا يُقَالُ لَهُ مِنْ جَوَابٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابْنُ كَامِلٍ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ الْآيَةِ. فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ فَاسْأَلُوهُمْ ، فَجَعَلَ إِضَافَةَ الْفِعْلِ إِلَيْهِمْ مَشْرُوطًا بِنُطْقِهِمْ تَنْبِيهًا لَهُمْ عَلَى فَسَادِ اعْتِقَادِهِمْ.
[ ص: 452 ] الثَّانِي: أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ مِنْ
إِبْرَاهِيمَ سُؤَالُ إِلْزَامٍ خَرَجَ مَخْرَجَ الْخَبَرِ وَلَيْسَ بِخَبَرٍ ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّ مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ هَذِهِ آلِهَةٌ لَزِمَهُ سُؤَالُهَا ، فَلَعَلَّهُ فَعَلَهُ [كَبِيرُهُمْ] فَيُجِيبُهُ إِنْ كَانَ إِلَهًا نَاطِقًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ أَيْ يُخْبِرُونَ ، كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13670الْأَحْوَصُ :
مَا الشِّعْرُ إِلَّا خُطْبَةٌ مِنْ مُؤَلِّفِ لِمَنْطِقِ حَقٍّ أَوْ لِمَنْطِقِ بَاطِلِ