السؤال
السلام عليكم
أولاً: أشكر لكم هذا الموقع الرائع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم -إن شاء الله-.
أنا شاب عمري 22 سنة، بدأت مشكلتي منذ أكثر من 4 أشهر، خلال آخر فصل لي في الجامعة، كنت في مشكلة مع شخص، ووصلت درجة العصبية حدًا أصابتني بعدها حالة، حيث شعرت بضيق في صدري، وعدم انتظام في دقات القلب، من تسارع وتباطؤ، ورجفة قوية في كامل أنحاء جسمي، لدرجة أني شعرت أنها النهاية، وأنني سوف أموت، ذهبت للطبيب فقال لي: إن هذه أعراض التوتر العصبي، ومنذ ذلك اليوم لم أشعر بطعم الراحة، أصبحت الحياة كأنها حلم.
لا أحس بشيء، أصابتني نخزة عند الكتف الأيسر فوق القلب، أو في القلب لا أستطيع التمييز، وهذه النخزة موجودة إلى الآن، وتؤلمني باستمرار، ومنذ ذلك الوقت، وأنا في هذا الحال، تأتيني نوبات من التعب، أشعر معها بالخوف الشديد، والوسوسة، عندما تأتيني النوبة أو التعب، تصيبني رجفة خفيفة في يدي ورجلي مع بعض التنميل في الأطراف، وثقل في الرأس وغثيان.
وبعد النوبة أحس برغبة ملحة في النوم، حتى أنني أصبحت أحب النوم، ولا أحب أن أخرج من البيت، أو أن أقابل الناس، تأتيني فترات أضل أفكر، هل أنا موجود فعلاً؟ أحاول أن أحس بوجودي، وأحس بالحياة، لا أستطيع! أنا مصاب بحالة نفسية من الاكتئاب، ومن الملل من كل شيء، ولكن لا أظهر هذه الأعراض لأحد، حتى لأهلي، أخفيها وأتظاهر بأنني طبيعي، ولا يوجد شيء، ذهبت إلى أخصائي قلب، عندما شرحت له القصة، قال لي إنك تعاني من توتر عصبي، ولا يوجد عندك شيء، ولم يقم بإجراء أي فحص من فحوصات القلب باستثناء الاستماع إلى نبضات قلبي بسماعات القلب.
ذهبت لطبيب أعصاب، قال لي إنك تعاني من توتر عصبي، وأعطاني إبر B12 ، ووصف لي علاج Xanigs ، ارتحت قليلاً على هذا الدواء، ولكن ليس بشكل كبير، تخرجت الآن -والحمد لله-، و لا زالت النوبات تأتيني.
علما أنني حاليًا آخذ الأدوية التالية:Neurofree, Nerventin, Ginkgo biloba، وصفها لي طبيب الأعصاب، هل ما عندي فعلا توتر عصبي؟ أم أن علي إجراء فحوصات للقلب أو لشيء آخر؟!
وما المشكلة التي أعاني منها؟ وما علاجها؟ الرجاء إجابتي فقد تعبت كثيراً.
جزاكم الله عنا كل خير