الثالث : ما قيل من أن
nindex.php?page=treesubj&link=29571تفسير الصحابي حديث مسند ، فإنما ذلك في تفسير يتعلق بسبب نزول آية يخبر به الصحابي أو نحو ذلك ، كقول
جابر رضي الله عنه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10348111كانت اليهود تقول : من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول ، فأنزل الله عز وجل : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم ) الآية .
فأما سائر تفاسير الصحابة التي لا تشتمل على إضافة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمعدودة في الموقوفات . والله أعلم .
الثَّالِثُ : مَا قِيلَ مِنْ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29571تَفْسِيرَ الصَّحَابِيِّ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي تَفْسِيرٍ يَتَعَلَّقُ بِسَبَبِ نُزُولِ آيَةٍ يُخْبِرُ بِهِ الصَّحَابِيُّ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ ، كَقَوْلِ
جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10348111كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ : مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ) الْآيَةَ .
فَأَمَّا سَائِرُ تَفَاسِيرِ الصَّحَابَةِ الَّتِي لَا تَشْتَمِلُ عَلَى إِضَافَةِ شَيْءٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَعْدُودَةٌ فِي الْمَوْقُوفَاتِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .