nindex.php?page=treesubj&link=28918سورة الأنعام تقدم الخلاف في ضم الدال وكسرها من
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=10ولقد استهزئ من البقرة ، وتقدم مذهب
أبي جعفر في إبدال همزتها من باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=16من يصرف [ ص: 257 ] فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ويعقوب وأبو بكر ( يصرف ) بفتح الياء وكسر الراء ، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الراء ، وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أئنكم لتشهدون في باب الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في : ( نحشرهم ثم نقول ) هنا وسبأ فقرأ
يعقوب بالياء في ( يحشرهم ) و ( يقول ) جميعا في السورتين ، وافقه
حفص في سبأ ، وقرأ الباقون بالنون فيهما من السورتين .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23ثم لم تكن فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب والعليمي عن
أبي بكر بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث .
( واختلفوا ) في : فتنتهم فقرأ
ابن كثير وابن عامر وحفص برفع التاء ، وقرأ الباقون بالنصب .
( واختلفوا ) في : والله ربنا فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بنصب الباء ، وقرأ الباقون بالخفض .
( واختلفوا ) في : ولا نكذب ونكون فقرأ
حمزة ويعقوب وحفص بنصب الباء والنون فيهما وافقهم
ابن عامر في ونكون ، وقرأ الباقون بالرفع فيهما .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28945واختلفوا ) في : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وللدار الآخرة فقرأ ابن عامر ( ولدار ) ، بلام واحدة وتخفيف الدال ( الآخرة ) بخفض التاء على الإضافة ، وكذلك هي في مصاحف
أهل الشام ، وقرأ الباقون بلامين مع تشديد الدال للإدغام وبالرفع على النعت ، وكذا هو في مصاحفهم ، ولا خلاف في حرف يوسف أنه بلام واحدة لاتفاق المصاحف عليه .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أفلا تعقلون هنا ، وفي الأعراف ويوسف ويس فقرأ المدنيان
ويعقوب بالخطاب في الأربعة وافقهم
ابن عامر وحفص هنا ، وفي الأعراف ويوسف ، ووافقهم
أبو بكر في يوسف ، واختلف
ابن عامر في يس ، فروى
الداجوني عن أصحابه عن
هشام من غير طريق
الشذائي ، وروى
الأخفش والصوري من غير طريق
زيد كلاهما عن
ابن ذكوان كذلك الخطاب ، وروى
الحلواني عن
هشام ، ،
والشذائي عن
الداجوني عن أصحابه عنه
وزيد عن
الرملي عن
الصوري بالغيب ، وبذلك قرأ الباقون في الأربعة ، وتقدم قراءة
نافع يحزنك في آل عمران .
( واختلفوا ) في : يكذبونك فقرأ
نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
[ ص: 258 ] بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد ، وتقدم قراءة
ابن كثير ( ينزل آية ) مخففا ، وتقدم اختلافهم في همزة أرأيتكم ، و أرأيتم من باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في : فتحنا هنا والأعراف والقمر و فتحت في الأنبياء فقرأ
ابن عامر وابن وردان بتشديد التاء في الأربعة ، وافقهما
ابن جماز وروح في القمر والأنبياء ، ووافقهم
رويس في الأنبياء ، واختلف عنه في الثلاثة الباقية ، فروى
النخاس عنه تشديدها ، وروى
أبو الطيب التخفيف .
( واختلف ) عن
ابن جماز هنا والأعراف ، فروى
الأشنائي عن
الهاشمي عن
إسماعيل تشديدهما ، وكذا روى
ابن حبيب عن
قتيبة كلاهما عنه ، وروى الباقون عنه التخفيف ، وبذلك قرأ الباقون التخفيف ، وبذلك قرأ الباقون في الأربعة .
( واتفقوا ) على تخفيف
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14فتحنا عليهم بابا في المؤمنين لأن بابا فيها مفرد والتشديد يقتضي التكثير - والله أعلم - .
وتقدم ضم الهاء من به انظر
للأصبهاني في باب هاء الكناية ، وتقدم إشمام صاد يصدفون في سورة النساء .
( واختلفوا ) في : بالغداة هنا والكهف فقرأ
ابن عامر ( بالغدوة ) فيهما بضم الغين ، وإسكان الدال واو بعدها ، وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في الموضعين ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أنه من عمل nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54فأنه غفور رحيم فقرأ
ابن عامر وعاصم ويعقوب بفتح الهمزة فيهما وافقهم المدنيان في الأولى ، وقرأ الباقون بالكسر فيهما .
( واختلفوا ) في : ولتستبين فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف ،
وأبو بكر بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث ، أو الخطاب .
( واختلفوا ) في : سبيل فقرأ المدنيان بنصب اللام ، وقرأ الباقون بالرفع .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57يقص الحق فقرأ المدنيان ،
وابن كثير وعاصم ، يقص بالصاد مهملة مشددة من القصص ، وقرأ الباقون بإسكان القاف وكسر الضاد معجمة من القضاء
ويعقوب على أصله في الوقف بالياء كما تقدم في بابه .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=61توفته رسلنا و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71استهوته الشياطين فقرأ
حمزة ( توفاه ) و " استهواه " بألف ممالة بعد الفاء والواو ، وقرأ الباقون بتاء ساكنة بعدهما .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63من ينجيكم هنا و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64قل الله ينجيكم بعدها ، وفي يونس
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92فاليوم ننجيك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ننجي رسلنا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ننج المؤمنين ، وفي الحجر
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=59إنا لمنجوهم [ ص: 259 ] ، وفي مريم
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ننجي الذين ، وفي العنكبوت
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=32لننجينه ، وفيها
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=33إنا منجوك ، وفي الزمر
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=61وينجي الله ، وفي الصف
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10تنجيكم من فقرأ
يعقوب بتخفيف تسعة أحرف منها ، وهي ما عدا الزمر والصف وافقه على الثاني هنا
نافع وابن كثير ،
وأبو عمرو ،
وابن ذكوان ، وانفرد المفسر بذلك عن
زيد عن
الداجوني عن أصحابه عن
هشام ، ووافقه على الثالث من
يونس الكسائي وحفص ، ووافقه في الحجر والأول من العنكبوت
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ووافقه على موضع مريم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، وعلى الثاني من العنكبوت
ابن كثير وحمزة ، و
خلف وأبو بكر .
وأما موضع الزمر فخففه
روح وحده وشدد الباقون سائرهن ، وأما حرف الصف فشدده
ابن عامر وخففه الباقون .
( واختلفوا ) في : خفية هنا والأعراف ، فروى
أبو بكر بكسر الخاء ، وقرأ الباقون بضمها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22أنجيتنا من هذه فقرأ
الكوفيون ( أنجانا ) بألف بعد الجيم من غير ياء ، ولا تاء ، وكذا هو في مصاحفهم ، وهم في الإمالة على أصولهم ، وقرأ الباقون بالياء والتاء من غير ألف ، وكذا هو في مصاحفهم .
( واتفقوا ) على : أنجيتنا في سورة يونس لأنه إخبار عن توجههم إلى الله تعالى بالدعاء فقال : عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا ، وذلك إنما يكون بالخطاب بخلاف ما في هذه السورة فإنه قال تعالى أولا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه قائلين ذلك إذ يحتمل الخطاب ويحتمل حكاية الحال - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في : ينسينك فقرأ
ابن عامر بتشديد السين ، وقرأ الباقون بتخفيفها .
( واختلفوا ) في : آزر فقرأ
يعقوب برفع الراء ، وقرأ الباقون بنصبها ، وتقدم اختلافهم في إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76رأى كوكبا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77رأى القمر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78رأى الشمس من باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80أتحاجوني فقرأ المدنيان ،
وابن ذكوان بتخفيف النون ، واختلف عن
هشام ، فروى
ابن عبدان عن
الحلواني والداجوني عن أصحابه من جميع طرقه إلا المفسر عن
زيد عنه كلهم عن
هشام بالتخفيف كذلك ، وبذلك قرأ
الداني على
أبي الفتح عن قراءته على
أبي أحمد ، وبه قرأ أيضا على
أبي الحسن عن قراءته على أصحابه عن
الحسن بن العباس عن
الحلواني
[ ص: 260 ] ، وبذلك قطع له
المهدوي nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح ، وصاحب العنوان ، وغيرهم من المغاربة ، وروى
الأزرق الجمال عن
الحلواني ، والمفسر وحده عن
الداجوني عن أصحابه - تشديد النون ، وبذلك قطع العراقيون قاطبة
للحلواني ، وبذلك قرأ
الداني على شيخه
الفارسي عن قراءته على
أبي طاهر عن أصحابه من الطرق المذكورة ، وبه قرأ أيضا على
أبي الفتح عن قراءته على
عبد الباقي عن أصحابه عنه ، وهي رواية
ابن عباد عن
هشام ، وبها قرأ من طريقه
الداني على
أبي الفتح عن أصحابه عنه ، وبذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=83نرفع درجات من هنا ويوسف فقرأ
الكوفيون بالتنوين فيهما ، وافقهم
يعقوب على التنوين هنا ، وقرأ الباقون بغير تنوين فيهما .
( واختلفوا ) في : اليسع هنا ، وفي ص فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف بتشديد اللام ، وإسكان الياء في الموضعين ، وقرأ الباقون بإسكان اللام مخففة وفتح الياء فيهما ، وتقدم اختلافهم في هاء اقتده من باب الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو بالغيب في الثلاثة ، وقرأ الباقون بالخطاب فيهن .
( واختلفوا ) في : ولتنذر ، فروى
أبو بكر بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94تقطع بينكم فقرأ المدنيان ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص بنصب النون ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم اختلافهم في " الميت " عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إنما حرم عليكم الميتة في البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=96وجعل الليل سكنا فقرأ
الكوفيون وجعل بفتح العين واللام من غير ألف وبنصب اللام من الليل ، وقرأ الباقون بالألف وكسر العين ورفع اللام وخفض " الليل " .
( واختلفوا ) في : فمستقر فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واتفقوا ) على فتح الدال من مستودع لأن المعنى أن الله استودعه فهو مفعول .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=99إلى ثمره و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كلوا من ثمره من الموضعين في هذه السورة . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=35ليأكلوا من ثمره في يس فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بضم الثاء والميم في الثلاثة ، وقرأ الباقون بفتحهما فيهن .
( واختلفوا )
[ ص: 261 ] في : وخرقوا فقرأ المدنيان بتشديد الراء ، والباقون بالتخفيف .
( واختلفوا ) في : درست فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو بألف بعد الدال ، وإسكان السين وفتح التاء ، وقرأ
ابن عامر ويعقوب بغير ألف وفتح السين ، وإسكان التاء ، وقرأ الباقون بغير ألف ، وإسكان السين وفتح التاء .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=108عدوا بغير علم فقرأ
يعقوب بضم العين والدال وتشديد الواو ، وقرأ الباقون بفتح العين ، وإسكان الدال وتخفيف الواو ، وتقدم الخلاف عن
أبي عمرو ، وفي إسكان يشعركم واختلاسها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109أنها إذا جاءت فقرأ
ابن كثير ، والبصريان
وخلف بكسر الهمزة من أنها ، واختلف عن
أبي بكر ، فروى
العليمي عنه كسر الهمزة ، وروى العراقيون قاطبة عن
يحيى عنه الفتح وجها واحدا ، وهو الذي في العنوان ، ونص
المهدوي nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح ومكي وأبو الطيب بن غلبون ، وغيرهم على الوجهين جميعا عن
يحيى قال
أبو الحسن بن غلبون : وقرأت على أبي
ليحيى بالوجهين جميعا وأخبرني أنه قرأ على
أبي سهل بالكسر وأن
ابن مجاهد أخذ عليه بذلك وأخبرني أنه قرأ على
نصر بن يوسف بالفتح وأن
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ أخذ عليه بذلك قال : وأنا آخذ بالوجهين في رواية
يحيى ، وقال
الداني : وقرأت أنا في رواية
يحيى على
أبي بكر من طريق
الصريفيني بالوجهين ، وبلغني عن
ابن مجاهد أنه كان يختار في رواية
يحيى الكسر ، وبلغني عن
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ أنه كان يختار في روايته الفتح .
( قلت ) : وقد جاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم أنه قال : لم يحفظ
أبو بكر عن
عاصم كيف قرأ أكسر به أم فتح ؟ كأنه شك فيها ، وقد صح الوجهان جميعا عن
أبي بكر من غير طريق
يحيى ، فروى جماعة عنه الكسر وجها واحدا
كالعليمي والبرجمي والجعفي وهارون بن حاتم وابن أبي أمية والأعشى من رواية
الشموني nindex.php?page=showalam&ids=13404وابن غالب والتيمي ، وروى سائر الرواة عنه الفتح
nindex.php?page=showalam&ids=12408كإسحاق الأزرق وأبي كريب nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وصح عنه إسناد الفتح عن
عاصم وجها واحدا فيحتمل أن يكون الكسر من اختياره - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في : لا يؤمنون فقرأ
ابن عامر وحمزة بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب .
( واختلفوا ) في : قبلا ما
[ ص: 262 ] فقرأ المدنيان ،
وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء ، وقرأ الباقون بضمهما ونذكر حرف الكهف في موضعه - إن شاء الله تعالى - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=114منزل من ربك فقرأ
ابن عامر وحفص بتشديد الزاي ، وقرأ الباقون بالتخفيف .
( واختلفوا ) في : " كلمات ربك " هنا ، وفي يونس وغافر فقرأ
الكوفيون ،
ويعقوب بغير ألف على التوحيد في الثلاثة ، وافقهم
ابن كثير وأبو عمرو في يونس وغافر ، وقرأ الباقون بألف على الجمع فيهن ، ومن أفرد فهو على أصله في الوقف بالتاء والهاء والإمالة كما تقدم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119فصل لكم فقرأ المدنيان ،
والكوفيون ويعقوب بفتح الفاء والصاد ، وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر الصاد ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173حرم عليكم فقرأ المدنيان
ويعقوب وحفص بفتح الحاء والراء ، وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الراء ، وتقدم كسر الطاء من اضطررتم
لابن وردان بخلاف من البقرة .
( واختلفوا ) في : ليضلون هنا و ليضلوا في يونس فقرأ
الكوفيون بضم الياء فيهما ، وقرأ الباقون بفتحها منهما .
وتقدم تشديد ميتا للمدنيين
ويعقوب في البقرة .
( واختلفوا ) في : رسالته فقرأ
ابن كثير وحفص رسالته بحذف الألف بعد اللام ، ونصب التاء على التوحيد ، وقرأ الباقون بالألف وكسر التاء على الجمع .
( واختلفوا ) في : ضيقا هنا ، والفرقان فقرأ
ابن كثير بإسكان الياء مخففة ، وقرأ الباقون بكسرها مشددة .
( واختلفوا ) في : حرجا فقرأ المدنيان ،
وأبو بكر بكسر الراء ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في : يصعد فقرأ
ابن كثير بإسكان الصاد وتخفيف العين من غير ألف ، وروى
أبو بكر بفتح الياء والصاد مشددة وألف وتخفيف العين ، وقرأ الباقون بتشديد الصاد والعين من غير ألف .
( واختلفوا ) في : ( نحشر ) هنا ، وفي الموضع الثاني من يونس
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=45يحشرهم كأن لم يلبثوا ، فروى حفص بالياء فيهما وافقه روح هنا ، وقرأ الباقون فيهما بالنون .
( واتفقوا ) على الحرف الأول من يونس ، وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=28ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم إنه بالنون من أجل قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=28فزيلنا بينهم - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في : عما يعملون
[ ص: 263 ] هنا وآخر هود والنمل فقرأ ابن عامر بالخطاب في الثلاثة وافقه المدنيان
ويعقوب وحفص في هود والنمل ، وقرأ الباقون بالغيب فيهن .
( واختلفوا ) في : مكانتكم و مكانتهم حيث وقعا ، وهو هنا ، وفي هود ويس والزمر ، فروى
أبو بكر بالألف على الجمع فيهما ، وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135من تكون له عاقبة الدار هنا والقصص فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، ، وخلف فيهما بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث .
( واختلفوا ) في : بزعمهم في الموضعين فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بضم الزاي منهما ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=137زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم فقرأ
ابن عامر بضم الزاي وكسر الياء من ( زين ) ورفع لام ( قتل ) ، ونصب دال ( أولادهم ) وخفض همزة ( شركائهم ) بإضافة ( قتل ) إليه ، وهو فاعل في المعنى ، وقد فصل بين المضاف ، وهو ( قتل ) وبين ( شركائهم ) ، وهو المضاف إليه بالمفعول ، وهو ( أولادهم ) ، وجمهور
نحاة البصريين على أن هذا لا يجوز إلا في ضرورة الشعر ، وتكلم في هذه القراءة بسبب ذلك حتى قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : والذي حمله على ذلك أنه رأى في بعض المصاحف ( شركائهم ) مكتوبا بالياء ، ولو قرأ بجر ( الأولاد والشركاء ) لأن الأولاد شركاؤهم في أموالهم لوجد في ذلك مندوحة .
( قلت ) : والحق في غير ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ونعوذ بالله من قراءة القرآن بالرأي والتشهي وهل يحل لمسلم القراءة بما يجد في الكتابة من غير نقل ؟ بل الصواب جواز مثل هذا الفصل ، وهو الفصل بين المصدر وفاعله المضاف إليه بالمفعول في الفصيح الشائع الذائع اختيارا ، ولا يختص ذلك بضرورة الشعر ويكفي في ذلك دليلا هذه القراءة الصحيحة المشهورة التي بلغت التواتر كيف وقارئها
ابن عامر من كبار التابعين الذين أخذوا عن الصحابة
nindex.php?page=showalam&ids=7كعثمان بن عفان nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء - رضي الله عنهما - ، وهو مع ذلك عربي صريح من صميم العرب فكلامه حجة وقوله دليل لأنه كان قبل أن يوجد اللحن ويتكلم به فكيف ، وقد قرأ بما تلقى وتلقن ، وروى وسمع ورأى إذ كانت كذلك في المصحف العثماني المجمع على اتباعه وأنا
[ ص: 264 ] رأيتها فيه كذلك مع أن قارئها لم يكن خاملا ، ولا غير متبع ، ولا في طرف من الأطراف ليس عنده من ينكر عليه إذا خرج عن الصواب ، فقد كان في مثل
دمشق التي هي إذ ذاك دار الخلافة ، وفيه الملك والمأتى إليها من أقطار الأرض في زمن خليفة هو أعدل الخلفاء وأفضلهم بعد الصحابة الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - أحد المجتهدين المتبعين المقتدى بهم من الخلفاء الراشدين ، وهذا الإمام القارئ أعني
ابن عامر مقلد في هذا الزمن الصالح قضاء
دمشق ومشيختها ، وإمامة جامعها الأعظم الجامع الأموي أحد عجائب الدنيا ، والوفود به من أقطار الأرض لمحل الخلافة ودار الإمارة ، هذا ودار الخلافة في الحقيقة حينئذ بعض هذا الجامع ليس بينهما سوى باب يخرج منه الخليفة ولقد بلغنا عن هذا الإمام أنه كان في حلقته أربعمائة عريف يقومون عنه بالقراءة ، ولم يبلغنا عن أحد من السلف - رضي الله عنهم - على اختلاف مذاهبهم وتباين لغاتهم وشدة ورعهم أنه أنكر على
ابن عامر شيئا من قراءته ، ولا طعن فيها ، ولا أشار إليها بضعف ولقد كان الناس
بدمشق وسائر بلاد
الشام حتى
الجزيرة الفراتية وأعمالها لا يأخذون إلا بقراءة
ابن عامر ، ولا زال الأمر كذلك إلى حدود الخمسمائة . وأول من نعلمه أنكر هذه القراءة ، وغيرها من القراءة الصحيحة وركب هذا المحذور
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري بعد الثلاثمائة ، وقد عد ذلك من سقطات
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير حتى قال
السخاوي : قال لي شيخنا
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي : إياك وطعن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير على
ابن عامر ، ولله در إمام النحاة
أبي عبد الله بن مالك رحمه الله حيث قال في كافيته الشافية :
وحجتي قراءة ابن عامر فكم لها من عاضد وناصر
وهذا الفصل الذي ورد في هذه القراءة فهو منقول من كلام العرب من فصيح كلامهم جيد من جهة المعنى أيضا . أما وروده في كلام العرب فقد ورد في أشعارهم كثيرا ، أنشد من ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه والأخفش وأبو عبيدة وثعلب ، وغيرهم ما لا ينكر ، مما يخرج به كتابنا عن المقصود ، وقد صح من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[ ص: 265 ] "
nindex.php?page=hadith&LINKID=994543فهل أنتم تاركو لي صاحبي " ففصل بالجار والمجرور بين اسم الفاعل ومفعوله مع ما فيه من الضمير المنوي ، ففصل المصدر بخلوه من الضمير - أولى بالجواز ، وقرئ ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ) .
وأما قوته من جهة المعنى ، فقد ذكر
ابن مالك ذلك من ثلاثة أوجه :
( أحدها ) : كون الفاصل فضلة فإنه لذلك صالح لعدم الاعتداد به .
( الثاني ) : أنه غير أجنبي معنى لأنه معمول للمضاف وهو المصدر .
( الثالث ) : أن الفاصل مقدر التأخير لأن المضاف إليه مقدم التقديم لأنه فاعل في المعنى حتى إن العرب لو لم تستعمل مثل هذا الفصل لاقتضى القياس استعماله لأنهم قد فصلوا في الشعر بالأجنبي كثيرا فاستحق بغير أجنبي أن يكون له مزية فيحكم بجوازه مطلقا ، وإذا كانوا قد فصلوا بين المضافين بالجملة في قول بعض العرب : هو غلام - إن شاء الله - أخيك ، فالفصل بالمفرد أسهل ، ثم إن هذه القراءة قد كانوا يحافظون عليها ، ولا يرون غيرها ، قال
ابن ذكوان : ( شركائهم ) بياء ثابتة في الكتاب والقراءة قال : وأخبرني
أيوب يعني
ابن تميم شيخه قال : قرأت على
أبي عبد الملك قاضي الجند
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=137زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم قال
أيوب : فقلت له : إن في مصحفي وكان قديما ( شركائهم ) فمحى
أبو عبد الملك الياء وجعل مكان الياء واوا ، وقال
أيوب : ثم قرأت على
nindex.php?page=showalam&ids=17304يحيى بن الحارث شركاؤهم فرد على
يحيى ( شركائهم ) فقلت له : إنه كان في مصحفي بالياء فحكت وجعلت واوا فقال
يحيى : أنت رجل محوت الصواب وكتبت الخطأ فرددتها في المصحف على الأمر الأول ، وقرأ الباقون زين بفتح الزاي والياء قتل بنصب اللام أولادهم بخفض الدال شركاؤهم برفع الهمزة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=139وإن يكن ميتة فقرأ
أبو جعفر وابن عامر من غير طريق
الداجوني عن
هشام وأبو بكر بالتاء على التأنيث ، واختلف عن الداجوني ، فروى
زيد عنه من جميع طرقه التذكير ، وهو الذي لم يرو الجماعة عن
الداجوني غيره ، وروى
الشذائي عنه التأنيث فوافق الجماعة .
( قلت ) : وكلاهما صحيح عن
الداجوني إلا أن التذكير أشهر عنه ، وبه قرأ الباقون
[ ص: 266 ]
( واختلفوا ) في : ميتة
فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر برفع التاء ،
وأبو جعفر على أصله في تشديد التاء ، وقرأ الباقون بالنصب ، وتقدم اختلافهم في تشديد ( قتلوا )
لابن كثير وابن عامر في سورة آل عمران .
وتقدم إسكان ( أكله )
لنافع وابن كثير عند هزوا في البقرة ، وتقدم اختلافهم في ثمره من هذه السورة .
( واختلفوا ) في : حصاده فقرأ البصريان ،
وابن عامر وعاصم بفتح الحاء ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم اختلافهم في خطوات عند هزوا من البقرة ، وتقدم اختلافهم في صفة تسهيل همزة الوصل من آلذكرين من باب الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في : المعز فقرأ
ابن كثير ، والبصريان ،
وابن عامر من غير طريق
الداجوني عن
هشام بفتح العين ، وروى
الداجوني عن أصحابه عن
هشام بسكون العين ، وكذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145إلا أن يكون فقرأ
ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر وحمزة بالتاء على التأنيث ، وقد انفرد المفسر عن
الداجوني عن أصحابه عن
هشام بالياء على التذكير ، وبذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في : ميتة فقرأ
أبو جعفر وابن عامر بالرفع ، وقرأ الباقون بالنصب ، وتقدم كسر النون والطاء في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فمن اضطر في البقرة .
وتقدم انفراد
فارس بن أحمد في ضم هاء ( ببغيهم ) .
( واختلفوا ) في : تذكرون إذا كان بالتاء خطابا وحسن معها ياء أخرى فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص بتخفيف الذال حيث جاء ، وقرأ الباقون بالتشديد .
( واختلفوا ) في : وأن هذا فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها إلا أن
يعقوب وابن عامر خففا النون ، وقرأ الباقون بالتشديد ، وتقدم مذهب
البزي في تشديد تاء فتفرق عند ذكر تاءاته من البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=158تأتيهم الملائكة هنا ، وفي النحل فقرأهما
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث فيهما .
( واختلفوا ) في : فرقوا هنا والروم فقرأهما حمزة
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، ( فارقوا ) بالألف مع تخفيف الراء ، وقرأ الباقون بغير ألف مع التشديد فيهما .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160عشر أمثالها فقرأ
يعقوب " عشر " بالتنوين ( أمثالها ) بالرفع ، وقرأ الباقون
[ ص: 267 ] بغير تنوين وخفض أمثالها على الإضافة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161دينا قيما فقرأ
ابن عامر ،
والكوفيون بكسر القاف وفتح الياء مخففة ، وقرأ الباقون بفتح القاف وكسر الياء مشددة ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=130ملة إبراهيم في البقرة
لابن عامر .
( وفيها من ياءات الإضافة ثمان )
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14إني أمرت ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومماتي لله فتحهما المدنيان
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28إني أخاف ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=74إني أراك فتحهما المدنيان ،
وابن كثير وأبو عمرو nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وجهي لله فتحها المدنيان ،
وابن عامر وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153صراطي مستقيما فتحها
ابن عامر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161ربي إلى صراط فتحها المدنيان ،
وأبو عمرو ومحياي أسكنها
نافع باختلاف عن
الأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش وأبو جعفر على ما تقدم في بابها .
( وفيها من الزوائد واحدة ) وقد هدان ولا أثبتها وصلا
أبو جعفر وأبو عمرو وأثبتها في الحالتين
يعقوب ، وكذلك رويت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ كما تقدم .
nindex.php?page=treesubj&link=28918سُورَةُ الْأَنْعَامِ تَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي ضَمِّ الدَّالِ وَكَسْرِهَا مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=10وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ مِنَ الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
أَبِي جَعْفَرٍ فِي إِبْدَالِ هَمْزَتِهَا مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=16مَنْ يُصْرَفْ [ ص: 257 ] فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَيَعْقُوبُ وَأَبُو بَكْرٍ ( يَصْرِفْ ) بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الرَّاءِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : ( نَحْشُرُهُمْ ثُمَّ نَقُولُ ) هُنَا وَسَبَأٍ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِالْيَاءِ فِي ( يَحْشُرُهُمْ ) وَ ( يَقُولُ ) جَمِيعًا فِي السُّورَتَيْنِ ، وَافَقَهُ
حَفْصٌ فِي سَبَأٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ فِيهِمَا مِنَ السُّورَتَيْنِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ وَالْعُلَيْمِيُّ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : فِتْنَتُهُمْ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ بِرَفْعِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَاللَّهِ رَبِّنَا فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِنَصْبِ الْبَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخَفْضِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَلَا نُكَذِّبَ وَنَكُونَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِنَصْبِ الْبَاءِ وَالنُّونِ فِيهِمَا وَافَقَهُمُ
ابْنُ عَامِرٍ فِي وَنَكُونَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ فِيهِمَا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28945وَاخْتَلَفُوا ) فِي : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ ( وَلَدَارُ ) ، بِلَامٍ وَاحِدَةٍ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ ( الْآخِرَةِ ) بِخَفْضِ التَّاءِ عَلَى الْإِضَافَةِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِ
أَهْلِ الشَّامِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِلَامَيْنِ مَعَ تَشْدِيدِ الدَّالِ لِلْإِدْغَامِ وَبِالرَّفْعِ عَلَى النَّعْتِ ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ ، وَلَا خِلَافَ فِي حَرْفِ يُوسُفَ أَنَّهُ بِلَامٍ وَاحِدَةٍ لِاتِّفَاقِ الْمَصَاحِفِ عَلَيْهِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أَفَلَا تَعْقِلُونَ هُنَا ، وَفِي الْأَعْرَافِ وَيُوسُفَ وَيس فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ
وَيَعْقُوبُ بِالْخِطَابِ فِي الْأَرْبَعَةِ وَافَقَهُمُ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ هُنَا ، وَفِي الْأَعْرَافِ وَيُوسُفَ ، وَوَافَقَهُمُ
أَبُو بَكْرٍ فِي يُوسُفَ ، وَاخْتَلَفَ
ابْنُ عَامِرٍ فِي يس ، فَرَوَى
الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
الشَّذَائِيِّ ، وَرَوَى
الْأَخْفَشُ وَالصُّورِيُّ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
زَيْدٍ كِلَاهُمَا عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ كَذَلِكَ الْخِطَابُ ، وَرَوَى
الْحُلْوَانِيُّ عَنْ
هِشَامٍ ، ،
وَالشَّذَائِيُّ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ
وَزَيْدٌ عَنِ
الرَّمْلِيِّ عَنِ
الصُّورِيِّ بِالْغَيْبِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِي الْأَرْبَعَةِ ، وَتَقَدَّمَ قِرَاءَةُ
نَافِعٍ يَحْزُنْكَ فِي آلِ عِمْرَانَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : يُكَذِّبُونَكَ فَقَرَأَ
نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
[ ص: 258 ] بِالتَّخْفِيفِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَتَقَدَّمَ قِرَاءَةُ
ابْنِ كَثِيرٍ ( يُنْزِلَ آيَةً ) مُخَفَّفًا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي هَمْزَةِ أَرَأَيْتَكُمْ ، وَ أَرَأَيْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : فَتَحْنَا هُنَا وَالْأَعْرَافِ وَالْقَمَرِ وَ فُتِحَتْ فِي الْأَنْبِيَاءِ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَابْنُ وَرْدَانَ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ فِي الْأَرْبَعَةِ ، وَافَقَهُمَا
ابْنُ جَمَّازٍ وَرَوْحٌ فِي الْقَمَرِ وَالْأَنْبِيَاءِ ، وَوَافَقَهُمْ
رُوَيْسٌ فِي الْأَنْبِيَاءِ ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي الثَّلَاثَةِ الْبَاقِيَةِ ، فَرَوَى
النَّخَّاسُ عَنْهُ تَشْدِيدَهَا ، وَرَوَى
أَبُو الطَّيِّبِ التَّخْفِيفَ .
( وَاخْتُلِفَ ) عَنِ
ابْنِ جَمَّازٍ هُنَا وَالْأَعْرَافِ ، فَرَوَى
الْأَشْنَائِيُّ عَنِ
الْهَاشِمِيِّ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ تَشْدِيدَهُمَا ، وَكَذَا رَوَى
ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ
قُتَيْبَةَ كِلَاهُمَا عَنْهُ ، وَرَوَى الْبَاقُونَ عَنْهُ التَّخْفِيفَ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ التَّخْفِيفَ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِي الْأَرْبَعَةِ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى تَخْفِيفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا فِي الْمُؤْمِنِينَ لِأَنَّ بَابًا فِيهَا مُفْرَدٌ وَالتَّشْدِيدُ يَقْتَضِي التَّكْثِيرَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَتَقَدَّمَ ضَمُّ الْهَاءِ مِنْ بِهِ انْظُرْ
لِلْأَصْبَهَانِيِّ فِي بَابِ هَاءِ الْكِنَايَةِ ، وَتَقَدَّمَ إِشْمَامُ صَادِ يَصْدِفُونَ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : بِالْغَدَاةِ هُنَا وَالْكَهْفِ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ ( بِالْغُدْوَةِ ) فِيهِمَا بِضَمِّ الْغَيْنِ ، وَإِسْكَانِ الدَّالِ وَاوٌ بَعْدَهَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ وَالدَّالِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=54فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِيهِمَا وَافَقَهُمُ الْمَدَنِيَّانِ فِي الْأُولَى ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَلِتَسْتَبِينَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ ،
وَأَبُو بَكْرٍ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ ، أَوِ الْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : سَبِيلُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِنَصْبِ اللَّامِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57يَقُصُّ الْحَقَّ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ وَعَاصِمٌ ، يَقُصُّ بِالصَّادِّ مُهْمَلَةً مُشَدَّدَةً مِنَ الْقَصَصِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ الْقَافِ وَكَسْرِ الضَّادِ مُعْجَمَةً مِنَ الْقَضَاءِ
وَيَعْقُوبُ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْوَقْفِ بِالْيَاءِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَابِهِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=61تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ ( تَوَفَّاهُ ) وَ " اسْتَهْوَاهُ " بِأَلِفٍ مُمَالَةٍ بَعْدَ الْفَاءِ وَالْوَاوِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَاءٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهُمَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63مَنْ يُنَجِّيكُمْ هُنَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=64قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ بَعْدَهَا ، وَفِي يُونُسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103نُنَجِّي رُسُلَنَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَفِي الْحِجْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=59إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ [ ص: 259 ] ، وَفِي مَرْيَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72نُنَجِّي الَّذِينَ ، وَفِي الْعَنْكَبُوتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=32لَنُنَجِّيَنَّهُ ، وَفِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=33إِنَّا مُنَجُّوكَ ، وَفِي الزُّمَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=61وَيُنَجِّي اللَّهُ ، وَفِي الصَّفِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10تُنْجِيكُمْ مِنْ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِتَخْفِيفِ تِسْعَةِ أَحْرُفٍ مِنْهَا ، وَهِيَ مَا عَدَا الزُّمَرَ وَالصَّفَّ وَافَقَهُ عَلَى الثَّانِي هُنَا
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ ،
وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَابْنُ ذَكْوَانَ ، وَانْفَرَدَ الْمُفَسِّرُ بِذَلِكَ عَنْ
زَيْدٍ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ ، وَوَافَقَهُ عَلَى الثَّالِثِ مِنْ
يُونُسَ الْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ ، وَوَافَقَهُ فِي الْحِجْرِ وَالْأَوَّلِ مِنَ الْعَنْكَبُوتِ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَوَافَقَهُ عَلَى مَوْضِعِ مَرْيَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ ، وَعَلَى الثَّانِي مِنَ الْعَنْكَبُوتِ
ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ ، وَ
خَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ .
وَأَمَّا مَوْضِعُ الزُّمَرِ فَخَفَّفَهُ
رَوْحٌ وَحْدَهُ وَشَدَّدَ الْبَاقُونَ سَائِرَهُنَّ ، وَأَمَّا حَرْفُ الصَّفِّ فَشَدَّدَهُ
ابْنُ عَامِرٍ وَخَفَّفَهُ الْبَاقُونَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : خُفْيَةً هُنَا وَالْأَعْرَافِ ، فَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ بِكَسْرِ الْخَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ ( أَنْجَانَا ) بِأَلِفٍ بَعْدَ الْجِيمِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ ، وَلَا تَاءٍ ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ ، وَهُمْ فِي الْإِمَالَةِ عَلَى أُصُولِهِمْ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وَالتَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى : أَنْجَيْتَنَا فِي سُورَةِ يُونُسَ لِأَنَّهُ إِخْبَارٌ عَنْ تَوَجُّهِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالدُّعَاءِ فَقَالَ : عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا ، وَذَلِكَ إِنَّمَا يَكُونُ بِالْخِطَابِ بِخِلَافِ مَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ فَإِنَّهُ قَالَ تَعَالَى أَوَّلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=63قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ قَائِلِينَ ذَلِكَ إِذْ يَحْتَمِلُ الْخِطَابَ وَيَحْتَمِلُ حِكَايَةَ الْحَالِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : يُنْسِيَنَّكَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِتَشْدِيدِ السِّينِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : آزَرَ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِرَفْعِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنَصْبِهَا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76رَأَى كَوْكَبًا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77رَأَى الْقَمَرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78رَأَى الشَّمْسَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80أَتُحَاجُّونِّي فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ ذَكْوَانَ بِتَخْفِيفِ النُّونِ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
هِشَامٍ ، فَرَوَى
ابْنُ عَبْدَانَ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ وَالدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ إِلَّا الْمُفَسِّرَ عَنْ
زَيْدٍ عَنْهُ كُلُّهُمْ عَنْ
هِشَامٍ بِالتَّخْفِيفِ كَذَلِكَ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي أَحْمَدَ ، وَبِهِ قَرَأَ أَيْضًا عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى أَصْحَابِهِ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ
[ ص: 260 ] ، وَبِذَلِكَ قَطَعَ لَهُ
الْمَهْدَوِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنُ سُفْيَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنُ شُرَيْحٍ ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْمَغَارِبَةِ ، وَرَوَى
الْأَزْرَقُ الْجَمَّالُ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَالْمُفَسِّرُ وَحْدَهُ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ - تَشْدِيدَ النُّونِ ، وَبِذَلِكَ قَطَعَ الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً
لِلْحُلْوَانِيِّ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
الْفَارِسِيِّ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي طَاهِرٍ عَنْ أَصْحَابِهِ مِنَ الطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ ، وَبِهِ قَرَأَ أَيْضًا عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
ابْنِ عَبَّادٍ عَنْ
هِشَامٍ ، وَبِهَا قَرَأَ مِنْ طَرِيقِهِ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=83نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِنْ هُنَا وَيُوسُفَ فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ بِالتَّنْوِينِ فِيهِمَا ، وَافَقَهُمْ
يَعْقُوبُ عَلَى التَّنْوِينِ هُنَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ فِيهِمَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : الْيَسَعَ هُنَا ، وَفِي ص فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ ، وَإِسْكَانِ الْيَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ اللَّامِ مُخَفَّفَةً وَفَتْحِ الْيَاءِ فِيهِمَا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي هَاءِ اقْتَدِهِ مِنْ بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ فِي الثَّلَاثَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ فِيهِنَّ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَلِتُنْذِرَ ، فَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ بِنَصْبِ النُّونِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي " الْمَيْتِ " عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ فِي الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=96وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ وَجَعَلَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَاللَّامِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ وَبِنَصْبِ اللَّامِ مِنْ اللَّيْلَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ وَكَسْرِ الْعَيْنِ وَرَفْعِ اللَّامِ وَخَفْضِ " اللَّيْلِ " .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : فَمُسْتَقَرٌّ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَرَوْحٌ بِكَسْرِ الْقَافِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى فَتْحِ الدَّالِ مِنْ مُسْتَوْدَعٌ لِأَنَّ الْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ اسْتَوْدَعَهُ فَهُوَ مَفْعُولٌ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=99إِلَى ثَمَرِهِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ مِنَ الْمَوْضِعَيْنِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=35لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ فِي يس فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ الثَّاءِ وَالْمِيمِ فِي الثَّلَاثَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا فِيهِنَّ .
( وَاخْتَلَفُوا )
[ ص: 261 ] فِي : وَخَرَقُوا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : دَرَسْتَ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِأَلِفٍ بَعْدَ الدَّالِ ، وَإِسْكَانِ السِّينِ وَفَتْحِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِغَيْرِ أَلِفٍ وَفَتْحِ السِّيِنِ ، وَإِسْكَانِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَإِسْكَانِ السِّينِ وَفَتْحِ التَّاءِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=108عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالدَّالِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، وَإِسْكَانِ الدَّالِ وَتَخْفِيفِ الْوَاوِ ، وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو ، وَفِي إِسْكَانِ يُشْعِرُكُمْ وَاخْتِلَاسِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ
وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ مِنْ أَنَّهَا ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، فَرَوَى
الْعُلَيْمِيُّ عَنْهُ كَسْرَ الْهَمْزَةِ ، وَرَوَى الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً عَنْ
يَحْيَى عَنْهُ الْفَتْحَ وَجْهًا وَاحِدًا ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْعُنْوَانِ ، وَنَصَّ
الْمَهْدَوِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنُ سُفْيَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنُ شُرَيْحٍ وَمَكِّيٌّ وَأَبُو الطَّيِّبِ بْنُ غَلْبُونَ ، وَغَيْرُهُمْ عَلَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا عَنْ
يَحْيَى قَالَ
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ غَلْبُونَ : وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي
لِيَحْيَى بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى
أَبِي سَهْلٍ بِالْكَسْرِ وَأَنَّ
ابْنَ مُجَاهِدٍ أَخَذَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى
نَصْرِ بْنِ يُوسُفَ بِالْفَتْحِ وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنَ شَنَبُوذَ أَخَذَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ قَالَ : وَأَنَا آخِذٌ بِالْوَجْهَيْنِ فِي رِوَايَةِ
يَحْيَى ، وَقَالَ
الدَّانِيُّ : وَقَرَأْتُ أَنَا فِي رِوَايَةِ
يَحْيَى عَلَى
أَبِي بَكْرٍ مِنْ طَرِيقِ
الصَّرِيفِينِيِّ بِالْوَجْهَيْنِ ، وَبَلَغَنِي عَنِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَارُ فِي رِوَايَةِ
يَحْيَى الْكَسْرَ ، وَبَلَغَنِي عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنِ شَنَبُوذَ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَارُ فِي رِوَايَتِهِ الْفَتْحَ .
( قُلْتُ ) : وَقَدْ جَاءَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ أَنَّهُ قَالَ : لَمْ يَحْفَظْ
أَبُو بَكْرٍ عَنْ
عَاصِمٍ كَيْفَ قَرَأَ أَكَسَرَ بِهِ أَمْ فَتَحَ ؟ كَأَنَّهُ شَكَّ فِيهَا ، وَقَدْ صَحَّ الْوَجْهَانِ جَمِيعًا عَنْ
أَبِي بَكْرٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
يَحْيَى ، فَرَوَى جَمَاعَةٌ عَنْهُ الْكَسْرَ وَجْهًا وَاحِدًا
كَالْعُلَيْمِيِّ وَالْبُرْجُمِيِّ وَالْجُعْفِيِّ وَهَارُونَ بْنِ حَاتِمٍ وَابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَالْأَعْشَى مِنْ رِوَايَةِ
الشُّمُونِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13404وَابْنِ غَالِبٍ وَالتَّيْمِيِّ ، وَرَوَى سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْهُ الْفَتْحَ
nindex.php?page=showalam&ids=12408كَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ وَأَبِي كُرَيْبٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ ، وَصَحَّ عَنْهُ إِسْنَادُ الْفَتْحِ عَنْ
عَاصِمٍ وَجْهًا وَاحِدًا فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْكَسْرُ مِنِ اخْتِيَارِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : لَا يُؤْمِنُونَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ بِالْخِطَابِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : قُبُلًا مَا
[ ص: 262 ] فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهِمَا وَنَذْكُرُ حَرْفَ الْكَهْفِ فِي مَوْضِعِهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=114مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : " كَلِمَاتِ رَبِّكَ " هُنَا ، وَفِي يُونُسَ وَغَافِرَ فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ ،
وَيَعْقُوبُ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ فِي الثَّلَاثَةِ ، وَافَقَهُمُ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو فِي يُونُسَ وَغَافِرَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِأَلِفٍ عَلَى الْجَمْعِ فِيهِنَّ ، وَمَنْ أَفْرَدَ فَهُوَ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْوَقْفِ بِالتَّاءِ وَالْهَاءِ وَالْإِمَالَةِ كَمَا تَقَدَّمَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119فَصَّلَ لَكُمْ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَالْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالصَّادِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173حَرَّمَ عَلَيْكُمُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ
وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ ، وَتَقَدَّمَ كَسْرُ الطَّاءِ مِنِ اضْطُرِرْتُمْ
لِابْنِ وَرْدَانَ بِخِلَافٍ مِنَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : لَيُضِلُّونَ هُنَا وَ لِيُضِلُّوا فِي يُونُسَ فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ بِضَمِّ الْيَاءِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا مِنْهُمَا .
وَتَقَدَّمَ تَشْدِيدُ مَيْتًا لِلْمَدَنِيَّيْنِ
وَيَعْقُوبَ فِي الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : رِسَالَتَهُ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ رِسَالَتَهُ بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدَ اللَّامِ ، وَنَصْبِ التَّاءِ عَلَى التَّوْحِيدِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ وَكَسْرِ التَّاءِ عَلَى الْجَمْعِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : ضَيِّقًا هُنَا ، وَالْفَرْقَانِ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ مُخَفَّفَةً ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا مُشَدَّدَةً .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : حَرَجًا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو بَكْرٍ بِكَسْرِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : يَصَّعَّدُ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ بِإِسْكَانِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالصَّادِ مُشَدَّدَةً وَأَلِفٍ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ وَالْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : ( نَحْشُرُ ) هُنَا ، وَفِي الْمَوْضِعِ الثَّانِي مِنْ يُونُسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=45يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا ، فَرَوَى حَفْصٌ بِالْيَاءِ فِيهِمَا وَافَقَهُ رَوْحٌ هُنَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا بِالنُّونِ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى الْحَرْفِ الْأَوَّلِ مِنْ يُونُسَ ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=28وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ إِنَّهُ بِالنُّونِ مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=28فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : عَمَّا يَعْمَلُونَ
[ ص: 263 ] هُنَا وَآخِرِ هُودٍ وَالنَّمْلِ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِالْخِطَابِ فِي الثَّلَاثَةِ وَافَقَهُ الْمَدَنِيَّانِ
وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ فِي هُودٍ وَالنَّمْلِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ فِيهِنَّ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : مَكَانَتِكُمْ وَ مَكَانَتِهِمْ حَيْثُ وَقَعَا ، وَهُوَ هُنَا ، وَفِي هُودٍ وَيس وَالزُّمَرِ ، فَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ بِالْأَلِفِ عَلَى الْجَمْعِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ هُنَا وَالْقَصَصِ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، ، وَخَلَفٌ فِيهِمَا بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : بِزَعْمِهِمْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الزَّايِ مِنْهُمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=137زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ الزَّايِ وَكَسْرِ الْيَاءِ مِنْ ( زُيِّنَ ) وَرَفْعِ لَامِ ( قَتْلُ ) ، وَنَصْبِ دَالِ ( أَوْلَادَهُمْ ) وَخَفْضِ هَمْزَةِ ( شُرَكَائِهِمْ ) بِإِضَافَةِ ( قَتْلُ ) إِلَيْهِ ، وَهُوَ فَاعِلٌ فِي الْمَعْنَى ، وَقَدْ فَصَلَ بَيْنَ الْمُضَافِ ، وَهُوَ ( قَتْلُ ) وَبَيْنَ ( شُرَكَائِهِمْ ) ، وَهُوَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ بِالْمَفْعُولِ ، وَهُوَ ( أَوْلَادَهُمْ ) ، وَجُمْهُورُ
نُحَاةِ الْبَصْرِيِّينَ عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يَجُوزُ إِلَّا فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ ، وَتُكُلِّمَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ بِسَبَبِ ذَلِكَ حَتَّى قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : وَالَّذِي حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ رَأَى فِي بَعْضِ الْمَصَاحِفِ ( شُرَكَائِهِمْ ) مَكْتُوبًا بِالْيَاءِ ، وَلَوْ قَرَأَ بِجَرِّ ( الْأَوْلَادِ وَالشُّرَكَاءِ ) لِأَنَّ الْأَوْلَادَ شُرَكَاؤُهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ لَوَجَدَ فِي ذَلِكَ مَنْدُوحَةً .
( قُلْتُ ) : وَالْحَقُّ فِي غَيْرِ مَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالرَّأْيِ وَالتَّشَهِّي وَهَلْ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ الْقِرَاءَةُ بِمَا يَجِدُ فِي الْكِتَابَةِ مِنْ غَيْرِ نَقْلٍ ؟ بَلِ الصَّوَابُ جَوَازُ مِثْلِ هَذَا الْفَصْلِ ، وَهُوَ الْفَصْلُ بَيْنَ الْمَصْدَرِ وَفَاعِلِهِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ بِالْمَفْعُولِ فِي الْفَصِيحِ الشَّائِعِ الذَّائِعِ اخْتِيَارًا ، وَلَا يَخْتَصُّ ذَلِكَ بِضَرُورَةِ الشِّعْرِ وَيَكْفِي فِي ذَلِكَ دَلِيلًا هَذِهِ الْقِرَاءَةُ الصَحِيحَةُ الْمَشْهُورَةُ الَّتِي بَلَغَتِ التَّوَاتُرَ كَيْفَ وَقَارِئُهَا
ابْنُ عَامِرٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ الَّذِينَ أَخَذُوا عَنِ الصَّحَابَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=7كَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=4وَأَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ عَرَبِيٌّ صَرِيحٌ مِنْ صَمِيمِ الْعَرَبِ فَكَلَامُهُ حَجَّةٌ وَقَوْلُهُ دَلِيلٌ لِأَنَّهُ كَانَ قَبْلَ أَنْ يُوجَدَ اللَّحْنُ وَيُتَكَلَّمَ بِهِ فَكَيْفَ ، وَقَدْ قَرَأَ بِمَا تَلَقَّى وَتَلَقَّنَ ، وَرَوَى وَسَمِعَ وَرَأَى إِذْ كَانَتْ كَذَلِكَ فِي الْمُصْحَفِ الْعُثْمَانِيِّ الْمُجْمَعِ عَلَى اتِّبَاعِهِ وَأَنَا
[ ص: 264 ] رَأَيْتُهَا فِيهِ كَذَلِكَ مَعَ أَنَّ قَارِئَهَا لَمْ يَكُنْ خَامِلًا ، وَلَا غَيْرَ مُتَّبَعٍ ، وَلَا فِي طَرَفٍ مِنَ الْأَطْرَافِ لَيْسَ عِنْدَهُ مَنْ يُنْكِرُ عَلَيْهِ إِذَا خَرَجَ عَنِ الصَّوَابِ ، فَقَدْ كَانَ فِي مِثْلِ
دِمَشْقَ الَّتِي هِيَ إِذْ ذَاكَ دَارُ الْخِلَافَةِ ، وَفِيهِ الْمُلْكُ وَالْمَأْتَى إِلَيْهَا مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ فِي زَمَنِ خَلِيفَةٍ هُوَ أَعْدَلُ الْخُلَفَاءِ وَأَفْضَلُهُمْ بَعْدَ الصَّحَابَةِ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَحَدُ الْمُجْتَهِدِينَ الْمُتَّبَعِينَ الْمُقْتَدَى بِهِمْ مِنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ ، وَهَذَا الْإِمَامُ الْقَارِئُ أَعْنِي
ابْنَ عَامِرٍ مُقَلَّدٌ فِي هَذَا الزَّمَنِ الصَّالِحِ قَضَاءَ
دِمَشْقَ وَمَشْيَخَتَهَا ، وَإِمَامَةَ جَامِعِهَا الْأَعْظَمِ الْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ أَحَدِ عَجَائِبِ الدُّنْيَا ، وَالْوُفُودُ بِهِ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ لِمَحَلِّ الْخِلَافَةِ وَدَارِ الْإِمَارَةِ ، هَذَا وَدَارُ الْخِلَافَةِ فِي الْحَقِيقَةِ حِينَئِذٍ بَعْضُ هَذَا الْجَامِعِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا سِوَى بَابٍ يَخْرُجُ مِنْهُ الْخَلِيفَةُ وَلَقَدْ بَلَغَنَا عَنْ هَذَا الْإِمَامِ أَنَّهُ كَانَ فِي حَلْقَتِهِ أَرْبَعُمِائَةِ عَرِيفٍ يَقُومُونَ عَنْهُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَحَدٍ مِنَ السَّلَفِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى اخْتِلَافِ مَذَاهِبِهِمْ وَتَبَايُنِ لُغَاتِهِمْ وَشِدَّةِ وَرَعِهِمْ أَنَّهُ أَنْكَرَ عَلَى
ابْنِ عَامِرٍ شَيْئًا مِنْ قِرَاءَتِهِ ، وَلَا طَعَنَ فِيهَا ، وَلَا أَشَارَ إِلَيْهَا بِضَعْفٍ وَلَقَدْ كَانَ النَّاسُ
بِدِمَشْقَ وَسَائِرِ بِلَادِ
الشَّامِ حَتَّى
الْجَزِيرَةِ الْفُرَاتِيَّةِ وَأَعْمَالِهَا لَا يَأْخُذُونَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ
ابْنِ عَامِرٍ ، وَلَا زَالَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ إِلَى حُدُودِ الْخَمْسِمِائَةِ . وَأَوَّلُ مَنْ نَعْلَمُهُ أَنْكَرَ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ ، وَغَيْرَهَا مِنَ الْقِرَاءَةِ الصَّحِيحَةِ وَرَكِبَ هَذَا الْمَحْذُورَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةٍ ، وَقَدْ عُدَّ ذَلِكَ مِنْ سَقَطَاتِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ حَتَّى قَالَ
السَّخَاوِيُّ : قَالَ لِي شَيْخُنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ : إِيَّاكَ وَطَعْنَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ عَلَى
ابْنِ عَامِرٍ ، وَلِلَّهِ دَرُّ إِمَامِ النُّحَاةِ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ حَيْثُ قَالَ فِي كَافِيَتِهِ الشَّافِيَةِ :
وَحُجَّتِي قِرَاءَةُ ابْنِ عَامِرِ فَكَمْ لَهَا مَنْ عَاضِدٍ وَنَاصِرِ
وَهَذَا الْفَصْلُ الَّذِي وَرَدَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ فَهُوَ مَنْقُولٌ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ مِنْ فَصِيحِ كَلَامِهِمْ جَيِّدٌ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى أَيْضًا . أَمَّا وُرُودُهُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ فَقَدْ وَرَدَ فِي أَشْعَارِهِمْ كَثِيرًا ، أَنْشَدَ مِنْ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَالْأَخْفَشُ وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَثَعْلَبٌ ، وَغَيْرُهُمْ مَا لَا يُنْكَرُ ، مِمَّا يَخْرُجُ بِهِ كِتَابُنَا عَنِ الْمَقْصُودِ ، وَقَدْ صَحَّ مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
[ ص: 265 ] "
nindex.php?page=hadith&LINKID=994543فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي " فَفَصَلَ بِالْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ بَيْنَ اسْمِ الْفَاعِلِ وَمَفْعُولِهِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الضَّمِيرِ الْمَنْوِيِّ ، فَفَصْلُ الْمَصْدَرِ بِخُلُوِّهِ مِنَ الضَّمِيرِ - أَوْلَى بِالْجَوَازِ ، وَقُرِئَ ( فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدَهُ رُسُلِهِ ) .
وَأَمَّا قُوَّتُهُ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى ، فَقَدْ ذَكَرَ
ابْنُ مَالِكٍ ذَلِكَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :
( أَحَدُهَا ) : كَوْنُ الْفَاصِلِ فَضْلَةً فَإِنَّهُ لِذَلِكَ صَالِحٌ لِعَدَمِ الِاعْتِدَادِ بِهِ .
( الثَّانِي ) : أَنَّهُ غَيْرُ أَجْنَبِيٍّ مَعْنًى لِأَنَّهُ مَعْمُولٌ لِلْمُضَافِ وَهُوَ الْمَصْدَرُ .
( الثَّالِثُ ) : أَنَّ الْفَاصِلَ مُقَدَّرُ التَّأْخِيرِ لِأَنَّ الْمُضَافَ إِلَيْهِ مُقَدَّمُ التَّقْدِيمِ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ فِي الْمَعْنَى حَتَّى إِنَّ الْعَرَبَ لَوْ لَمْ تَسْتَعْمِلْ مِثْلَ هَذَا الْفَصْلِ لَاقْتَضَى الْقِيَاسُ اسْتِعْمَالَهُ لِأَنَّهُمْ قَدْ فَصَلُوا فِي الشِّعْرِ بِالْأَجْنَبِيِّ كَثِيرًا فَاسْتَحَقَّ بِغَيْرِ أَجْنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَزِيَّةٌ فَيُحْكَمُ بِجَوَازِهِ مُطْلَقًا ، وَإِذَا كَانُوا قَدْ فَصَلُوا بَيْنَ الْمُضَافَيْنِ بِالْجُمْلَةِ فِي قَوْلِ بَعْضِ الْعَرَبِ : هُوَ غُلَامُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - أَخِيكَ ، فَالْفَصْلُ بِالْمُفْرَدِ أَسْهَلُ ، ثُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ قَدْ كَانُوا يُحَافِظُونَ عَلَيْهَا ، وَلَا يَرَوْنَ غَيْرَهَا ، قَالَ
ابْنُ ذَكْوَانَ : ( شُرَكَائِهِمْ ) بِيَاءٍ ثَابِتَةٍ فِي الْكِتَابِ وَالْقِرَاءَةِ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي
أَيُّوبُ يَعْنِي
ابْنَ تَمِيمٍ شَيْخَهُ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى
أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ قَاضِي الْجُنْدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=137زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ قَالَ
أَيُّوبُ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ فِي مُصْحَفِي وَكَانَ قَدِيمًا ( شُرَكَائِهِمْ ) فَمَحَى
أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْيَاءَ وَجَعَلَ مَكَانَ الْيَاءِ وَاوًا ، وَقَالَ
أَيُّوبُ : ثُمَّ قَرَأْتُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=17304يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ شُرَكَاؤُهُمْ فَرَدَّ عَلَى
يَحْيَى ( شُرَكَائِهِمْ ) فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ كَانَ فِي مُصْحَفِي بِالْيَاءِ فَحُكَّتْ وَجُعِلَتْ وَاوًا فَقَالَ
يَحْيَى : أَنْتَ رَجْلٌ مَحَوْتَ الصَّوَابَ وَكَتَبْتَ الْخَطَأَ فَرَدَدْتُهَا فِي الْمُصْحَفِ عَلَى الْأَمْرِ الْأَوَّلِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ زَيَّنَ بِفَتْحِ الزَّايِ وَالْيَاءِ قَتْلَ بِنَصْبِ اللَّامِ أَوْلَادِهِمْ بِخَفْضِ الدَّالِ شُرَكَاؤُهُمْ بِرَفْعِ الْهَمْزَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=139وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ
هِشَامٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الدَّاجُونِيِّ ، فَرَوَى
زَيْدٌ عَنْهُ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ التَّذْكِيرَ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَرْوِ الْجَمَاعَةُ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ غَيْرَهُ ، وَرَوَى
الشَّذَائِيُّ عَنْهُ التَّأْنِيثَ فَوَافَقَ الْجَمَاعَةَ .
( قُلْتُ ) : وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ إِلَّا أَنَّ التَّذْكِيرَ أَشْهَرُ عَنْهُ ، وَبِهِ قَرَأَ الْبَاقُونَ
[ ص: 266 ]
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : مَيْتَةً
فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِرَفْعِ التَّاءِ ،
وَأَبُو جَعْفَرٍ عَلَى أَصْلِهِ فِي تَشْدِيدِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَشْدِيدِ ( قَتَّلُوا )
لِابْنِ كَثِيرٍ وَابْنِ عَامِرٍ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ .
وَتَقَدَّمَ إِسْكَانُ ( أُكْلُهُ )
لِنَافِعٍ وَابْنِ كَثِيرٍ عِنْدَ هُزُوًا فِي الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي ثَمَرِهِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : حَصَادِهِ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ الْحَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي خُطُوَاتِ عِنْدَ هُزُوًا مِنَ الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي صِفَةِ تَسْهِيلِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ مِنْ آلذَّكَرَيْنِ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : الْمَعْزِ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ
هِشَامٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، وَرَوَى
الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ بِسُكُونِ الْعَيْنِ ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145إِلَّا أَنْ يَكُونَ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ ، وَقَدِ انْفَرَدَ الْمُفَسِّرُ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : مَيْتَةً فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِالرَّفْعِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ ، وَتَقَدَّمَ كَسْرُ النُّونِ وَالطَّاءِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فَمَنِ اضْطُرَّ فِي الْبَقَرَةِ .
وَتَقَدَّمَ انْفِرَادُ
فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ فِي ضَمِّ هَاءِ ( بِبَغْيِهُمْ ) .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : تَذَكَّرُونَ إِذَا كَانَ بِالتَّاءِ خِطَابًا وَحَسُنَ مَعَهَا يَاءٌ أُخْرَى فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِتَخْفِيفِ الذَّالِ حَيْثُ جَاءَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَأَنَّ هَذَا فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا إِلَّا أَنَّ
يَعْقُوبَ وَابْنَ عَامِرٍ خَفَّفَا النُّونَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
الْبَزِّيِّ فِي تَشْدِيدِ تَاءِ فَتَفَرَّقَ عِنْدَ ذِكْرِ تَاءَاتِهِ مِنَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=158تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ هُنَا ، وَفِي النَّحْلِ فَقَرَأَهُمَا
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ فِيهِمَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : فَرَّقُوا هُنَا وَالرُّومِ فَقَرَأَهُمَا حَمْزَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، ( فَارَقُوا ) بِالْأَلِفِ مَعَ تَخْفِيفِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ مَعَ التَّشْدِيدِ فِيهِمَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160عَشْرُ أَمْثَالِهَا فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ " عَشْرٌ " بِالتَّنْوِينِ ( أَمْثَالُهَا ) بِالرَّفْعِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[ ص: 267 ] بِغَيْرِ تَنْوِينٍ وَخَفْضِ أَمْثَالِهَا عَلَى الْإِضَافَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161دِينًا قِيَمًا فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ ،
وَالْكُوفِيُّونَ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْيَاءِ مُخَفَّفَةً ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَكَسْرِ الْيَاءِ مُشَدَّدَةً ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=130مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْبَقَرَةِ
لِابْنِ عَامِرٍ .
( وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ثَمَانٍ )
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14إِنِّي أُمِرْتُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَمَاتِي لِلَّهِ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28إِنِّي أَخَافُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=74إِنِّي أَرَاكَ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وَجْهِيَ لِلَّهِ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَتَحَهَا
ابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو وَمَحْيَايَ أَسْكَنَهَا
نَافِعٌ بِاخْتِلَافٍ عَنِ
الْأَزْرَقِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي بَابِهَا .
( وَفِيهَا مِنْ الزَّوَائِدِ وَاحِدَةٌ ) وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَثْبَتَهَا وَصْلًا
أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَتَيْنِ
يَعْقُوبُ ، وَكَذَلِكَ رُوِيَتْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنِ شَنَبُوذَ كَمَا تَقَدَّمَ .