( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74عما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75أفتطمعون . فقرأ
ابن كثير ( عما يعملون ) بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14الأماني وبابه فقرأ
أبو جعفر nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=78إلا أماني ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111أمانيهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52في أمنيته بتخفيف الياء فيهن مع إسكان الياء المرفوعة والمخفوضة من ذلك ، وهو على كسر الهاء من
[ ص: 218 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111أمانيهم لوقوعها بعد ياء ساكنة ، وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن وإظهار الإعراب . وتقدم اختلافهم في إمالة بلى في بابه .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=112خطيئة فقرأ المدنيان به خطيئاته على الجمع ، وقرأ الباقون على الأفراد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83تعبدون فقرأ
ابن كثير وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، لا يعبدون بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب . وتقدمت مذاهبهم في إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83القربى واليتامى ، وكذلك مذهب
أبي عثمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في إمالة التاء قبل الألف في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83حسنا فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب وخلف ( للناس حسنا ) بفتح الحاء والسين ، وقرأ الباقون بضم الحاء وإسكان السين .
وتقدم مذهب
أبي عمرو في إدغام (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83الزكاة ثم ) ، والخلاف فيه عن المدغمين عنه في بابه .
واختلفوا في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تظاهرون و
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=48تظاهرا فقرأ الكوفيون
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تظاهرون عليهم nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وإن تظاهرا عليه في التحريم بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85أسارى فقرأ
حمزة ( أسرى ) بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف ، وقرأ الباقون بضم الهمزة وألف بعد السين ، وتقدمت مذاهبهم ومذهب
أبي عثمان في الإمالة في بابها .
( واختلفوا ) في : ( تفدوهم ) فقرأ المدنيان
وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تفادوهم بضم التاء وألف بعد الفاء . وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف .
( واختلفوا ) في : يعملون أولئك فقرأ
نافع وابن كثير ويعقوب وخلف وأبو بكر nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يعملون بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب . وتقدمت قراءة
ابن كثير nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87القدس عند أتتخذنا هزؤا .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90ينزل وبابه إذا كان فعلا مضارعا ، أوله تاء ، أو ياء ، أو نون مضمومة فقرأه
ابن كثير ، والبصريان بالتخفيف حيث وقع إلا قوله في الحجر
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=21وما ننزله إلا بقدر معلوم فلا خلاف في تشديده لأنه أريد به المرة بعد المرة ، وافقهم
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف على
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28ينزل الغيث في لقمان والشورى ، وخالف البصريان أصلهما في الأنعام في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37أن ينزل آية فشدداه ، ولم يخففه سوى
ابن كثير ، وخالف
ابن كثير أصله في موضعي الإسراء ، وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=82وننزل من القرآن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .
[ ص: 219 ] فشددهما ، ولم يخفف الزاي فيهما سوى البصريين ، وخالف
يعقوب أصله في الموضع الأخير من النحل ، وهو قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101والله أعلم بما ينزل فشدده ، ولم يخففه سوى
ابن كثير وأبي عمرو ، وأما الأول ، وهو قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة فيأتي في موضعه . والباقون بالتشديد حيث وقع .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96والله بصير بما يعملون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97قل من كان فقرأه
يعقوب بالخطاب ، والباقون بالغيب . واختلفوا في جبريل في الموضعين هنا ، وفي التحريم فقرأه
ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة ، وقرأه
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بفتح الجيم والراء ، وهمزة مكسورة ، واختلف عن
أبي بكر فرواه
العليمي عنه مثل
حمزة ، ومن معه . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عنه كذلك إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة ، وهذا هو المشهور من هذه الطرق ، ورواه بعضهم عن
الصريفيني في التحريم
كالعليمي ، ورواه بعضهم عنه كذلك هنا أيضا ، وقرأه الباقون بكسر الجيم والراء من غير همزة .
( واختلفوا ) في : ميكائيل فقرأه البصريان
وحفص ميكال بغير همز ، ولا ياء بعدها ، وقرأه المدنيان بهمزة من غير ياء بعدها . واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ عنه كذلك ، ورواه
ابن مجاهد عنه بهمزة بعدها ياء كالباقين ، وتقدم مذهب
الأصبهاني عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في تسهيل همزة كأنهم وكأنك وكأنه و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=73كأن لم في جميع القرآن في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102ولكن الشياطين كفروا ، وفي الأولين من الأنفال
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17ولكن الله قتلهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17ولكن الله رمى فقرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بتخفيف النون من ولكن ورفع الاسم بعدها . وكذلك قرأ
نافع وابن عامر nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189ولكن البر من اتقى في الموضعين من هذه السورة ، وكذلك قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=44ولكن الناس أنفسهم يظلمون من سورة يونس ، وقرأ الباقون بالتشديد والنصب في الستة .
وتقدم اختلافهم في تشديد
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=105أن ينزل عليكم قريبا .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ننسخ من آية فقرأ
ابن عامر من غير طريق
الداجوني عن
هشام بضم النون الأولى وكسر السين . وقرأ الباقون بفتح
[ ص: 220 ] النون والسين ، وكذا رواه
الداجوني عن أصحابه عن
هشام ( واختلفوا ) في : ننسأها فقرأه
ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين ، وهمزة ساكنة بين السين والهاء . وقرأ الباقون
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ننسها بضم النون وكسر السين من غير همزة . وتقدم ذكر قراءة
أبي جعفر nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111تلك أمانيهم من هذه السورة .
( واختلفوا ) في : عليم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=116وقالوا اتخذ الله فقرأ
ابن عامر عليم قالوا : بغير واو بعد عليم ، وكذا هو في المصحف الشامي ، وقرأ الباقون وقالوا بالواو كما هو في مصاحفهم .
( واتفقوا ) على : حذف الواو من موضع يونس بإجماع القراء واتفاق المصاحف لأنه ليس قبله ما ينسق عليه فهو ابتداء كلام واستئناف خرج مخرج التعجب من عظم جراءتهم وقبيح افترائهم بخلاف هذا الموضع فإن قبله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111وقالوا لن يدخل الجنة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=113وقالت اليهود ليست النصارى فعطف على ما قبله ونسق عليه - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون حيث وقع إلا قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147الحق من ربك في آل عمران و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73كن فيكون قوله الحق في الأنعام . والمختلف فيه ستة مواضع ، الأول هنا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون وقال والثاني في آل عمران
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=48ويعلمه والثالث في النحل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون والذين والرابع في مريم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وإن الله والخامس في يس
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=22فسبحان والسادس في المؤمن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=243ألم تر فقرأ
ابن عامر بنصب النون في الستة ، ووافقه
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في النحل ويس ، وقرأ الباقون بالرفع فيهما كغيرها .
( واتفقوا ) على : الرفع في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون الحق في آل عمران و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73كن فيكون قوله الحق في الأنعام كما تقدم .
فأما حرف آل عمران فإن معناه كن فكان ، وأما حرف الأنعام فمعناه الإخبار عن القيامة ، وهو كائن لا محالة ، ولكنه لما كان ما يرد في القرآن من ذكر القيامة كثيرا يذكر ، بلفظ ماض نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15فيومئذ وقعت الواقعة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16وانشقت السماء ونحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وجاء ربك ونحو ذلك ، فشابه ذلك فرفع ; ولا شك أنه إذا اختلفت المعاني اختلفت الألفاظ ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13675الأخفش الدمشقي : إنما
[ ص: 221 ] رفع
ابن عامر في الأنعام على معنى سين الخبر أي فسيكون .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=119ولا تسأل عن أصحاب فقرأ
نافع ويعقوب بفتح التاء وجزم اللام على النهي . وقرأ الباقون بضم التاء والرفع على الخبر .
( واختلفوا ) في : إبراهيم في ثلاثة وثلاثين موضعا : من ذلك خمسة عشر في هذه السورة ، وفي النساء ثلاثة مواضع ، وهي الأخيرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135ملة إبراهيم حنيفا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=125واتخذ الله إبراهيم خليلا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163وأوحينا إلى إبراهيم ، وفي الأنعام موضع ، وهو الأخير .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135ملة إبراهيم حنيفا ، وفي التوبة موضعان ، وهما الأخيران .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وما كان استغفار إبراهيم لأبيه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114إن إبراهيم لأواه ، وفي إبراهيم موضع
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وإذ قال إبراهيم ، وفي النحل موضعان
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إن إبراهيم كان أمة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135ملة إبراهيم حنيفا ، وفي مريم ثلاث مواضع
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=41في الكتاب إبراهيم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=46عن آلهتي ياإبراهيم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=58ومن ذرية إبراهيم ، وفي العنكبوت موضع ، وهو الأخير
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=31ولما جاءت رسلنا إبراهيم ، وفي الشورى موضع .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13وما وصينا به إبراهيم ، وفي الذاريات موضع
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24حديث ضيف إبراهيم ، وفي النجم موضع
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وإبراهيم الذي وفى ، وفي الحديد موضع
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26نوحا وإبراهيم ، وفي الممتحنة موضع ، وهو الأول
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4أسوة حسنة في إبراهيم .
فروى
هشام من جميع طرقه إبراهام بألف في المواضع المذكورة ، واختلف عن
ابن ذكوان ، فروى
النقاش عن
الأخفش عنه بالياء كالجماعة ، وبه قرأ
الداني على شيخه
nindex.php?page=showalam&ids=14872أبي القاسم الفارسي عنه فعنه ، وعلى
أبي الفتح فارس عن قراءته في جميع الطرق عن
الأخفش ، وكذلك روى
المطوعي عن
الصوري عنه ، وروى
الرملي عن
الصوري عن
ابن ذكوان بالألف فيها
كهشام . وكذلك روى أكثر العراقيين عن غير
النقاش عن
الأخفش . وفصل بعضهم عنه ، فروى الألف في البقرة خاصة والياء في غيرها ، وهي رواية المغاربة قاطبة وبعض المشارقة عن
ابن الأخرم عن
الأخفش ، وبذلك قرأ
الداني على شيخنا
أبي الحسن في أحد الوجهين عن
ابن الأخرم ، وهو الذي لم يذكر الأستاذ
أبو العباس المهدوي في هدايته غيره .
ووجه خصوصية هذه المواضع أنها كتبت في المصاحف الشامية بحذف الياء منها خاصة ، وكذلك رأيتها
[ ص: 222 ] في المصحف المدني وكتبت في بعضها في سورة البقرة خاصة ، وهو لغة فاشية للعرب ، وفيه لغات أخرى قرئ ببعضها ، وبها قرأ
عاصم الجحدري ، وغيره ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14747عباس بن الوليد ، وغيره عن
ابن عامر الألف في جميع القرآن ، وانفرد
ابن مهران فزاد على هذه الثلاثة والثلاثين موضعا ما في سورة آل عمران الأعلى فوهم في ذلك - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125واتخذوا فقرأ
نافع وابن عامر بفتح الخاء على الخبر ، وقرأ الباقون بكسرها على الأمر .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126فأمتعه قليلا فقرأ
ابن عامر بتخفيف التاء ، وقرأ الباقون بالتشديد .
( واختلفوا ) في : الراء من :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=128وأرنا مناسكنا . و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=260أرني كيف تحي ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=153أرنا الله جهرة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143أرني أنظر إليك . و
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=29أرنا اللذين أضلانا في فصلت فأسكن الراء فيها
ابن كثير ويعقوب ، ووافقهما في فصلت فقط
ابن ذكوان وأبو بكر . واختلف عن
أبي عمرو في الخمسة ، وعن
هشام في فصلت ، فروى الاختلاس في الخمسة
ابن مجاهد عن
أبي الزعراء وفارس والحمامي والنهرواني عن
زيد عن
ابن فرح كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ، وكذلك روى
الطرسوسي عن
السامري وأبو بكر الخياط عن
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابن المظفر عن
ابن حبش كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير والشنبوذي عن
ابن جمهور كلاهما عن
السوسي ، وروى الإسكان فيها
ابن العلاف والحسن بن الفحام والمصاحفي كلهم عن
زيد عن
ابن فرح عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري وفارس بن أحمد وابن نفيس كلاهما عن
السامري وأبو الحسين الفارسي وأبو الحسن الخياط والمسيبي كلهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابن المظفر كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير والشذائي عن
ابن جمهور كلاهما عن
السوسي ، وبه قرأ
الداني من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري على جميع من قرأ عليه وبالإسكان قرأ من رواية
السوسي ، وعلى ذلك سائر كتب المغاربة ، ومن تبعهم ، وكلاهما ثابت عن كل من الروايتين - والله أعلم - .
وروى
الداجوني عن أصحابه عن
هشام كسر الراء في فصلت ، وروى سائر أصحابه الإسكان
كابن ذكوان ، والباقون بكسر الراء في الخمسة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=132ووصى بها إبراهيم فقرأ المدنيان ،
وابن عامر وأوصى بهمزة مفتوحة صورتها ألفا بين الواوين مع
[ ص: 223 ] تخفيف الصاد ، وكذلك هو في مصاحف
أهل المدينة والشام ، وقرأ الباقون بتشديد الصاد من غير همزة بين الواوين ، وكذلك هو في مصاحفهم .
( واختلفوا ) في : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أم يقولون ) فقرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص ورويس بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب .
( واختلفوا ) في : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207رءوف ) حيث وقع فقرأ البصريان ، والكوفيون سوى
حفص بقصر الهمزة من غير واو ، وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة .
( واختلفوا ) في : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144عما يعملون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ولئن ) فقرأ
أبو جعفر وابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وروح بالخطاب . وقرأ الباقون بالغيب .
( واتفقوا ) على الخطاب في (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74عما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=134تلك أمة قد ) المتقدم على هذا وإن اختلفوا في (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أم يقولون ) ، أوله لأنه جاء بعد (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80أم تقولون ) ما قطع حكم الغيبة ، وهو قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=140قل أأنتم أعلم أم الله ) - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=148موليها فقرأ
ابن عامر مولاها بفتح اللام وألف بعدها أي مصروفا إليها . وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها على معنى مستقبلها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144عما يعملون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149ومن حيث فقرأ
أبو عمرو بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم مذهب
الأزرق في إبدال همزة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150لئلا في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158تطوع في الموضعين فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، يطوع بالغيب وتشديد الطاء ، وإسكان العين على الاستقبال ، وافقهم
يعقوب في الأول ، والباقون بالتاء وتخفيف الطاء فيهما وفتح العين على المضي .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164الرياح هنا ، وفي الأعراف وإبراهيم ، والحجر وسبحان ، والكهف ، والأنبياء ، والفرقان ، والنمل ، والثاني من الروم ، وسبأ ، وفاطر ، وص ، والشورى ، والجاثية ، فقرأ
أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعا ، ووافقه نافع إلا في سبحان ، والأنبياء ، وسبأ ، وص ، ووافقه
ابن كثير هنا ، والحجر ، والكهف ، والجاثية ، ووافقه هنا والأعراف ، والحجر والكهف ، والفرقان ، والنمل ، وثاني الروم ، وفاطر ، والجاثية البصريان ،
وابن عامر وعاصم ، واختص
حمزة ، وخلف بإفرادها سوى الفرقان وافقهما
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي إلا في الحجر واختص
ابن كثير بالإفراد في الفرقان .
( واتفقوا ) على الجمع في أول الروم ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=46ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ،
[ ص: 224 ] وعلى الإفراد في الذاريات
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=41الريح العقيم من أجل الجمع في
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=46مبشرات والإفراد في
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=41العقيم ، واختلف عن
أبي جعفر في الحج
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31أو تهوي به الريح ، فروى
ابن مهران ، وغيره من طريق
ابن شبيب عن
الفضل عن
ابن وردان .
وروى
الجوهري والمغازلي من طريق
الهاشمي عن
إسماعيل عن
ابن جماز كلاهما عنه بالجمع فيه ، والباقون بالإفراد .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74عَمَّا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75أَفَتَطْمَعُونَ . فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ( عَمَّا يَعْمَلُونَ ) بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14الْأَمَانِيُّ وَبَابِهِ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=78إِلَّا أَمَانِيَّ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111أَمَانِيُّهُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52فِي أُمْنِيَّتِهِ بِتَخْفِيفِ الْيَاءِ فِيهِنَّ مَعَ إِسْكَانِ الْيَاءِ الْمَرْفُوعَةِ وَالْمَخْفُوضَةِ مِنْ ذَلِكَ ، وَهُوَ عَلَى كَسْرِ الْهَاءِ مِنْ
[ ص: 218 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111أَمَانِيُّهُمْ لِوُقُوعِهَا بَعْدَ يَاءٍ سَاكِنَةٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ فِيهِنَّ وَإِظْهَارِ الْإِعْرَابِ . وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ بَلَى فِي بَابِهِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=112خَطِيئَةً فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِهِ خَطِيئَاتُهُ عَلَى الْجَمْعِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ عَلَى الْأَفْرَادِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83تَعْبُدُونَ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، لَا يَعْبُدُونَ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ . وَتَقَدَّمَتْ مَذَاهِبُهُمْ فِي إِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ، وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ
أَبِي عُثْمَانَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ فِي إِمَالَةِ التَّاءِ قَبْلَ الْأَلِفِ فِي بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83حُسْنًا فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ ( لِلنَّاسِ حَسَنًا ) بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالسِّينِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْحَاءِ وَإِسْكَانِ السِّينِ .
وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
أَبِي عَمْرٍو فِي إِدْغَامِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83الزَّكَاةَ ثُمَّ ) ، وَالْخِلَافُ فِيهِ عَنِ الْمُدْغِمِينَ عَنْهُ فِي بَابِهِ .
وَاخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تَظَاهَرُونَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=48تَظَاهَرَا فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فِي التَّحْرِيمِ بِالتَّخْفِيفِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85أُسَارَى فَقَرَأَ
حَمْزَةُ ( أَسْرَى ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ السِّينِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَأَلِفٍ بَعْدَ السِّينِ ، وَتَقَدَّمَتْ مَذَاهِبُهُمْ وَمَذْهَبُ
أَبِي عُثْمَانَ فِي الْإِمَالَةِ فِي بَابِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : ( تَفْدُوهُمْ ) فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ
وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85تُفَادُوهُمْ بِضَمِّ التَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَ الْفَاءِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَسُكُونِ الْفَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ فَقَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يَعْمَلُونَ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ . وَتَقَدَّمَتْ قِرَاءَةُ
ابْنِ كَثِيرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87الْقُدُسِ عِنْدَ أَتَتَّخِذُنَا هُزُؤًا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90يُنَزِّلَ وَبَابِهِ إِذَا كَانَ فِعْلًا مُضَارِعًا ، أَوَّلُهُ تَاءٌ ، أَوْ يَاءٌ ، أَوْ نُونٌ مَضْمُومَةٌ فَقَرَأَهُ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِالتَّخْفِيفِ حَيْثُ وَقَعَ إِلَّا قَوْلَهُ فِي الْحِجْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=21وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ فَلَا خِلَافَ فِي تَشْدِيدِهِ لِأَنَّهُ أُرِيدَ بِهِ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ ، وَافَقَهُمْ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28يُنَزِّلُ الْغَيْثَ فِي لُقْمَانَ وَالشُّورَى ، وَخَالَفَ الْبَصْرِيَّانِ أَصْلَهُمَا فِي الْأَنْعَامِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً فَشَدَّدَاهُ ، وَلَمْ يُخَفِّفْهُ سِوَى
ابْنِ كَثِيرٍ ، وَخَالَفَ
ابْنُ كَثِيرٍ أَصْلَهُ فِي مَوْضِعَيِ الْإِسْرَاءِ ، وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=82وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ .
[ ص: 219 ] فَشَدَّدَهُمَا ، وَلَمْ يُخَفِّفِ الزَّايَ فِيهِمَا سِوَى الْبَصْرِيِّينَ ، وَخَالَفَ
يَعْقُوبُ أَصْلَهُ فِي الْمَوْضِعِ الْأَخِيرِ مِنَ النَّحْلِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ فَشَدَّدَهُ ، وَلَمْ يُخَفِّفْهُ سِوَى
ابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي عَمْرٍو ، وَأَمَّا الْأَوَّلُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ فَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ . وَالْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ حَيْثُ وَقَعَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97قُلْ مَنْ كَانَ فَقَرَأَهُ
يَعْقُوبُ بِالْخِطَابِ ، وَالْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ . وَاخْتَلَفُوا فِي جِبْرِيلَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا ، وَفِي التَّحْرِيمِ فَقَرَأَهُ
ابْنُ كَثِيرٍ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ هَمْزَةٍ ، وَقَرَأَهُ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالرَّاءِ ، وَهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ فَرَوَاهُ
الْعُلَيْمِيُّ عَنْهُ مِثْلَ
حَمْزَةَ ، وَمَنْ مَعَهُ . وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْهُ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ الْيَاءَ بَعْدَ الْهَمْزَةِ ، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنِ
الصَّرِيفِينِيِّ فِي التَّحْرِيمِ
كَالْعُلَيْمِيِّ ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْهُ كَذَلِكَ هُنَا أَيْضًا ، وَقَرَأَهُ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَالرَّاءِ مِنْ غَيْرِ هَمْزَةٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : مِيكَائِيلَ فَقَرَأَهُ الْبَصْرِيَّانِ
وَحَفَصٌ مِيكَالَ بِغَيْرِ هَمْزٍ ، وَلَا يَاءٍ بَعْدَهَا ، وَقَرَأَهُ الْمَدَنِيَّانِ بِهَمْزَةٍ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ بَعْدَهَا . وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ فَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ كَذَلِكَ ، وَرَوَاهُ
ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْهُ بِهَمْزَةٍ بَعْدَهَا يَاءٌ كَالْبَاقِينَ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ فِي تَسْهِيلِ هَمْزَةِ كَأَنَّهُمْ وَكَأَنَّكَ وَكَأَنَّهُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=73كَأَنْ لَمْ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ، وَفِي الْأَوَّلِينَ مِنَ الْأَنْفَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِتَخْفِيفِ النُّونِ مِنْ وَلَكِنْ وَرَفْعِ الِاسْمِ بَعْدَهَا . وَكَذَلِكَ قَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=44وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ وَالنَّصْبِ فِي السِّتَّةِ .
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَشْدِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=105أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ قَرِيبًا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ
هِشَامٍ بِضَمِّ النُّونِ الْأُولَى وَكَسْرِ السِّينِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ
[ ص: 220 ] النُّونِ وَالسِّينِ ، وَكَذَا رَوَاهُ
الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : نَنْسَأْهَا فَقَرَأَهُ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ النُّونِ وَالسِّينِ ، وَهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَيْنَ السِّينِ وَالْهَاءِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106نُنْسِهَا بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ السِّينِ مِنْ غَيْرِ هَمْزَةٍ . وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ قِرَاءَةِ
أَبِي جَعْفَرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : عَلِيمٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=116وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ عَلِيمٌ قَالُوا : بِغَيْرِ وَاوٍ بَعْدَ عَلِيمٍ ، وَكَذَا هُوَ فِي الْمُصْحَفِ الشَّامِيِّ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَقَالُوا بِالْوَاوِ كَمَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى : حَذْفِ الْوَاوِ مِنْ مَوْضِعِ يُونُسَ بِإِجْمَاعِ الْقُرَّاءِ وَاتِّفَاقِ الْمَصَاحِفِ لِأَنَّهُ لَيْسَ قَبْلَهُ مَا يُنَسَّقُ عَلَيْهِ فَهُوَ ابْتِدَاءُ كَلَامٍ وَاسْتِئْنَافٌ خَرَجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ مِنْ عِظَمِ جَرَاءَتِهِمْ وَقَبِيحِ افْتِرَائِهِمْ بِخِلَافِ هَذَا الْمَوْضِعِ فَإِنَّ قَبْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=113وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى فَعُطِفَ عَلَى مَا قَبْلَهُ وَنُسِّقَ عَلَيْهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ حَيْثُ وَقَعَ إِلَّا قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فِي آلِ عِمْرَانَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ فِي الْأَنْعَامِ . وَالْمُخْتَلَفُ فِيهِ سِتَّةُ مَوَاضِعَ ، الْأَوَّلُ هُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ وَقَالَ وَالثَّانِي فِي آلِ عِمْرَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=48وَيُعَلِّمُهُ وَالثَّالِثُ فِي النَّحْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ وَالَّذِينَ وَالرَّابِعُ فِي مَرْيَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وَإِنَّ اللَّهَ وَالْخَامِسُ فِي يس
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=22فَسُبْحَانَ وَالسَّادِسُ فِي الْمُؤْمِنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=243أَلَمْ تَرَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِنَصْبِ النُّونِ فِي السِّتَّةِ ، وَوَافَقَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ فِي النَّحْلِ وَيس ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ فِيهِمَا كَغَيْرِهَا .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى : الرَّفْعِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ الْحَقُّ فِي آلِ عِمْرَانَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=73كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ فِي الْأَنْعَامِ كَمَا تَقَدَّمَ .
فَأَمَّا حَرْفُ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّ مَعْنَاهُ كُنْ فَكَانَ ، وَأَمَّا حَرْفُ الْأَنْعَامِ فَمَعْنَاهُ الْإِخْبَارُ عَنِ الْقِيَامَةِ ، وَهُوَ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا كَانَ مَا يَرِدُ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذِكْرِ الْقِيَامَةِ كَثِيرًا يُذْكَرُ ، بِلَفْظٍ مَاضٍ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ وَنَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وَجَاءَ رَبُّكَ وَنَحْوَ ذَلِكَ ، فَشَابَهَ ذَلِكَ فَرُفِعَ ; وَلَا شَكَّ أَنَّهُ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْمَعَانِي اخْتَلَفَتِ الْأَلْفَاظُ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13675الْأَخْفَشُ الدِّمَشْقِيُّ : إِنَّمَا
[ ص: 221 ] رَفَعَ
ابْنُ عَامِرٍ فِي الْأَنْعَامِ عَلَى مَعْنَى سِينِ الْخَبَرِ أَيْ فَسَيَكُونُ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=119وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ فَقَرَأَ
نَافِعٌ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَجَزْمِ اللَّامِ عَلَى النَّهْيِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ التَّاءِ وَالرَّفْعِ عَلَى الْخَبَرِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : إِبْرَاهِيمَ فِي ثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ مَوْضِعًا : مِنْ ذَلِكَ خَمْسَةَ عَشَرَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، وَفِي النِّسَاءِ ثَلَاثَةُ مَوَاضِعَ ، وَهِيَ الْأَخِيرَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=125وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَفِي الْأَنْعَامِ مَوْضِعٌ ، وَهُوَ الْأَخِيرُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ، وَفِي التَّوْبَةِ مَوْضِعَانِ ، وَهُمَا الْأَخِيرَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ ، وَفِي إِبْرَاهِيمَ مَوْضِعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ، وَفِي النَّحْلِ مَوْضِعَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ، وَفِي مَرْيَمَ ثَلَاثُ مَوَاضِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=41فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=46عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=58وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ، وَفِي الْعَنْكَبُوتِ مَوْضِعٌ ، وَهُوَ الْأَخِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=31وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ ، وَفِي الشُّورَى مَوْضِعٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ ، وَفِي الذَّارِيَاتِ مَوْضِعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ، وَفِي النَّجْمِ مَوْضِعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ، وَفِي الْحَدِيدِ مَوْضِعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ ، وَفِي الْمُمْتَحَنَةِ مَوْضِعٌ ، وَهُوَ الْأَوَّلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ .
فَرَوَى
هِشَامٌ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ إِبْرَاهَامَ بِأَلِفٍ فِي الْمَوَاضِعِ الْمَذْكُورَةِ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، فَرَوَى
النَّقَّاشُ عَنِ
الْأَخْفَشِ عَنْهُ بِالْيَاءِ كَالْجَمَاعَةِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14872أَبِي الْقَاسِمِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ فَعَنْهُ ، وَعَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ عَنْ قِرَاءَتِهِ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ
الْأَخْفَشِ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الْمُطَّوِّعِيُّ عَنِ
الصُّورِيِّ عَنْهُ ، وَرَوَى
الرَّمْلِيُّ عَنِ
الصُّورِيِّ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ بِالْأَلِفِ فِيهَا
كَهِشَامٍ . وَكَذَلِكَ رَوَى أَكْثَرُ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ غَيْرِ
النَّقَّاشِ عَنِ
الْأَخْفَشِ . وَفَصَّلَ بَعْضُهُمْ عَنْهُ ، فَرَوَى الْأَلِفَ فِي الْبَقَرَةِ خَاصَّةً وَالْيَاءَ فِي غَيْرِهَا ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْمَغَارِبَةِ قَاطِبَةً وَبَعْضِ الْمَشَارِقَةِ عَنِ
ابْنِ الْأَخْرَمِ عَنِ
الْأَخْفَشِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِنَا
أَبِي الْحَسَنِ فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ عَنِ
ابْنِ الْأَخْرَمِ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ الْأُسْتَاذُ
أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَهْدَوِيُّ فِي هِدَايَتِهِ غَيْرَهُ .
وَوَجْهُ خُصُوصِيَّةِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ أَنَّهَا كُتِبَتْ فِي الْمَصَاحِفِ الشَّامِيَّةِ بِحَذْفِ الْيَاءِ مِنْهَا خَاصَّةً ، وَكَذَلِكَ رَأَيْتُهَا
[ ص: 222 ] فِي الْمُصْحَفِ الْمَدَنِيِّ وَكُتِبَتْ فِي بَعْضِهَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ خَاصَّةً ، وَهُوَ لُغَةٌ فَاشِيَةٌ لِلْعَرَبِ ، وَفِيهِ لُغَاتٌ أُخْرَى قُرِئَ بِبَعْضِهَا ، وَبِهَا قَرَأَ
عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14747عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَغَيْرُهُ عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ الْأَلِفَ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ ، وَانْفَرَدَ
ابْنُ مِهْرَانَ فَزَادَ عَلَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ وَالثَّلَاثِينَ مَوْضِعًا مَا فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ الْأَعْلَى فَوَهِمَ فِي ذَلِكَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَاتَّخِذُوا فَقَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْخَاءِ عَلَى الْخَبَرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا عَلَى الْأَمْرِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِتَخْفِيفِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : الرَّاءِ مِنْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=128وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=260أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=153أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=29أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا فِي فُصِّلَتْ فَأَسْكَنَ الرَّاءَ فِيهَا
ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ ، وَوَافَقَهُمَا فِي فُصِّلَتْ فَقَطِ
ابْنُ ذَكْوَانَ وَأَبُو بَكْرٍ . وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو فِي الْخَمْسَةِ ، وَعَنْ
هِشَامٍ فِي فُصِّلَتْ ، فَرَوَى الِاخْتِلَاسَ فِي الْخَمْسَةِ
ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ
أَبِي الزَّعْرَاءِ وَفَارِسٍ وَالْحَمَّامِيِّ وَالنَّهْرَوَانِيِّ عَنْ
زَيْدٍ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ كِلَاهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الطَّرَسُوسِيُّ عَنِ
السَّامَرِّيِّ وَأَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابْنِ الْمُظَفَّرِ عَنِ
ابْنِ حَبَشٍ كِلَاهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ وَالشَنَبُوذِيِّ عَنِ
ابْنِ جُمْهُورٍ كِلَاهُمَا عَنِ
السُّوسِيِّ ، وَرَوَى الْإِسْكَانَ فِيهَا
ابْنُ الْعَلَّافِ وَالْحَسَنُ بْنُ الْفَحَّامِ وَالْمَصَاحِفِيُّ كُلُّهُمْ عَنْ
زَيْدٍ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ وَفَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ وَابْنِ نَفِيسٍ كِلَاهُمَا عَنِ
السَّامَرِّيِّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ وَالْمُسَيَّبِيُّ كُلُّهُمْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابْنِ الْمُظَفَّرِ كِلَاهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ وَالشَّذَائِيِّ عَنِ
ابْنِ جُمْهُورٍ كِلَاهُمَا عَنِ
السُّوسِيِّ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَلَى جَمِيعِ مَنْ قَرَأَ عَلَيْهِ وَبِالْإِسْكَانِ قَرَأَ مِنْ رِوَايَةِ
السُّوسِيِّ ، وَعَلَى ذَلِكَ سَائِرُ كُتُبِ الْمَغَارِبَةِ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ ، وَكِلَاهُمَا ثَابِتٌ عَنْ كُلٍّ مِنَ الرِّوَايَتَيْنِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَرَوَى
الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ كَسْرَ الرَّاءِ فِي فُصِّلَتْ ، وَرَوَى سَائِرُ أَصْحَابِهِ الْإِسْكَانَ
كَابْنِ ذَكْوَانَ ، وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ فِي الْخَمْسَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=132وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ وَأَوْصَى بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ صَوَّرْتُهَا أَلِفًا بَيْنَ الْوَاوَيْنِ مَعَ
[ ص: 223 ] تَخْفِيفِ الصَّادِ ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِ
أَهِلِ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ مِنْ غَيْرِ هَمْزَةٍ بَيْنَ الْوَاوَيْنِ ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أَمْ يَقُولُونَ ) فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ وَرُوَيْسٌ بِالْخِطَابِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207رَءُوفٌ ) حَيْثُ وَقَعَ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ ، وَالْكُوفِيُّونَ سِوَى
حَفْصٍ بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ مِنْ غَيْرِ وَاوٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِوَاوٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144عَمَّا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120وَلَئِنِ ) فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَرَوْحٌ بِالْخِطَابِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى الْخِطَابِ فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74عَمَّا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=134تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ ) الْمُتَقَدِّمِ عَلَى هَذَا وَإِنِ اخْتَلَفُوا فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أَمْ يَقُولُونَ ) ، أَوَّلَهُ لِأَنَّهُ جَاءَ بَعْدَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80أَمْ تَقُولُونَ ) مَا قَطَعَ حُكْمَ الْغَيْبَةِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=140قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ) - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=148مُوَلِّيهَا فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ مَوْلَاهَا بِفَتْحِ اللَّامِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا أَيْ مَصْرُوفًا إِلَيْهَا . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّامِ وَيَاءٍ بَعْدَهَا عَلَى مَعْنَى مُسْتَقْبِلِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144عَمَّا يَعْمَلُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=149وَمِنْ حَيْثُ فَقَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
الْأَزْرَقِ فِي إِبْدَالِ هَمْزَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150لِئَلَّا فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158تَطَوَّعَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ ، يَطَّوَّعْ بِالْغَيْبِ وَتَشْدِيدِ الطَّاءِ ، وَإِسْكَانِ الْعَيْنِ عَلَى الِاسْتِقْبَالِ ، وَافَقَهُمْ
يَعْقُوبُ فِي الْأَوَّلِ ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وَتَخْفِيفِ الطَّاءِ فِيهِمَا وَفَتْحِ الْعَيْنِ عَلَى الْمُضِيِّ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164الرِّيَاحِ هُنَا ، وَفِي الْأَعْرَافِ وَإِبْرَاهِيمَ ، وَالْحِجْرِ وَسُبْحَانَ ، وَالْكَهْفِ ، وَالْأَنْبِيَاءِ ، وَالْفَرْقَانِ ، وَالنَّمْلِ ، وَالثَّانِي مِنَ الرُّومِ ، وَسَبَأٍ ، وَفَاطِرٍ ، وَص ، وَالشُّورَى ، وَالْجَاثِيَةِ ، فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ عَلَى الْجَمْعِ فِي الْخَمْسَةَ عَشَرَ مَوْضِعًا ، وَوَافَقَهُ نَافِعٌ إِلَّا فِي سُبْحَانَ ، وَالْأَنْبِيَاءِ ، وَسَبَأٍ ، وَص ، وَوَافَقَهُ
ابْنُ كَثِيرٍ هُنَا ، وَالْحِجْرِ ، وَالْكَهْفِ ، وَالْجَاثِيَةِ ، وَوَافَقَهُ هُنَا وَالْأَعْرَافِ ، وَالْحِجْرِ وَالْكَهْفِ ، وَالْفَرْقَانِ ، وَالنَّمْلِ ، وَثَانِي الرُّومِ ، وَفَاطِرٍ ، وَالْجَاثِيَةِ الْبَصْرِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ ، وَاخْتَصَّ
حَمْزَةُ ، وَخَلَفٌ بِإِفْرَادِهَا سِوَى الْفُرْقَانِ وَافَقَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ إِلَّا فِي الْحِجْرِ وَاخْتَصَّ
ابْنُ كَثِيرٍ بِالْإِفْرَادِ فِي الْفُرْقَانِ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى الْجَمْعِ فِي أَوَّلِ الرُّومِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=46وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ ،
[ ص: 224 ] وَعَلَى الْإِفْرَادِ فِي الذَّارِيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=41الرِّيحَ الْعَقِيمَ مِنْ أَجْلِ الْجَمْعِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=46مُبَشِّرَاتٍ وَالْإِفْرَادِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=41الْعَقِيمَ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ فِي الْحَجِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ ، فَرَوَى
ابْنُ مِهْرَانَ ، وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ شَبِيبٍ عَنِ
الْفَضْلِ عَنِ
ابْنِ وَرْدَانَ .
وَرَوَى
الْجَوْهَرِيُّ وَالْمَغَازِلِيُّ مِنْ طَرِيقِ
الْهَاشِمِيِّ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ عَنِ
ابْنِ جَمَّازٍ كِلَاهُمَا عَنْهُ بِالْجَمْعِ فِيهِ ، وَالْبَاقُونَ بِالْإِفْرَادِ .