في
nindex.php?page=treesubj&link=28949الياءات التي لم يقع بعدها همزة قطع ، ولا وصل ، بل حرف من باقي حروف المعجم
وجملة المختلف فيه من ذلك ثلاثون ياء ، وهي في البقرة ثنتان
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بيتي للطائفين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186بي لعلهم يرشدون ، وفي آل عمران
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وجهي لله ، وفي الأنعام أربع
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79وجهي للذي ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153صراطي مستقيما ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومحياي ومماتي لله ، وفي الأعراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105معي بني إسرائيل ، وفي التوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83معي عدوا ، وفي إبراهيم
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22وما كان لي عليكم ، وفي الكهف
[ ص: 172 ] ثلاث وهن
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=67معي صبرا ، وفي مريم
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5ورائي وكانت ، وفي طه ولي فيها
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18مآرب أخرى ، وفي الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=24ذكر من معي ، وفي الحج
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بيتي للطائفين ، وفي الشعراء
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=62معي ربي ، وفيها
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118ومن معي من المؤمنين ، وفي النمل
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20ما لي لا أرى ، وفي القصص
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34معي ردءا ، وفي العنكبوت
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56أرضي واسعة ، وفي يس
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22وما لي لا أعبد ، وفي ص ثنتان
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23ولي نعجة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=69ما كان لي من علم ، وفي فصلت
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47شركائي قالوا ، وفي الدخان
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ، وفي نوح
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28بيتي مؤمنا ، وفي الكافرين
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين وتتمة الثلاثين ياعبادي لا خوف عليكم في الزخرف ففتح
هشام وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بيتي في المواضع الثلاثة من البقرة والحج ونوح ، ووافقهما
نافع وأبو جعفر في البقرة والحج وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186بي لعلهم في البقرة و
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21لي فاعتزلون في الدخان .
وفتح
نافع وابن عامر وأبو جعفر وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وجهي في الموضعين وفتح
ابن عامر nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153صراطي في الأنعام ( و
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56أرضي ) في العنكبوت وسكن
أبو جعفر وقالون والأصبهاني عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش الياء من
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومحياي ، وهي مما قبل الياء فيه ألف فلذلك لم يختلف في سواها ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش من طريق
الأزرق عنه فقطع بالخلاف له فيها صاحب التيسير ، والتبصرة ، والكافي ،
وابن بليمة nindex.php?page=showalam&ids=14563والشاطبي ، وغيرهم ، وقطع له بالإسكان صاحب العنوان ، وشيخه
عبد الجبار وأبو الحسن بن غلبون nindex.php?page=showalam&ids=13757وأبو علي الأهوازي والمهدوي بن سفيان ، وغيرهم ، وبه قرأ صاحب التجريد على
عبد الباقي عن والده ، وبذلك قرأ أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني على
خلف بن إبراهيم الخاقاني وطاهر بن غلبون .
قال
الداني : وعلى ذلك عامة أهل الأداء من المصريين ، وغيرهم ، وهو الذي رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش عن
نافع أداء وسماعا قال : والفتح اختيار منه اختاره لقوته في العربية قال : وبه قرأت على
أبي الفتح في رواية
الأزرق عنه من قراءته على المصريين ، وبه كان يأخذ
أبو غانم المظفر بن أحمد صاحب
هلال ، ومن يأخذ عنه فيما ، بلغني .
( قلت ) : وبالفتح أيضا قرأ صاحب التجريد
ابن نفيس عن أصحابه عن
الأزرق ، وعلى
عبد الباقي عن قراءته على
أبي حفص عمر بن عراك عن
ابن هلال . والوجهان صحيحان عن
[ ص: 173 ] nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش من طريق
الأزرق إلا أن روايته عن
نافع بالإسكان واختياره لنفسه الفتح كما نص عليه غير واحد من أصحابه . وقيل ، بل لأنه روى عن
نافع أنه أولا كان يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومحياي ساكنة الياء ثم رجع إلى تحريكها ، وروى ذلك
الحمراوي عن
أبي الأزهر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش .
وانفرد
ابن بليمة بإجراء الوجهين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ، وهو ظاهر التجريد ، وذلك غير معروف عنه ، بل الصواب عنه بالإسكان . وانفرد
nindex.php?page=showalam&ids=15024أبو العز القلانسي عن شيخه
أبي علي الواسطي عن
النهرواني عن
أبي وردان بفتح الياء كقراءة الباقين فخالف في ذلك سائر الرواة عن
النهرواني كأبي الحسن بن فارس وأبي علي الشرمقاني وأبي علي العطار وعبد الملك بن شابور وأبي علي المالكي ، وغيرهم ، بل الذين رووا ذلك عن
أبي العز ، نفسه خالفوه في ذلك كالحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=11881أبي العلاء الهمداني ، وغيره فالصحيح روايته عن
أبي جعفر هو الإسكان كما قطع به
ابن سوار والهذلي وابن مهران وابن فارس وأبو العلاء وأبو علي البغدادي والشهرزوري وابن شيط ، وغيرهم - والله أعلم - .
وفتح
نافع وأبو جعفر ومماتي لله وفتح
حفص أربع عشرة ياء ، وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105معي في المواضع التسعة في الأعراف والتوبة ، وثلاثة في الكهف ، وفي الأنبياء وموضعي الشعراء ، وفي القصص .
و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186لي في خمسة مواضع : في إبراهيم وطه وموضعي ص ، وفي الكافرين وافقه
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118ومن معي في الشعراء . ووافقه في
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18ولي فيها مآرب في طه
الأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش . وافقه في
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23ولي نعجة واحدة في ص
هشام باختلاف عنه فقطع له بالإسكان صاحب العنوان ، والكافي ، والتبصرة ، وتلخيص
ابن بليمة ، والتيسير ، والشاطبية ، والهداية ، والهادي ، والتجريد ، والتذكرة ، وسائر المغاربة ، والمصريين ، وقطع به
للداجوني عنه
nindex.php?page=showalam&ids=11881أبو العلاء الحافظ وابن فارس وأبو العز ، وكذلك
ابن سوار من غير طريق
ابن العلاف عن
الحلواني ، وقطع له بالفتح صاحب المبهج والمفيد ،
وأبو معشر الطبري ، وغيرهم ، وكذلك قطع به له من طريق
الحلواني غير واحد كالحافظ
أبي العلاء وأبي العز وابن فارس وأبي بكر الشذائي ، وغيرهم ، ورواه
ابن سوار عن
ابن العلاف من طريق
الحلواني . والوجهان صحيحان
[ ص: 174 ] عن
هشام - والله أعلم - .
ووافقه في
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين في الكافرين
نافع وهشام . واختلف عن
البزي ، فروى عنه الفتح جماعة ، وبه قطع صاحب العنوان والمجتبى ، وبه قطع صاحب العنوان والمجتبى ، والكامل ، من طريق
أبي ربيعة وابن الحباب ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح عن قراءته عن
السامري عن
ابن الصباح عن
أبي ربيعة عنه ، وهي رواية
اللهبيين ومضر بن محمد عن
البزي .
وروى عنه الجمهور الإسكان ، وبه قطع العراقيون من طريق
أبي ربيعة ، وهو رواية
ابن مخلد ، وغيره عن
البزي ، وهو الذي نص عليه
أبو ربيعة في كتابه عن
البزي وقنبل جميعا ، وبه
الداني على
الفارسي عن قراءته بذلك عن
النقاش عن
أبي ربيعة عنه وهذه طريق التيسير ، وقال فيه : وهو المشهور به وآخذ .
وقطع به أيضا
ابن بليمة ، وغيره ، وقطع بالوجهين جميعا صاحب الهداية والتذكرة ، والبصرة ، والكافي ، والتجريد ، وتلخيص
أبي معشر ، والشاطبية ، وغيره ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن بن غلبون . والوجهان صحيحان عنه والإسكان أكثر وأشهر - والله أعلم - .
وفتح
ابن كثير ياءين ، وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5من ورائي وكانت في مريم ، ( و
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47شركائي قالوا ) في فصلت . وفتح
ابن كثير وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20ما لي لا أرى الهدهد في النمل . واختلف عن
هشام وابن وردان . أما
هشام ، فروى الجمهور عنه الفتح ، وهو عند المغاربة قاطبة ، وهو رواية
الحلواني عنه ، وبه قطع في المبهج والتلخيصين ، وغيرها . وقرأ في التجريد على
عبد الباقي يعني من طريق
الحلواني ، وروى الآخرون عنه الإسكان ، وهو رواية
الداجوني عن أصحابه عنه ، وهو الذي قطع به
ابن مهران ، ونص على الوجهين جميعا من الطريقين المذكورين صاحب الجامع والمستنير ، والكفاية ، والحافظ
أبو العلاء ، وصاحب التجريد ، وغيرهم ، وبه قرأ في التجريد على
الفارسي من طريقي
الحلواني والداجوني وشذ
النقاش عن
الأخفش عن
ابن ذكوان ففتحها فخالف سائر الرواة ، وخالفه أيضا جميع أهل الأداء حتى الآخرين عنه والصواب عنه هو السكون كما أجمع الرواة عليه .
وأما
ابن وردان ، فروى الجمهور عنه الإسكان ، وروى
النهرواني عن أصحابه عنه الفتح ، وعلى ذلك
[ ص: 175 ] أصحابه قاطبة
كأبي علي البغدادي وأبي علي الواسطي وأبي علي المالكي وأبي الحسن بن فارس وعبد الملك بن شابور العطار والشرمقاني ، وغيرهم ، ونص عليه من الطريق المذكورة
nindex.php?page=showalam&ids=15024أبو العز القلانسي وابن سوار ، وصاحب الجامع ، والكامل ، والحافظ ،
وأبو العلاء ، وغيرهم ، والوجهان صحيحان عنه غير أن الإسكان أشهر ، وأكثر - والله أعلم - .
وسكن
حمزة ويعقوب وخلف ، nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22لي لا أعبد في يس . واختلف عن
هشام ، فروى الجمهور عنه الفتح ، وهو الذي لا تعرف المغاربة غيره . وروى جماعة عنه الإسكان ، وهو الذي قطع به جمهور العراقيين من طريق
الداجوني nindex.php?page=showalam&ids=13244كأبي طاهر بن سوار وأبي العز القلانسي وأبي علي البغدادي وأبي الحسن بن فارس وأبي الحسين بن نصر بن عبد العزيز الفارسي ، وبه عليه صاحب التجريد وانعكس على
أبي القاسم الهذلي فذكره من طريق
الحلواني عنه وصوابه من طريق
الداجوني وأن الفتح من طريق
الحلواني كما ذكره الجماعة - والله أعلم - .
وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68ياعباد لا خوف في الزخرف فاختلفوا في إثبات يائها ، وفي حذفها ، وفي فتحها ، وإسكانها ، وذلك تبع لرسمها في المصاحف فهي ثابتة في مصاحف أهل
المدينة والشام محذوفة في المصاحف العراقية والمكية . فأثبت الياء ساكنة وصلا
نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس من غير طريق
أبي الطيب ووقفوا عليها كذلك وأثبتها مفتوحة وصلا
أبو بكر وأبو الطيب عن
رويس ووقفا أيضا عليها بالياء وحذفها الباقون في الحالين ، وهم
ابن كثير ،
وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف وحفص وروح ، وانفرد
ابن مهران عن
روح بإثباتها وتبعه على ذلك
الهذلي ، وهو خلاف ما عليه أهل الأداء قاطبة .
وشذ
الهذلي بحذفها عن
أبي عمرو وقفا ، وهو وهم فإنه ظن أنها عنده من الزوائد فأجراها مجرى الزوائد في مذهبه وليست عنده من الزوائد ، بل هي عنده من ياءات الإضافة فإنه نص على أنه رآها ثابتة في مصاحف
المدينة والحجاز كما سنذكره في موضعه ، وإذا كانت عنده ثابتة وجب أن تكون من ياءات الإضافة ، وإذا كانت كذلك وجب إثباتها في
[ ص: 176 ] الحالين - والله أعلم - .
( واتفقوا ) على إسكان ما بقي من هذا الفصل ، وهو خمسمائة وست وستون ياء كما تقدم - والله أعلم - .
فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28949الْيَاءَاتِ الَّتِي لَمْ يَقَعْ بَعْدَهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ ، وَلَا وَصْلٍ ، بَلْ حَرْفٌ مِنْ بَاقِي حُرُوفِ الْمُعْجَمِ
وَجُمْلَةُ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثُونَ يَاءً ، وَهِيَ فِي الْبَقَرَةِ ثِنْتَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وَجْهِيَ لِلَّهِ ، وَفِي الْأَنْعَامِ أَرْبَعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79وَجْهِيَ لِلَّذِي ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ ، وَفِي الْأَعْرَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَفِي التَّوْبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83مَعِيَ عَدُوًّا ، وَفِي إِبْرَاهِيمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ ، وَفِي الْكَهْفِ
[ ص: 172 ] ثَلَاثٌ وَهُنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=67مَعِيَ صَبْرًا ، وَفِي مَرْيَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5وَرَائِي وَكَانَتِ ، وَفِي طه وَلِيَ فِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18مَآرِبُ أُخْرَى ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=24ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ، وَفِي الْحَجِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ، وَفِي الشُّعَرَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=62مَعِيَ رَبِّي ، وَفِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَفِي النَّمْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20مَا لِيَ لَا أَرَى ، وَفِي الْقَصَصِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34مَعِيَ رِدْءًا ، وَفِي الْعَنْكَبُوتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56أَرْضِي وَاسِعَةٌ ، وَفِي يس
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ ، وَفِي ص ثِنْتَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وَلِيَ نَعْجَةٌ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=69مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ ، وَفِي فُصِّلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47شُرَكَائِي قَالُوا ، وَفِي الدُّخَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ، وَفِي نُوحٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28بَيْتِيَ مُؤْمِنًا ، وَفِي الْكَافِرِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ وَتَتِمَّةُ الثَّلَاثِينَ يَاعِبَادِيَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ فِي الزُّخْرُفِ فَفَتَحَ
هِشَامٌ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بَيْتِيَ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ مِنَ الْبَقَرَةِ وَالْحَجِّ وَنُوحٍ ، وَوَافَقَهُمَا
نَافِعٌ وَأَبُو جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ وَالْحَجِّ وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186بِي لَعَلَّهُمْ فِي الْبَقَرَةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21لِي فَاعْتَزِلُونِ فِي الدُّخَانِ .
وَفَتَحَ
نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وَجْهِيَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَفَتَحَ
ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153صِرَاطِي فِي الْأَنْعَامِ ( وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56أَرْضِي ) فِي الْعَنْكَبُوتِ وَسَكَّنَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَقَالُونُ وَالْأَصْبَهَانِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ الْيَاءَ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَحْيَايَ ، وَهِيَ مِمَّا قَبْلُ الْيَاءِ فِيهِ أَلِفٌ فَلِذَلِكَ لَمْ يُخْتَلَفْ فِي سِوَاهَا ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ عَنْهُ فَقَطَعَ بِالْخِلَافِ لَهُ فِيهَا صَاحِبُ التَّيْسِيرِ ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْكَافِي ،
وَابْنُ بَلِّيمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14563وَالشَّاطِبِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَقَطَعَ لَهُ بِالْإِسْكَانِ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ ، وَشَيْخُهُ
عَبْدُ الْجَبَّارِ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ غَلْبُونَ nindex.php?page=showalam&ids=13757وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ وَالْمَهْدَوِيُّ بْنُ سُفْيَانَ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَبِهِ قَرَأَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي عَنْ وَالِدِهِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ عَلَى
خَلَفِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَاقَانِيِّ وَطَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ .
قَالَ
الدَّانِيُّ : وَعَلَى ذَلِكَ عَامَّةُ أَهْلِ الْأَدَاءِ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَهُوَ الَّذِي رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ عَنْ
نَافِعٍ أَدَاءً وَسَمَاعًا قَالَ : وَالْفَتْحُ اخْتِيَارٌ مِنْهُ اخْتَارَهُ لِقُوَّتِهِ فِي الْعَرَبِيَّةِ قَالَ : وَبِهِ قَرَأْتُ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فِي رِوَايَةِ
الْأَزْرَقِ عَنْهُ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ ، وَبِهِ كَانَ يَأْخُذُ
أَبُو غَانِمٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ أَحْمَدَ صَاحِبُ
هِلَالٍ ، وَمَنْ يَأْخُذُ عَنْهُ فِيمَا ، بَلَغَنِي .
( قُلْتُ ) : وَبِالْفَتْحِ أَيْضًا قَرَأَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ
ابْنُ نَفِيسٍ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
الْأَزْرَقِ ، وَعَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عِرَاكٍ عَنِ
ابْنِ هِلَالٍ . وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْ
[ ص: 173 ] nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ إِلَّا أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْ
نَافِعٍ بِالْإِسْكَانِ وَاخْتِيَارَهُ لِنَفْسِهِ الْفَتْحَ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ . وَقِيلَ ، بَلْ لِأَنَّهُ رَوَى عَنْ
نَافِعٍ أَنَّهُ أَوَّلًا كَانَ يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَحْيَايَ سَاكِنَةَ الْيَاءِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى تَحْرِيكِهَا ، وَرَوَى ذَلِكَ
الْحَمْرَاوِيُّ عَنْ
أَبِي الْأَزْهَرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ .
وَانْفَرَدَ
ابْنُ بَلِّيمَةَ بِإِجْرَاءِ الْوَجْهَيْنِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ ، وَهُوَ ظَاهِرُ التَّجْرِيدِ ، وَذَلِكَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ عَنْهُ ، بَلِ الصَّوَابُ عَنْهُ بِالْإِسْكَانِ . وَانْفَرَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=15024أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ عَنْ شَيْخِهِ
أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنِ
النَّهْرَوَانِيِّ عَنْ
أَبِي وَرْدَانَ بِفَتْحِ الْيَاءِ كَقِرَاءَةِ الْبَاقِينَ فَخَالَفَ فِي ذَلِكَ سَائِرَ الرُّوَاةِ عَنِ
النَّهْرَوَانِيِّ كَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ فَارِسٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّرْمَقَانِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَابُورٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، بَلِ الَّذِينَ رَوَوْا ذَلِكَ عَنْ
أَبِي الْعِزِّ ، نَفْسِهِ خَالَفُوهُ فِي ذَلِكَ كَالْحَافِظِ
nindex.php?page=showalam&ids=11881أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيِّ ، وَغَيْرِهِ فَالصَّحِيحُ رِوَايَتُهُ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ هُوَ الْإِسْكَانُ كَمَا قَطَعَ بِهِ
ابْنُ سَوَّارٍ وَالْهُذَلِيُّ وَابْنُ مِهْرَانَ وَابْنُ فَارِسٍ وَأَبُو الْعَلَاءِ وَأَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ وَالشَّهْرَزُورِيُّ وَابْنُ شَيْطٍ ، وَغَيْرُهُمْ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَفَتَحَ
نَافِعٌ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَمَمَاتِيَ لِلَّهِ وَفَتَحَ
حَفْصٌ أَرْبَعَ عَشْرَةَ يَاءً ، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105مَعِيَ فِي الْمَوَاضِعِ التِّسْعَةِ فِي الْأَعْرَافِ وَالتَّوْبَةِ ، وَثَلَاثَةٍ فِي الْكَهْفِ ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ وَمَوْضِعَيِ الشُّعَرَاءِ ، وَفِي الْقَصَصِ .
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186لِي فِي خَمْسَةِ مَوَاضِعَ : فِي إِبْرَاهِيمَ وَطَه وَمَوْضِعَيْ ص ، وَفِي الْكَافِرِينَ وَافَقَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118وَمَنْ مَعِيَ فِي الشُّعَرَاءِ . وَوَافَقَهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ فِي طه
الْأَزْرَقُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ . وَافَقَهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فِي ص
هِشَامٌ بِاخْتِلَافٍ عَنْهُ فَقَطَعَ لَهُ بِالْإِسْكَانِ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَتَلْخِيصِ
ابْنِ بَلِّيمَةَ ، وَالتَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَسَائِرُ الْمَغَارِبَةِ ، وَالْمِصْرِيِّينَ ، وَقَطَعَ بِهِ
لِلدَّاجُونِيِّ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11881أَبُو الْعَلَاءِ الْحَافِظُ وَابْنُ فَارِسٍ وَأَبُو الْعِزِّ ، وَكَذَلِكَ
ابْنُ سَوَّارٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
ابْنِ الْعَلَّافِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَقَطَعَ لَهُ بِالْفَتْحِ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ وَالْمُفِيدِ ،
وَأَبُو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَكَذَلِكَ قَطَعَ بِهِ لَهُ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ غَيْرُ وَاحِدٍ كَالْحَافِظِ
أَبِي الْعَلَاءِ وَأَبِي الْعِزِّ وَابْنِ فَارِسٍ وَأَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَرَوَاهُ
ابْنُ سَوَّارٍ عَنِ
ابْنِ الْعَلَّافِ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ . وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ
[ ص: 174 ] عَنْ
هِشَامٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَوَافَقَهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ فِي الْكَافِرِينَ
نَافِعٌ وَهِشَامٌ . وَاخْتُلِفَ عَنِ
الْبَزِّيِّ ، فَرَوَى عَنْهُ الْفَتْحَ جَمَاعَةٌ ، وَبِهِ قَطَعَ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ وَالْمُجْتَبَى ، وَبِهِ قَطَعَ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ وَالْمُجْتَبَى ، وَالْكَامِلِ ، مِنْ طَرِيقِ
أَبِي رَبِيعَةَ وَابْنِ الْحُبَابِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَنِ
السَّامَرِّيِّ عَنِ
ابْنِ الصَّبَاحِ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ عَنْهُ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
اللِّهْبِيِّينَ وَمُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ
الْبَزِّيِّ .
وَرَوَى عَنْهُ الْجُمْهُورُ الْإِسْكَانَ ، وَبِهِ قَطَعَ الْعِرَاقِيُّونَ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي رَبِيعَةَ ، وَهُوَ رِوَايَةُ
ابْنِ مُخَلَّدٍ ، وَغَيْرِهِ عَنِ
الْبَزِّيِّ ، وَهُوَ الَّذِي نَصَّ عَلَيْهِ
أَبُو رَبِيعَةَ فِي كِتَابِهِ عَنِ
الْبَزِّيِّ وَقُنْبُلٌ جَمِيعًا ، وَبِهِ
الدَّانِيُّ عَلَى
الْفَارِسِيِّ عَنْ قِرَاءَتِهِ بِذَلِكَ عَنِ
النَّقَّاشِ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ عَنْهُ وَهَذِهِ طَرِيقُ التَّيْسِيرِ ، وَقَالَ فِيهِ : وَهُوَ الْمَشْهُورُ بِهِ وَآخُذُ .
وَقَطَعَ بِهِ أَيْضًا
ابْنُ بَلِّيمَةَ ، وَغَيْرُهُ ، وَقَطَعَ بِالْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا صَاحِبُ الْهِدَايَةِ وَالتَّذْكِرَةِ ، وَالْبَصْرَةِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَتَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَغَيْرِهِ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ . وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْهُ وَالْإِسْكَانُ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَفَتَحَ
ابْنُ كَثِيرٍ يَاءَيْنِ ، وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ فِي مَرْيَمَ ، ( وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47شُرَكَائِي قَالُوا ) فِي فُصِّلَتْ . وَفَتَحَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ فِي النَّمْلِ . وَاخْتُلِفَ عَنْ
هِشَامٍ وَابْنِ وَرْدَانَ . أَمَّا
هِشَامٌ ، فَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ الْفَتْحَ ، وَهُوَ عِنْدَ الْمَغَارِبَةِ قَاطِبَةً ، وَهُوَ رِوَايَةُ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ ، وَبِهِ قَطَعَ فِي الْمُبْهِجِ وَالتَّلْخِيصَيْنِ ، وَغَيْرِهَا . وَقَرَأَ فِي التَّجْرِيدِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَرَوَى الْآخَرُونَ عَنْهُ الْإِسْكَانَ ، وَهُوَ رِوَايَةُ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ ، وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ
ابْنُ مِهْرَانَ ، وَنَصَّ عَلَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا مِنَ الطَّرِيقَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ صَاحِبُ الْجَامِعِ وَالْمُسْتَنِيرِ ، وَالْكِفَايَةِ ، وَالْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ، وَصَاحِبُ التَّجْرِيدِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَبِهِ قَرَأَ فِي التَّجْرِيدِ عَلَى
الْفَارِسِيِّ مِنْ طَرِيقَيِ
الْحُلْوَانِيِّ وَالدَّاجُونِيِّ وَشَذَّ
النَّقَّاشُ عَنِ
الْأَخْفَشِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فَفَتَحَهَا فَخَالَفَ سَائِرَ الرُّوَاةِ ، وَخَالَفَهُ أَيْضًا جَمِيعُ أَهْلِ الْأَدَاءِ حَتَّى الْآخَرِينَ عَنْهُ وَالصَّوَابُ عَنْهُ هُوَ السُّكُونُ كَمَا أَجْمَعَ الرُّوَاةُ عَلَيْهِ .
وَأَمَّا
ابْنُ وَرْدَانَ ، فَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ الْإِسْكَانَ ، وَرَوَى
النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ الْفَتْحَ ، وَعَلَى ذَلِكَ
[ ص: 175 ] أَصْحَابُهُ قَاطِبَةً
كَأَبِي عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ فَارِسٍ وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَابُورٍ الْعَطَّارِ وَالشَّرْمَقَانِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَنَصَّ عَلَيْهِ مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15024أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ وَابْنُ سَوَّارٍ ، وَصَاحِبُ الْجَامِعِ ، وَالْكَامِلُ ، وَالْحَافِظُ ،
وَأَبُو الْعَلَاءِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْهُ غَيْرَ أَنَّ الْإِسْكَانَ أَشْهَرُ ، وَأَكْثَرُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَسَكَّنَ
حَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ ، nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22لِيَ لَا أَعْبُدُ فِي يس . وَاخْتُلِفَ عَنْ
هِشَامٍ ، فَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ الْفَتْحَ ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَعْرِفُ الْمَغَارِبَةُ غَيْرَهُ . وَرَوَى جَمَاعَةٌ عَنْهُ الْإِسْكَانَ ، وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ مِنْ طَرِيقِ
الدَّاجُونِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13244كَأَبِي طَاهِرِ بْنِ سَوَّارٍ وَأَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ فَارِسٍ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ ، وَبِهِ عَلَيْهِ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ وَانْعَكَسَ عَلَى
أَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ فَذَكَرَهُ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ وَصَوَابُهُ مِنْ طَرِيقِ
الدَّاجُونِيِّ وَأَنَّ الْفَتْحَ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ كَمَا ذَكَرَهُ الْجَمَاعَةُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ فِي الزُّخْرُفِ فَاخْتَلَفُوا فِي إِثْبَاتِ يَائِهَا ، وَفِي حَذْفِهَا ، وَفِي فَتْحِهَا ، وَإِسْكَانِهَا ، وَذَلِكَ تَبَعٌ لِرَسْمِهَا فِي الْمَصَاحِفِ فَهِيَ ثَابِتَةٌ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ مَحْذُوفَةٌ فِي الْمَصَاحِفِ الْعِرَاقِيَّةِ وَالْمَكِّيَّةِ . فَأَثْبَتَ الْيَاءَ سَاكِنَةً وَصْلًا
نَافِعٌ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَرُوَيْسٌ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
أَبِي الطَّيِّبِ وَوَقَفُوا عَلَيْهَا كَذَلِكَ وَأَثْبَتَهَا مَفْتُوحَةً وَصْلًا
أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو الطَّيِّبِ عَنْ
رُوَيْسٍ وَوَقَفَا أَيْضًا عَلَيْهَا بِالْيَاءِ وَحَذَفَهَا الْبَاقُونَ فِي الْحَالَيْنِ ، وَهُمُ
ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ وَرَوْحٌ ، وَانْفَرَدَ
ابْنُ مِهْرَانَ عَنْ
رَوْحٍ بِإِثْبَاتِهَا وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ
الْهُذَلِيُّ ، وَهُوَ خِلَافُ مَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْأَدَاءِ قَاطِبَةً .
وَشَذَّ
الْهُذَلِيُّ بِحَذْفِهَا عَنْ
أَبِي عَمْرٍو وَقْفًا ، وَهُوَ وَهِمٌ فَإِنَّهُ ظَنَّ أَنَّهَا عِنْدَهُ مِنَ الزَّوَائِدِ فَأَجْرَاهَا مُجْرَى الزَّوَائِدِ فِي مَذْهَبِهِ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ مِنَ الزَّوَائِدِ ، بَلْ هِيَ عِنْدَهُ مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ فَإِنَّهُ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ رَآهَا ثَابِتَةً فِي مَصَاحِفِ
الْمَدِينَةِ وَالْحِجَازِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ ، وَإِذَا كَانَتْ عِنْدَهُ ثَابِتَةً وَجَبَ أَنْ تَكُونَ مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ، وَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ وَجَبَ إِثْبَاتُهَا فِي
[ ص: 176 ] الْحَالَيْنِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى إِسْكَانِ مَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الْفَصْلِ ، وَهُوَ خَمْسُمِائَةٍ وَسِتٌّ وَسِتُّونَ يَاءً كَمَا تَقَدَّمَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .