nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28992_31976_33177وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين .
قوله : وزكريا أي واذكر خبر
زكريا وقت ندائه لربه قال
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89رب لا تذرني فردا أي منفردا وحيدا لا ولد لي . وقد تقدم الكلام على هذه الآية في آل عمران
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89وأنت خير الوارثين أي خير من يبقى بعد كل من يموت ، فأنت حسبي إن لم ترزقني ولدا فإني أعلم أنك لا تضيع دينك وأنه سيقوم بذلك من عبادك من تختاره له وترتضيه للتبليغ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84فاستجبنا له دعاءه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90ووهبنا له يحيى . وقد تقدم مستوفى في سورة مريم
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وأصلحنا له زوجه . قال أكثر المفسرين : إنها كانت عاقرا فجعلها الله ولودا ، فهذا هو المراد بإصلاح زوجه ، وقيل : كانت سيئة الخلق فجعلها الله سبحانه حسنة الخلق ، ولا مانع من إرادة الأمرين جميعا ، وذلك بأن يصلح الله سبحانه ذاتها ، فتكون ولودا بعد أن كانت عاقرا ، ويصلح أخلاقها فتكون أخلاقها مرضية بعد أن كانت غير مرضية ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90nindex.php?page=treesubj&link=31976_31977_28992إنهم كانوا يسارعون في الخيرات للتعليل لما قبلها من إحسانه سبحانه إلى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام . فالضمير المذكور راجع إليهم ، وقيل : هو راجع إلى
زكريا وامرأته
ويحيى . ثم وصفهم الله سبحانه بأنهم كانوا يدعونه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90رغبا ورهبا أي يتضرعون إليه في حال الرخاء وحال الشدة ، وقيل : الرغبة : رفع بطون الأكف إلى السماء ، والرهبة رفع ظهورها ، وانتصاب رغبا ورهبا على المصدرية : أي يرغبون رغبا ويرهبون رهبا ، أو على العلة : أي للرغب والرهب ، أو على الحال : أي راغبين وراهبين . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف ويدعونا بنون واحدة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بضم الراء فيهما وإسكان ما بعده ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340ابن وثاب بفتح الراء فيهما وفتح ما بعده فيهما
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وكانوا لنا خاشعين أي متواضعين متضرعين .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91والتي أحصنت فرجها أي واذكر خبرها ، وهي
مريم ، فإنها أحصنت فرجها من الحلال والحرام ولم يمسسها بشر ، وإنما ذكرها مع الأنبياء وإن لم تكن منهم لأجل ذكر
عيسى ، وما في ذكر قصتها من الآية الباهرة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91فنفخنا فيها من روحنا أضاف سبحانه الروح إليه ، وهو للملك تشريفا وتعظيما ، وهو يريد روح
عيسى nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91وجعلناها وابنها آية للعالمين قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الآية فيها واحدة لأنها ولدته من غير فحل ، وقيل : إن التقدير على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : وجعلناها آية وجعلنا ابنها آية كقوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62والله ورسوله أحق أن يرضوه [ التوبة : 62 ] ، والمعنى : أن الله سبحانه جعل قصتهما آية تامة مع تكاثر آيات كل واحد منهما ، وقيل : أراد بالآية الجنس الشامل ، لما لكل واحد منهما من الآيات ، ومعنى أحصنت عفت فامتنعت من الفاحشة وغيرها ، وقيل : المراد بالفرج جيب القميص : أي أنها طاهرة الأثواب ، وقد مضى بيان مثل هذا في سورة النساء ومريم . ثم لما ذكر سبحانه الأنبياء بين أنهم كلهم مجتمعون على التوحيد فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92nindex.php?page=treesubj&link=28992_31789إن هذه أمتكم أمة واحدة والأمة الدين كما قال
ابن قتيبة . ومثله
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إنا وجدنا آباءنا على أمة [ الزخرف : 22 ] أي على دين ، كأنه قال : إن هذا دينكم دين واحد
nindex.php?page=treesubj&link=31789لا خلاف بين الأمم المختلفة في التوحيد ، ولا يخرج عن ذلك إلا الكفرة المشركون بالله ، وقيل : المعنى : إن هذه الشريعة التي بينتها لكم في كتابكم شريعة واحدة ، وقيل : المعنى : إن هذه ملتكم ملة واحدة ، وهي
[ ص: 947 ] ملة الإسلام . وانتصاب " أمة واحدة " على الحال . أي متفقة غير مختلفة ، وقرئ ( إن هذه أمتكم ) بنصب أمتكم على البدل من اسم إن والخبر ( أمة واحدة ) . وقرئ برفع ( أمتكم ) ورفع ( أمة ) على أنهما خبران وقيل على إضمار مبتدأ ؛ أي : هي أمة واحدة ، وقرأ الجمهور برفع ( أمتكم ) على أنه الخبر ونصب أمة على الحال كما قدمنا . وقال
الفراء :
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج على القطع بسبب مجيء النكرة بعد تمام الكلام
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92وأنا ربكم فاعبدون خاصة لا تعبدوا غيري كائنا ما كان .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وتقطعوا أمرهم بينهم أي تفرقوا فرقا في الدين حتى صار كالقطع المتفرقة . وقال
الأخفش : اختلفوا فيه ، وهو كالقول الأول . قال
الأزهري : أي تفرقوا في أمرهم ، فنصب أمرهم بحذف في ، والمقصود بالآية المشركون ، ذمهم الله بمخالفة الحق واتخاذهم آلهة من دون الله ، وقيل : المراد جميع الخلق وأنهم جعلوا أمرهم في أديانهم قطعا وتقسموه بينهم ، فهذا موحد ، وهذا يهودي ، وهذا نصراني ، وهذا مجوسي ، وهذا عابد وثن . ثم أخبر سبحانه بأن مرجع الجميع إليه فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93كل إلينا راجعون أي كل واحد من هذه الفرق راجع إلينا بالبعث ، لا إلى غيرنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فمن يعمل من الصالحات أي
nindex.php?page=treesubj&link=29468_29680من يعمل بعض الأعمال الصالحة ، لا كلها ، إذ لا يطيق ذلك أحد وهو مؤمن بالله ورسله واليوم الآخر
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فلا كفران لسعيه أي لا جحود لعمله ، ولا تضييع لجزائه ، والكفر ضد الإيمان ، والكفر أيضا جحود النعمة وهو ضد الشكر ، يقال كفر كفورا وكفرانا ، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( فلا كفر لسعيه ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94وإنا له كاتبون أي لسعيه حافظون ، ومثله قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى [ آل عمران : 195 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95وحرام على قرية أهلكناها . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت وأهل المدينة وحرام وقرأ
أهل الكوفة ( وحرم ) وقد اختار القراءة الأولى
أبو عبيد وأبو حاتم ، ورويت القراءة الثانية عن
علي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس : وهما لغتان مثل حل وحلال . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ( وحرم ) بفتح الحاء وكسر الراء وفتح الميم . وقرأ
عكرمة وأبو العالية ( حرم ) بضم الراء وفتح الحاء والميم ، ومعنى أهلكناها قدرنا إهلاكها ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أنهم لا يرجعون في محل رفع على أنه مبتدأ وخبره حرام ، أو على أنه فاعل له ساد مسد خبره . والمعنى : وممتنع ألبتة عدم رجوعهم إلينا للجزاء ، وقيل : إن لا في لا يرجعون زائدة : أي حرام على قرية أهلكناها أن يرجعوا بعد الهلاك إلى الدنيا ، واختار هذا
أبو عبيدة ، وقيل : إن لفظ حرام هنا بمعنى الواجب : أي واجب على قرية ، ومنه قول
الخنساء :
وإن حراما لا أرى الدهر باكيا على شجوه إلا بكيت على صخر
وقيل : حرام : أي ممتنع رجوعهم إلى التوبة ، على أن لا زائدة . قال
النحاس : والآية مشكلة ومن أحسن ما قيل فيها وأجله ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة nindex.php?page=showalam&ids=13382وابن علية وهشيم وابن إدريس ومحمد بن فضل وسليم بن حبان ومعلى عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في معنى الآية قال : واجب أنهم لا يرجعون : أي لا يتوبون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج وأبو علي الفارسي : إن في الكلام إضمارا ، أي وحرام على قرية حكمنا باستئصالها ، أو بالختم على قلوب أهلها ، أن يتقبل منهم عمل لأنهم لا يرجعون ، أي لا يتوبون .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96nindex.php?page=treesubj&link=28992_30285حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج حتى هذه هي التي يحكى بعدها الكلام ، على حذف المضاف ، وقيل : إن حتى هذه هي التي للغاية . والمعنى : أن هؤلاء المذكورين سابقا مستمرون على ما هم عليه إلى يوم القيامة ، وهي
nindex.php?page=treesubj&link=30285يوم فتح سد يأجوج ومأجوج nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96وهم من كل حدب ينسلون الضمير ليأجوج ومأجوج والحدب كل أكمة من الأرض مرتفعة والجمع أحداب ، مأخوذ من حدبة الأرض ، ومعنى ينسلون يسرعون ، وقيل : يخرجون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : والنسلان مشية الذئب إذا أسرع . يقال نسل فلان في العدو ينسل بالكسر والضم نسلا ونسولا ونسلانا : أي أن يأجوج ومأجوج من كل مرتفع من الأرض يسرعون المشي ويتفرقون في الأرض ، وقيل : الضمير في قوله : وهم لجميع الخلق ، والمعنى أنهم يحشرون إلى أرض الموقف وهم يسرعون من كل مرتفع من الأرض . وقرئ بضم السين . حكى ذلك
المهدوي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . وحكى هذه القراءة أيضا
الثعلبي عن
مجاهد وأبي الصهباء .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97واقترب الوعد عطف على فتحت ، والمراد ما بعد الفتح من الحساب . وقال
الفراء nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وغيرهما : المراد بالوعد الحق القيامة والواو زائدة ، والمعنى : حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق وهو القيامة ، فاقترب جواب إذا ، وأنشد
الفراء :
فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى
أي انتحى ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103وتله للجبين nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=104وناديناه [ الصافات : 103 - 104 ] ، وأجاز
الفراء أن يكون جواب إذا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28992_30285_30296_28766_30351فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا وقال
البصريون : الجواب محذوف ، والتقدير : قالوا يا ويلنا .
وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، والضمير في فإذا هي للقصة ، أو مبهم يفسره ما بعده ، وإذا للمفاجأة ، وقيل : إن الكلام تم عند قوله هي ، والتقدير : فإذا هي ، يعني القيامة بارزة واقعة كأنها آتية حاضرة ، ثم ابتدأ فقال شاخصة أبصار الذين كفروا على تقديم الخبر على المبتدأ : أي أبصار الذين كفروا شاخصة ، و يا ويلنا على تقدير القول :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97قد كنا في غفلة من هذا أي من هذا الذي دهمنا من البعث والحساب
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97بل كنا ظالمين أضربوا عن وصف أنفسهم بالغفلة : أي لم نكن غافلين بل كنا ظالمين لأنفسنا بالتكذيب وعدم الانقياد للرسل . وقد أخرج
الحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وأصلحنا له زوجه قال : كان في لسان امرأة
زكريا طول فأصلحه الله . وروي نحو ذلك عن جماعة من التابعين . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : وهبنا له ولدها . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
قتادة قال : كانت عاقرا فجعلها ولودا ووهب له منها
يحيى ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وكانوا لنا خاشعين قال : أذلاء .
[ ص: 948 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90ويدعوننا رغبا ورهبا قال : رغبا في رحمة الله ورهبا من عذاب الله . وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال :
سئل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن قول الله سبحانه : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90ويدعوننا رغبا ورهبا قال : رغبا هكذا ورهبا هكذا وبسط كفيه ، يعني جعل ظهرهما للأرض في الرغبة وعكسه في الرهبة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية
والحاكم وصححه
والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=4939عبد الله بن عكيم قال : خطبنا
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله ، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل ، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة ، فإن الله أثنى على
زكريا وأهل بيته فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92إن هذه أمتكم أمة واحدة قال : إن هذا دينكم دينا واحدا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
مجاهد مثله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
قتادة نحوه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
ابن زيد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وتقطعوا أمرهم بينهم قال : تقطعوا اختلفوا في الدين . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95nindex.php?page=treesubj&link=28992وحرام على قرية أهلكناها قال : وجب إهلاكها
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أنهم لا يرجعون قال : لا يتوبون . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه كان يقرأ ( وحرم على قرية ) قال : وجب على قرية
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أهلكناها أنهم لا يرجعون كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=31ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون [ يس : 31 ] . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير مثله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96من كل حدب قال : شرف ينسلون قال : يقبلون ، وقد ورد في صفة يأجوج ومأجوج وفي وقت خروجهم أحاديث كثيرة لا يتعلق بذكرها هاهنا كثير فائدة .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28992_31976_33177وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ .
قَوْلُهُ : وَزَكَرِيَّا أَيْ وَاذْكُرْ خَبَرَ
زَكَرِيَّا وَقْتَ نِدَائِهِ لِرَبِّهِ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا أَيْ مُنْفَرِدًا وَحِيدًا لَا وَلَدَ لِي . وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ فِي آلِ عِمْرَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ أَيْ خَيْرُ مَنْ يَبْقَى بَعْدَ كُلِّ مَنْ يَمُوتُ ، فَأَنْتَ حَسْبِي إِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي وَلَدًا فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ لَا تُضَيِّعُ دِينَكَ وَأَنَّهُ سَيَقُومُ بِذَلِكَ مِنْ عِبَادِكَ مَنْ تَخْتَارُهُ لَهُ وَتَرْتَضِيهِ لِلتَّبْلِيغِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=84فَاسْتَجَبْنَا لَهُ دُعَاءَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى . وَقَدْ تَقَدَّمَ مُسْتَوْفًى فِي سُورَةِ مَرْيَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ . قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ : إِنَّهَا كَانَتْ عَاقِرًا فَجَعَلَهَا اللَّهُ وَلُودًا ، فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِإِصْلَاحِ زَوْجِهِ ، وَقِيلَ : كَانَتْ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ فَجَعَلَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ حَسَنَةَ الْخُلُقِ ، وَلَا مَانِعَ مِنْ إِرَادَةِ الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا ، وَذَلِكَ بِأَنْ يُصْلِحَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ذَاتَهَا ، فَتَكُونُ وَلُودًا بَعْدَ أَنْ كَانَتْ عَاقِرًا ، وَيُصْلِحُ أَخْلَاقَهَا فَتَكُونُ أَخْلَاقُهَا مَرْضِيَّةً بَعْدَ أَنْ كَانَتْ غَيْرَ مَرْضِيَّةٍ ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90nindex.php?page=treesubj&link=31976_31977_28992إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ لِلتَّعْلِيلِ لِمَا قَبْلَهَا مِنْ إِحْسَانِهِ سُبْحَانَهُ إِلَى أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . فَالضَّمِيرُ الْمَذْكُورُ رَاجِعٌ إِلَيْهِمْ ، وَقِيلَ : هُوَ رَاجِعٌ إِلَى
زَكَرِيَّا وَامْرَأَتِهِ
وَيَحْيَى . ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَدْعُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90رَغَبًا وَرَهَبًا أَيْ يَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهِ فِي حَالِ الرَّخَاءِ وَحَالِ الشِّدَّةِ ، وَقِيلَ : الرَّغْبَةُ : رَفْعُ بُطُونِ الْأَكُفِّ إِلَى السَّمَاءِ ، وَالرَّهْبَةُ رَفْعُ ظُهُورِهَا ، وَانْتِصَابُ رَغَبًا وَرَهَبًا عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ : أَيْ يَرْغَبُونَ رَغَبًا وَيَرْهَبُونَ رَهَبًا ، أَوْ عَلَى الْعِلَّةِ : أَيْ لِلرَّغَبِ وَالرَّهَبِ ، أَوْ عَلَى الْحَالِ : أَيْ رَاغِبِينَ وَرَاهِبِينَ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ وَيَدْعُونَا بِنُونٍ وَاحِدَةٍ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ بِضَمِّ الرَّاءِ فِيهِمَا وَإِسْكَانِ مَا بَعْدَهُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17340ابْنُ وَثَّابٍ بِفَتْحِ الرَّاءِ فِيهِمَا وَفَتْحِ مَا بَعْدَهُ فِيهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ أَيْ مُتَوَاضِعِينَ مُتَضَرِّعِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا أَيْ وَاذْكُرْ خَبَرَهَا ، وَهِيَ
مَرْيَمُ ، فَإِنَّهَا أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَلَمْ يَمْسَسْهَا بَشَرٌ ، وَإِنَّمَا ذَكَرَهَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُمْ لِأَجْلِ ذِكْرِ
عِيسَى ، وَمَا فِي ذِكْرِ قِصَّتِهَا مِنَ الْآيَةِ الْبَاهِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا أَضَافَ سُبْحَانَهُ الرُّوحَ إِلَيْهِ ، وَهُوَ لِلْمَلَكِ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا ، وَهُوَ يُرِيدُ رُوحَ
عِيسَى nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْآيَةُ فِيهَا وَاحِدَةٌ لِأَنَّهَا وَلَدَتْهُ مِنْ غَيْرِ فَحْلٍ ، وَقِيلَ : إِنَّ التَّقْدِيرَ عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : وَجَعَلْنَاهَا آيَةً وَجَعَلْنَا ابْنَهَا آيَةً كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [ التَّوْبَةِ : 62 ] ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ قِصَّتَهُمَا آيَةً تَامَّةً مَعَ تَكَاثُرِ آيَاتِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، وَقِيلَ : أَرَادَ بِالْآيَةِ الْجِنْسَ الشَّامِلَ ، لِمَا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنَ الْآيَاتِ ، وَمَعْنَى أَحْصَنَتْ عَفَّتْ فَامْتَنَعَتْ مِنَ الْفَاحِشَةِ وَغَيْرِهَا ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْفَرْجِ جَيْبُ الْقَمِيصِ : أَيْ أَنَّهَا طَاهِرَةُ الْأَثْوَابِ ، وَقَدْ مَضَى بَيَانُ مِثْلِ هَذَا فِي سُورَةِ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ . ثُمَّ لَمَّا ذَكَرَ سُبْحَانَهُ الْأَنْبِيَاءَ بَيَّنَ أَنَّهُمْ كُلَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى التَّوْحِيدِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92nindex.php?page=treesubj&link=28992_31789إِنَّ هَذِهِ أُمَتُّكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَالْأُمَّةُ الدِّينُ كَمَا قَالَ
ابْنُ قُتَيْبَةَ . وَمِثْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ [ الزُّخْرُفِ : 22 ] أَيْ عَلَى دِينٍ ، كَأَنَّهُ قَالَ : إِنَّ هَذَا دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ
nindex.php?page=treesubj&link=31789لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَمِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي التَّوْحِيدِ ، وَلَا يَخْرُجُ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا الْكَفَرَةُ الْمُشْرِكُونَ بِاللَّهِ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : إِنَّ هَذِهِ الشَّرِيعَةَ الَّتِي بَيَّنْتُهَا لَكُمْ فِي كِتَابِكُمْ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : إِنَّ هَذِهِ مِلَّتُكُمْ مِلَّةً وَاحِدَةً ، وَهِيَ
[ ص: 947 ] مِلَّةُ الْإِسْلَامِ . وَانْتِصَابُ " أُمَّةً وَاحِدَةً " عَلَى الْحَالِ . أَيْ مُتَّفِقَةً غَيْرَ مُخْتَلِفَةٍ ، وَقُرِئَ ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتَكُمْ ) بِنَصْبِ أُمَّتَكُمْ عَلَى الْبَدَلِ مِنِ اسْمِ إِنَّ وَالْخَبَرُ ( أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ ) . وَقُرِئَ بِرَفْعِ ( أُمَّتُكُمْ ) وَرَفْعِ ( أُمَّةٌ ) عَلَى أَنَّهُمَا خَبَرَانِ وَقِيلَ عَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ ؛ أَيْ : هِيَ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِرَفْعِ ( أُمَّتُكُمْ ) عَلَى أَنَّهُ الْخَبَرُ وَنَصْبِ أُمَّةً عَلَى الْحَالِ كَمَا قَدَّمْنَا . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ :
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ عَلَى الْقَطْعِ بِسَبَبِ مَجِيءِ النَّكِرَةِ بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ خَاصَّةً لَا تَعْبُدُوا غَيْرِي كَائِنًا مَا كَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ أَيْ تَفَرَّقُوا فِرَقًا فِي الدِّينِ حَتَّى صَارَ كَالْقِطَعِ الْمُتَفَرِّقَةِ . وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : اخْتَلَفُوا فِيهِ ، وَهُوَ كَالْقَوْلِ الْأَوَّلِ . قَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : أَيْ تَفَرَّقُوا فِي أَمْرِهِمْ ، فَنَصَبَ أَمْرَهُمْ بِحَذْفِ فِي ، وَالْمَقْصُودُ بِالْآيَةِ الْمُشْرِكُونَ ، ذَمَّهُمُ اللَّهُ بِمُخَالَفَةِ الْحَقِّ وَاتِّخَاذِهِمْ آلِهَةً مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ جَمِيعُ الْخَلْقِ وَأَنَّهُمْ جَعَلُوا أَمْرَهُمْ فِي أَدْيَانِهِمْ قِطَعًا وَتَقَسَّمُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَهَذَا مُوَحِّدٌ ، وَهَذَا يَهُودِيٌّ ، وَهَذَا نَصْرَانِيٌّ ، وَهَذَا مَجُوسِيٌّ ، وَهَذَا عَابِدُ وَثَنٍ . ثُمَّ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ بِأَنَّ مَرْجِعَ الْجَمِيعِ إِلَيْهِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ أَيْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْفِرَقِ رَاجِعٌ إِلَيْنَا بِالْبَعْثِ ، لَا إِلَى غَيْرِنَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ أَيْ
nindex.php?page=treesubj&link=29468_29680مَنْ يَعْمَل بَعْضَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، لَا كُلَّهَا ، إِذْ لَا يَطِيقُ ذَلِكَ أَحَدٌ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ أَيْ لَا جُحُودَ لِعَمَلِهِ ، وَلَا تَضْيِيعَ لِجَزَائِهِ ، وَالْكُفْرُ ضِدُّ الْإِيمَانِ ، وَالْكُفْرُ أَيْضًا جُحُودُ النِّعْمَةِ وَهُوَ ضِدُّ الشُّكْرِ ، يُقَالُ كَفَرَ كُفُورًا وَكُفْرَانًا ، وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ( فَلَا كُفْرَ لِسَعْيِهِ ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ أَيْ لِسَعْيِهِ حَافِظُونَ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى [ آلِ عِمْرَانَ : 195 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَحَرَامٌ وَقَرَأَ
أَهْلُ الْكُوفَةِ ( وَحَرَمٌ ) وَقَدِ اخْتَارَ الْقِرَاءَةَ الْأُولَى
أَبُو عُبَيْدٍ وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَرُوِيَتِ الْقِرَاءَةُ الثَّانِيَةُ عَنْ
عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ : وَهُمَا لُغَتَانِ مِثْلُ حِلٌّ وَحَلَالٌ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ( وَحَرِمَ ) بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْمِيمِ . وَقَرَأَ
عِكْرِمَةُ وَأَبُو الْعَالِيَةِ ( حَرُمَ ) بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْحَاءِ وَالْمِيمِ ، وَمَعْنَى أَهْلَكْنَاهَا قَدَّرْنَا إِهْلَاكَهَا ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ حَرَامٌ ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ فَاعِلٌ لَهُ سَادٌّ مَسَدَّ خَبَرِهِ . وَالْمَعْنَى : وَمُمْتَنِعٌ أَلْبَتَّةَ عَدَمُ رُجُوعِهِمْ إِلَيْنَا لِلْجَزَاءِ ، وَقِيلَ : إِنَّ لَا فِي لَا يَرْجِعُونَ زَائِدَةٌ : أَيْ حَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنْ يَرْجِعُوا بَعْدَ الْهَلَاكِ إِلَى الدُّنْيَا ، وَاخْتَارَ هَذَا
أَبُو عُبَيْدَةَ ، وَقِيلَ : إِنَّ لَفْظَ حَرَامٌ هُنَا بِمَعْنَى الْوَاجِبِ : أَيْ وَاجِبٌ عَلَى قَرْيَةٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْخَنْسَاءِ :
وَإِنَّ حَرَامًا لَا أَرَى الدَّهْرَ بَاكِيًا عَلَى شَجْوهِ إِلَّا بَكَيْتُ عَلَى صَخْرِ
وَقِيلَ : حَرَامٌ : أَيْ مُمْتَنِعٌ رُجُوعُهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ ، عَلَى أَنَّ لَا زَائِدَةٌ . قَالَ
النَّحَّاسُ : وَالْآيَةُ مُشْكِلَةٌ وَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِيهَا وَأَجَلِّهِ مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13382وَابْنُ عُلَيَّةَ وَهُشَيْمٌ وَابْنُ إِدْرِيسَ وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ وَسُلَيْمُ بْنُ حِبَّانَ وَمُعَلًّى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15854دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي مَعْنَى الْآيَةِ قَالَ : وَاجِبٌ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ : أَيْ لَا يَتُوبُونَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ : إِنَّ فِي الْكَلَامِ إِضْمَارًا ، أَيْ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ حَكَمْنَا بِاسْتِئْصَالِهَا ، أَوْ بِالْخَتْمِ عَلَى قُلُوبِ أَهْلِهَا ، أَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ عَمَلٌ لِأَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ، أَيْ لَا يَتُوبُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96nindex.php?page=treesubj&link=28992_30285حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ حَتَّى هَذِهِ هِيَ الَّتِي يُحْكَى بَعْدَهَا الْكَلَامُ ، عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ ، وَقِيلَ : إِنَّ حَتَّى هَذِهِ هِيَ الَّتِي لِلْغَايَةِ . وَالْمَعْنَى : أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ سَابِقًا مُسْتَمِرُّونَ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَهِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=30285يَوْمُ فَتْحِ سَدِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ الضَّمِيرُ لِيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَالْحَدَبُ كُلُّ أَكَمَةٍ مِنَ الْأَرْضِ مُرْتَفِعَةٍ وَالْجَمْعُ أَحْدَابٌ ، مَأْخُوذٌ مِنْ حَدَبَةِ الْأَرْضِ ، وَمَعْنَى يَنْسِلُونَ يُسْرِعُونَ ، وَقِيلَ : يَخْرُجُونَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَالنَّسَلَانُ مِشْيَةُ الذِّئْبِ إِذَا أَسْرَعَ . يُقَالُ نَسَلَ فُلَانٌ فِي الْعَدْوِ يَنْسِلُ بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ نَسْلًا وَنُسُولًا وَنُسْلَانًا : أَيْ أَنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِنْ كُلِّ مُرْتَفِعٍ مِنَ الْأَرْضِ يُسْرِعُونَ الْمَشْيَ وَيَتَفَرَّقُونَ فِي الْأَرْضِ ، وَقِيلَ : الضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ : وَهُمْ لِجَمِيعِ الْخَلْقِ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يُحْشَرُونَ إِلَى أَرْضِ الْمَوْقِفِ وَهُمْ يُسْرِعُونَ مِنْ كُلِّ مُرْتَفَعٍ مِنَ الْأَرْضِ . وَقُرِئَ بِضَمِّ السِّينِ . حَكَى ذَلِكَ
الْمَهْدَوِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ . وَحَكَى هَذِهِ الْقِرَاءَةَ أَيْضًا
الثَّعْلَبِيُّ عَنْ
مُجَاهِدٍ وَأَبِي الصَّهْبَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ عَطْفٌ عَلَى فُتِحَتْ ، وَالْمُرَادُ مَا بَعْدَ الْفَتْحِ مِنَ الْحِسَابِ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَغَيْرُهُمَا : الْمُرَادُ بِالْوَعْدِ الْحَقِّ الْقِيَامَةُ وَالْوَاوُ زَائِدَةٌ ، وَالْمَعْنَى : حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ وَهُوَ الْقِيَامَةُ ، فَاقْتَرَبَ جَوَابُ إِذَا ، وَأَنْشَدَ
الْفَرَّاءُ :
فَلَمَّا أَجَزْنَا سَاحَةَ الْحَيِّ وَانْتَحَى
أَيِ انْتَحَى ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=104وَنَادَيْنَاهُ [ الصَّافَّاتِ : 103 - 104 ] ، وَأَجَازَ
الْفَرَّاءُ أَنْ يَكُونَ جَوَابُ إِذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28992_30285_30296_28766_30351فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالَ
الْبَصْرِيُّونَ : الْجَوَابُ مَحْذُوفٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : قَالُوا يَا وَيْلَنَا .
وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ ، وَالضَّمِيرُ فِي فَإِذَا هِيَ لِلْقِصَّةِ ، أَوْ مُبْهَمٌ يُفَسِّرُهُ مَا بَعْدَهُ ، وَإِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ ، وَقِيلَ : إِنَّ الْكَلَامَ تَمَّ عِنْدَ قَوْلِهِ هِيَ ، وَالتَّقْدِيرُ : فَإِذَا هِيَ ، يَعْنِي الْقِيَامَةَ بَارِزَةٌ وَاقِعَةٌ كَأَنَّهَا آتِيَةٌ حَاضِرَةٌ ، ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى تَقْدِيمِ الْخَبَرِ عَلَى الْمُبْتَدَأِ : أَيْ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا شَاخِصَةٌ ، وَ يَا وَيْلَنَا عَلَى تَقْدِيرِ الْقَوْلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا أَيْ مِنْ هَذَا الَّذِي دَهَمَنَا مِنَ الْبَعْثِ وَالْحِسَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ أَضْرَبُوا عَنْ وَصْفِ أَنْفُسِهِمْ بِالْغَفْلَةِ : أَيْ لَمْ نَكُنْ غَافِلِينَ بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ لِأَنْفُسِنَا بِالتَّكْذِيبِ وَعَدَمِ الِانْقِيَادِ لِلرُّسُلِ . وَقَدْ أَخْرَجَ
الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ قَالَ : كَانَ فِي لِسَانِ امْرَأَةِ
زَكَرِيَّا طُولٌ فَأَصْلَحَهُ اللَّهُ . وَرُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : وَهَبْنَا لَهُ وَلَدَهَا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ قَالَ : كَانَتْ عَاقِرًا فَجَعَلَهَا وَلُودًا وَوَهَبَ لَهُ مِنْهَا
يَحْيَى ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ قَالَ : أَذِلَّاءَ .
[ ص: 948 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا قَالَ : رَغَبًا فِي رَحْمَةِ اللَّهِ وَرَهَبًا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا قَالَ : رَغَبًا هَكَذَا وَرَهَبًا هَكَذَا وَبَسَطَ كَفَّيْهِ ، يَعْنِي جَعْلَ ظَهَرَهُمَا لِلْأَرْضِ فِي الرَّغْبَةِ وَعَكَسَهُ فِي الرَّهْبَةِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4939عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ قَالَ : خَطَبَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَأَنْ تُثْنُوا عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، وَأَنْ تَخْلِطُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ أَثْنَى عَلَى
زَكَرِيَّا وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً قَالَ : إِنَّ هَذَا دِينُكُمْ دِينًا وَاحِدًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ قَالَ : تَقَطَّعُوا اخْتَلَفُوا فِي الدِّينِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95nindex.php?page=treesubj&link=28992وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا قَالَ : وَجَبَ إِهْلَاكُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ قَالَ : لَا يَتُوبُونَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ ( وَحَرُمَ عَلَى قَرْيَةٍ ) قَالَ : وَجَبَ عَلَى قَرْيَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=31أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ [ يس : 31 ] . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96مِنْ كُلِّ حَدَبٍ قَالَ : شَرَفٍ يَنْسِلُونَ قَالَ : يُقْبِلُونَ ، وَقَدْ وَرَدَ فِي صِفَةِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَفِي وَقْتِ خُرُوجِهِمْ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ لَا يَتَعَلَّقُ بِذِكْرِهَا هَاهُنَا كَثِيرُ فَائِدَةٍ .