nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا أي زينت ، والأمر هنا قولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=81إن ابنك سرق يوسف 81 ، وما سرق في الحقيقة ، وقيل : المراد بالأمر إخراجهم
بنيامين ، والمضي به إلى
مصر طلبا للمنفعة فعاد ذلك بالمضرة ، وقيل : التسويل التخييل ، أي : خيلت لكم أنفسكم أمرا لا أصل له ، وقيل : الأمر الذي سولت لهم أنفسهم فتياهم بأن السارق يؤخذ بسرقته ، والإضراب هنا هو باعتبار ما أثبتوه من البراءة لأنفسهم ، لا باعتبار أصل الكلام فإنه صحيح ، والجملة مستأنفة مبنية على سؤال مقدر كغيرها .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83فصبر جميل خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره محذوف ، أي : فأمري صبر جميل أجمل بي وأولى لي والصبر الجميل هو الذي لا يبوح صاحبه بالشكوى بل يفوض أمره إلى الله ويسترجع ، وقد ورد أن
nindex.php?page=treesubj&link=19584الصبر عند أول الصدمة nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83عسى الله أن يأتيني بهم جميعا أي
بيوسف وأخيه
بنيامين ، والأخ الثالث الباقي
بمصر ، وهو كبيرهم كما تقدم ، وإنما قال هكذا لأنه قد كان عنده أن
يوسف لم يمت ، وأنه باق على الحياة وإن غاب عنه خبره
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83إنه هو العليم بحالي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83الحكيم فيما يقضي به .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وتولى عنهم أي أعرض عنهم ، وقطع الكلام معهم
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وقال ياأسفى على يوسف .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الأصل يا أسفي ، فأبدل من الياء ألفا لخفة الفتحة ، والأسف : شدة الجزع ، وقيل : شدة الحزن ، ومنه قول
كثير :
فيا أسفا للقلب كيف انصرافه وللنفس لما سليت فتسلت
قال
يعقوب هذه المقالة لما بلغ منه الحزن غاية مبالغة بسبب فراقه
ليوسف ، وانضمام فراقه لأخيه
بنيامين ، وبلوغ ما بلغه من كونه أسيرا عند ملك
مصر ، فتضاعفت أحزانه ، وهاج عليه الوجد القديم بما أثاره من الخبر الأخير .
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أن
يعقوب لم يكن عنده ما ثبت
[ ص: 710 ] في شريعتنا من الاسترجاع والصبر على المصائب ، ولو كان عنده ذلك لما قال : يا أسفا على
يوسف .
ومعنى المناداة للأسف طلب حضوره ، كأنه قال : تعال يا أسفي وأقبل إلي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وابيضت عيناه من الحزن أي انقلب سواد عينيه بياضا من كثرة البكاء .
قيل إنه زال إدراكه بحاسة البصر بالمرة ، وقيل : كان يدرك إدراكا ضعيفا .
وقد قيل في توجيه ما وقع من
يعقوب عليه السلام من هذا الحزن العظيم المفضي إلى ذهاب بصره كلا أو بعضا بأنه إنما وقع منه ذلك لأنه علم أن
يوسف حي ، فخاف على دينه مع كونه بأرض
مصر وأهلها حينئذ كفار ، وقيل : إن
nindex.php?page=treesubj&link=29487مجرد الحزن ليس بمحرم ، وإنما المحرم ما يفضي منه إلى الوله وشق الثياب والتكلم بما لا ينبغي .
وقد
nindex.php?page=hadith&LINKID=2003522قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند موت ولده إبراهيم : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب ، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزنون .
ويؤيد هذا قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84فهو كظيم أي مكظوم ، فإن معناه : أنه مملوء من الحزن ممسك له لا يبثه ، ومنه كظم الغيظ وهو إخفاؤه ، فالمكظوم المسدود عليه طريق حزنه ، من كظم السقاء : إذا سده على ما فيه ، والكظم بفتح الظاء : مخرج النفس ، يقال أخذ بأكظامه وقيل : الكظيم بمعنى الكاظم : أي المشتمل على حزنه الممسك له ، ومنه :
فإن أك كاظما لمصاب ناس فإني اليوم منطلق لساني
ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والكاظمين الغيظ [ آل عمران : 134 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى كظيم محزون .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال : معناه مغموم مكروب .
قال بعض أهل اللغة : الحزن بالضم والسكون : البكاء ، وبفتحتين : ضد الفرح .
وقال أكثر أهل اللغة : هما لغتان بمعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف أي لا تفتؤ ، فحذف حرف النفي لعدم اللبس .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : فتأت وفتئت أفعل كذا ، أي : ما زلت ، وقال
الفراء : إن " لا " مضمرة ، أي : لا تفتأ .
قال
النحاس : والذي قال صحيح .
وقد روي عن
الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه مثل قول
الفراء ، وأنشد
الفراء محتجا على ما قاله :
فقلت يمين الله أبرح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
ويقال فتئ وفتأ لغتان ، ومنه قول الشاعر :
فما فتئت حتى كأن غبارها سرادق يوم ذي رياح ترفع
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حتى تكون حرضا الحرض مصدر يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث ، والصفة المشبهة حرض بكسر الراء كدنف ودنف ، وأصل الحرض : الفساد في الجسم أو العقل من الحزن أو العشق أو الهرم ، حكي ذلك عن
أبي عبيدة وغيره ، ومنه قول الشاعر :
سرى همي فأمرضني وقد ما زادني مرضا
كذاك الحب قبل اليو م مما يورث الحرضا
وقيل : الحرض : ما دون الموت ، وقيل : الهرم ، وقيل : الحارض : البالي الدائر .
وقال
الفراء : الحارض : الفاسد الجسم والعقل ، وكذا الحرض .
وقال
مؤرج : هو الذائب من الهم ، ويدل عليه قول الشاعر :
إني امرؤ لج بي حب فأحرضني حتى بليت وحتى شفني السقم
ويقال رجل محرض ، ومنه قول الشاعر :
طلبته الخيل يوما كاملا ولو ألفته لأضحى محرضا
قال
النحاس : وحكى أهل اللغة أحرضه الهم : إذا أسقمه ، ورجل حارض ، أي : أحمق .
وقال
الأخفش : الحارض الذاهب .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : هو الهالك .
والأولى تفسير الحرض هنا بغير الموت والهلاك من هذه المعاني المذكورة حتى يكون لقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أو تكون من الهالكين معنى غير معنى الحرض ، فالتأسيس أولى من التأكيد ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85من الهالكين : من الميتين ، وغرضهم منع
يعقوب من البكاء والحزن شفقة عليه وإن كانوا هم سبب أحزانه ومنشأ همومه وغمومه .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله هذه الجملة مستأنفة ، كأنه قيل : فما قال
يعقوب لما قالوا له ما قالوا ؟ والبث : ما يرد على الإنسان من الأشياء التي يعظم حزن صاحبها بها حتى لا يقدر على إخفائها ، كذا قال أهل اللغة ، وهو مأخوذ من بثثه ، أي : فرقه ، فسميت المصيبة بثا مجازا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
وقفت على ربع لمية يا فتى فما زلت أبكي عنده وأخاطبه
وأسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره وملاعبه
وقد ذكر المفسرون أن الإنسان إذا قدر على كتم ما نزل به من المصائب كان ذلك حزنا ، وإن لم يقدر على كتمه كان ذلك بثا ، فالبث على هذا أعظم الحزن وأصعبه ، وقيل : البث الهم ، وقيل : هو الحاجة ، وعلى هذا القول يكون عطف الحزن على البث واضح المعنى .
وأما على تفسير البث بالحزن العظيم ، فكأنه قال : إنما أشكو حزني العظيم وما دونه من الحزن إلى الله لا إلى غيره من الناس .
وقد قرئ " حزني " بضم الحاء وسكون الزاي و " حزني " بفتحهما
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86وأعلم من الله ما لا تعلمون أي أعلم من لطفه وإحسانه وثوابه على المصيبة ما لا تعلمونه أنتم ، وقيل : أراد علمه بأن
يوسف حي ، وقيل : أراد علمه بأن رؤياه صادقة ، وقيل : أعلم من إجابة المضطرين إلى الله ما لا تعلمون .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه التحسس بمهملات : طلب الشيء بالحواس ، مأخوذ من الحس ، أو من الإحساس : أي اذهبوا فتعرفوا خبر
يوسف وأخيه وتطلبوه ، وقريء بالجيم ، وهو أيضا التطلب
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87ولا تيأسوا من روح الله أي لا تقنطوا من فرجه وتنفيسه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الروح ما يجده الإنسان من نسيم الهواء فيسكن إليه ، والتركيب يدل على الحركة والهزة فكل ما يهتز الإنسان بوجوده ويلتذ به فهو روح .
وحكى
الواحدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أيضا أنه قال : الروح الاستراحة من غم القلب .
وقال
أبو عمر : الروح الفرج ، وقيل : الرحمة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون لكونهم لا يعلمون بقدرة الله سبحانه ، وعظيم صنعه وخفي ألطافه .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فلما دخلوا عليه أي على
يوسف ، وفي الكلام حذف ، والتقدير : فذهبوا كما أمرهم أبوهم إلى
مصر ليتحسسوا من
يوسف وأخيه ، فلما دخلوا على
يوسف nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88قالوا ياأيها العزيز أي الملك الممتنع
[ ص: 711 ] القادر
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مسنا وأهلنا الضر أي الجوع والحاجة .
وفيه دليل على أنه تجوز
nindex.php?page=treesubj&link=27686_29479الشكوى عند الضرورة إذا خاف من إصابته على نفسه كما يجوز للعليل أن يشكو إلى الطبيب ما يجده من العلة ، وهذه المرة التي دخلوا فيها
مصر هي المرة الثالثة كما يفيده ما تقدم من سياق الكتاب العزيز
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وجئنا ببضاعة مزجاة البضاعة هي القطعة من المال يقصد بها شراء شيء يقال أبضعت الشيء واستبضعته : إذا جعلته بضاعة ، وفي المثل كمستبضع التمر إلى هجر .
والإزجاء : السوق بدفع .
قال
الواحدي : الإزجاء في اللغة السوق والدفع قليلا قليلا ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43ألم تر أن الله يزجي سحابا [ النور : 43 ] ، والمعنى : أنها بضاعة تدفع ولا يقبلها التجار .
قال
ثعلب : البضاعة المزجاة الناقصة غير التامة .
قال
أبو عبيدة : إنما قيل للدراهم الرديئة مزجاة لأنها مردودة مدفوعة غير مقبولة .
واختلف في هذه البضاعة ما هي ؟ فقيل كانت قديدا وحيسا ، وقيل : صوف وسمن ، وقيل : الحبة الخضراء والصنوبر ، وقيل : دراهم رديئة ، وقيل : النعال والأدم .
ثم طلبوا منه بعد أن أخبروه بالبضاعة التي معهم أن يوفي لهم الكيل ، أي : يجعله تاما لا نقص فيه ، وطلبوا منه أن يتصدق عليهم إما بزيادة يزيدها لهم على ما يقابل بضاعتهم .
أو بالإغماض عن رداءة البضاعة التي جاءوا بها ، وأن يجعلها كالبضاعة الجيدة في إيفاء الكيل لهم بها ، وبهذا قال أكثر المفسرين ، وقد قيل كيف يطلبون التصدق عليهم وهم أنبياء والصدقة محرمة على الأنبياء .
وأجيب باختصاص ذلك بنبينا
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88إن الله يجزي المتصدقين بما يجعله لهم من الثواب الأخروي ، أو التوسيع عليهم في الدنيا .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83عسى الله أن يأتيني بهم جميعا قال :
يوسف وأخيه
وروبيل .
وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في الآية قال :
يوسف وأخيه وكبيرهم الذي تخلف .
وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : يا أسفا على
يوسف قال : يا حزنا وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عن
قتادة مثله .
وأخرجوا عن
مجاهد قال : يا جزعا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84فهو كظيم قال : حزين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك وعبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
قتادة قال : كظم على الحزن فلم يقل إلا خيرا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخرساني قال : كظيم مكروب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
عكرمة مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
الضحاك قال : الكظيم الكمد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
مجاهد نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تالله تفتأ تذكر يوسف قال : لا تزال تذكر
يوسف nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حتى تكون حرضا قال : دنفا من المرض
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أو تكون من الهالكين قال : الميتين .
وأخرج هؤلاء عن
مجاهد نحوه وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تفتأ تذكر يوسف قال : لا تزال تذكر
يوسف nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حتى تكون حرضا قال : هرما
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أو تكون من الهالكين قال : أو تموت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
الضحاك nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حتى تكون حرضا قال : الحرض البالي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أو تكون من الهالكين قال : من الميتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وعبد الرزاق عن
مسلم بن يسار يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
من بث لم يصبر ، ثم قرأ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ، وأخرج
ابن منده في المعرفة عن
مسلم بن يسار عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكره .
وأخرج
ابن مردويه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو مرفوعا مثله .
وأخرجه
ابن المنذر وابن مردويه عن
عبد الرحمن بن يعمر مرفوعا مرسلا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86إنما أشكو بثي قال : همي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86وأعلم من الله ما لا تعلمون قال : أعلم أن رؤيا
يوسف صادقة وأني سأسجد له .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87ولا تيأسوا من روح الله قال : من رحمة الله وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
الضحاك مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وأبو الشيخ عن
ابن زيد قال : من فرج الله يفرج عنكم الغم الذي أنتم فيه وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
قتادة في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مسنا وأهلنا الضر قال : أي الضر في المعيشة ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88ببضاعة قال : دراهم
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مزجاة قال : كاسدة .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عنه قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مزجاة رثة المتاع خلقة الحبل والغرارة والشيء .
وأخرج
أبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عنه أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مزجاة قال : الورق الزيوف التي لا تنفق حتى يوضع منها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وتصدق علينا قال : اردد علينا أخانا .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا أَيْ زَيَّنَتْ ، وَالْأَمْرُ هُنَا قَوْلُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=81إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ يُوسُفَ 81 ، وَمَا سَرَقَ فِي الْحَقِيقَةِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْأَمْرِ إِخْرَاجُهُمْ
بِنْيَامِينَ ، وَالْمُضِيُّ بِهِ إِلَى
مِصْرَ طَلَبًا لِلْمَنْفَعَةِ فَعَادَ ذَلِكَ بِالْمَضَرَّةِ ، وَقِيلَ : التَّسْوِيلُ التَّخْيِيلُ ، أَيْ : خَيَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا لَا أَصْلَ لَهُ ، وَقِيلَ : الْأَمْرُ الَّذِي سَوَّلَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ فُتَيَاهُمْ بِأَنَّ السَّارِقَ يُؤْخَذُ بِسَرِقَتِهِ ، وَالْإِضْرَابُ هُنَا هُوَ بِاعْتِبَارِ مَا أَثْبَتُوهُ مِنَ الْبَرَاءَةِ لِأَنْفُسِهِمْ ، لَا بِاعْتِبَارِ أَصْلِ الْكَلَامِ فَإِنَّهُ صَحِيحٌ ، وَالْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ كَغَيْرِهَا .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83فَصَبْرٌ جَمِيلٌ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ ، أَيْ : فَأَمْرِي صَبْرٌ جَمِيلٌ أَجْمَلُ بِي وَأَوْلَى لِي وَالصَّبْرُ الْجَمِيلُ هُوَ الَّذِي لَا يَبُوحُ صَاحِبُهُ بِالشَّكْوَى بَلْ يُفَوِّضُ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَرْجِعُ ، وَقَدْ وَرَدَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=19584الصَّبْرَ عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا أَيْ
بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ
بِنْيَامِينَ ، وَالْأَخِ الثَّالِثِ الْبَاقِي
بِمِصْرَ ، وَهُوَ كَبِيرُهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَإِنَّمَا قَالَ هَكَذَا لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ عِنْدَهُ أَنَّ
يُوسُفَ لَمْ يَمُتْ ، وَأَنَّهُ بَاقٍ عَلَى الْحَيَاةِ وَإِنْ غَابَ عَنْهُ خَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ بِحَالِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83الْحَكِيمُ فِيمَا يَقْضِي بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَتَوَلَّى عَنْهُمْ أَيْ أَعْرَضَ عَنْهُمْ ، وَقَطَعَ الْكَلَامَ مَعَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْأَصْلُ يَا أَسَفِي ، فَأُبْدِلَ مِنَ الْيَاءِ أَلِفًا لِخِفَّةِ الْفَتْحَةِ ، وَالْأَسَفُ : شِدَّةُ الْجَزَعِ ، وَقِيلَ : شِدَّةُ الْحُزْنِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
كُثَيِّرٍ :
فَيَا أَسَفَا لِلْقَلْبِ كَيْفَ انْصِرَافُهُ وَلِلنَّفْسِ لَمَّا سُلِّيَتْ فَتَسَلَّتِ
قَالَ
يَعْقُوبُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ لَمَّا بَلَغَ مِنْهُ الْحُزْنُ غَايَةً مُبَالَغَةً بِسَبَبِ فِرَاقِهِ
لِيُوسُفَ ، وَانْضِمَامِ فِرَاقِهِ لِأَخِيهِ
بِنْيَامِينَ ، وَبُلُوغِ مَا بَلَغَهُ مِنْ كَوْنِهِ أَسِيرًا عِنْدَ مَلِكِ
مِصْرَ ، فَتَضَاعَفَتْ أَحْزَانُهُ ، وَهَاجَ عَلَيْهِ الْوَجْدُ الْقَدِيمُ بِمَا أَثَارَهُ مِنَ الْخَبَرِ الْأَخِيرِ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ
يَعْقُوبَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا ثَبَتَ
[ ص: 710 ] فِي شَرِيعَتِنَا مِنَ الِاسْتِرْجَاعِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ ، وَلَوْ كَانَ عِنْدَهُ ذَلِكَ لَمَا قَالَ : يَا أَسَفَا عَلَى
يُوسُفَ .
وَمَعْنَى الْمُنَادَاةِ لِلْأَسَفِ طَلَبُ حُضُورِهِ ، كَأَنَّهُ قَالَ : تَعَالَ يَا أَسَفِي وَأَقْبِلْ إِلَيَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ أَيِ انْقَلَبَ سَوَادُ عَيْنَيْهِ بَيَاضًا مِنْ كَثْرَةِ الْبُكَاءِ .
قِيلَ إِنَّهُ زَالَ إِدْرَاكُهُ بِحَاسَّةِ الْبَصَرِ بِالْمَرَّةِ ، وَقِيلَ : كَانَ يُدْرِكُ إِدْرَاكًا ضَعِيفًا .
وَقَدْ قِيلَ فِي تَوْجِيهِ مَا وَقَعَ مِنْ
يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ هَذَا الْحُزْنِ الْعَظِيمِ الْمُفْضِي إِلَى ذَهَابِ بَصَرِهِ كُلًّا أَوْ بَعْضًا بِأَنَّهُ إِنَّمَا وَقَعَ مِنْهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ
يُوسُفَ حَيٌّ ، فَخَافَ عَلَى دِينِهِ مَعَ كَوْنِهِ بِأَرْضِ
مِصْرَ وَأَهْلُهَا حِينَئِذٍ كَفَّارٌ ، وَقِيلَ : إِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29487مُجَرَّدَ الْحُزْنِ لَيْسَ بِمُحَرَّمٍ ، وَإِنَّمَا الْمُحَرَّمُ مَا يُفْضِي مِنْهُ إِلَى الْوَلَهِ وَشَقِّ الثِّيَابِ وَالتَّكَلُّمِ بِمَا لَا يَنْبَغِي .
وَقَدْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=2003522قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِ وَلَدِهِ إِبْرَاهِيمَ : تَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ، وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمُحْزَنُونَ .
وَيُؤَيِّدُ هَذَا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84فَهُوَ كَظِيمٌ أَيْ مَكْظُومٌ ، فَإِنَّ مَعْنَاهُ : أَنَّهُ مَمْلُوءٌ مِنَ الْحُزْنِ مُمْسِكٌ لَهُ لَا يَبُثُّهُ ، وَمِنْهُ كَظْمُ الْغَيْظِ وَهُوَ إِخْفَاؤُهُ ، فَالْمَكْظُومُ الْمَسْدُودُ عَلَيْهِ طَرِيقُ حُزْنِهِ ، مِنْ كَظَمَ السِّقَاءَ : إِذَا سَدَّهُ عَلَى مَا فِيهِ ، وَالْكَظَمُ بِفَتْحِ الظَّاءِ : مَخْرَجُ النَّفَسِ ، يُقَالُ أَخَذَ بِأَكْظَامِهِ وَقِيلَ : الْكَظِيمُ بِمَعْنَى الْكَاظِمِ : أَيِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى حُزْنِهِ الْمُمْسِكِ لَهُ ، وَمِنْهُ :
فَإِنْ أَكُ كَاظِمًا لِمُصَابِ نَاسٍ فَإِنِّي الْيَوْمَ مُنْطَلِقٌ لِسَانِي
وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ [ آلِ عِمْرَانَ : 134 ] .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَى كَظِيمٌ مَحْزُونٌ .
وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : مَعْنَاهُ مَغْمُومٌ مَكْرُوبٌ .
قَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ : الْحُزْنُ بِالضَّمِّ وَالسُّكُونِ : الْبُكَاءُ ، وَبِفَتْحَتَيْنِ : ضِدُّ الْفَرَحِ .
وَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ اللُّغَةِ : هُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ أَيْ لَا تَفْتَؤُ ، فَحُذِفَ حَرْفُ النَّفْيِ لِعَدَمِ اللَّبْسِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : فَتَأْتُ وَفَتِئْتُ أَفْعَلُ كَذَا ، أَيْ : مَا زِلْتُ ، وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : إِنَّ " لَا " مُضْمَرَةٌ ، أَيْ : لَا تَفْتَأُ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَالَّذِي قَالَ صَحِيحٌ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ
الْخَلِيلِ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ مِثْلُ قَوْلِ
الْفَرَّاءِ ، وَأَنْشَدَ
الْفَرَّاءُ مُحْتَجًّا عَلَى مَا قَالَهُ :
فَقُلْتُ يَمِينَ اللَّهِ أَبْرَحُ قَاعِدًا وَلَوْ قَطَعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وَأَوْصَالِي
وَيُقَالُ فَتِئَ وَفَتَأَ لُغَتَانِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
فَمَا فَتِئْتُ حَتَّى كَأَنَّ غُبَارَهَا سُرَادِقُ يَوْمٍ ذِي رِيَاحٍ تُرْفَعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا الْحَرَضُ مَصْدَرٌ يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ وَالْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ ، وَالصِّفَةُ الْمُشَبَّهَةُ حَرِضٌ بِكَسْرِ الرَّاءِ كَدَنَفٍ وَدَنِفٍ ، وَأَصْلُ الْحَرَضِ : الْفَسَادُ فِي الْجِسْمِ أَوِ الْعَقْلِ مِنَ الْحُزْنِ أَوِ الْعِشْقِ أَوِ الْهَرَمِ ، حُكِيَ ذَلِكَ عَنْ
أَبِي عُبَيْدَةَ وَغَيْرِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
سَرَى هَمِّي فَأَمْرَضَنِي وَقَدْ مَا زَادَنِي مَرَضَا
كَذَاكَ الْحُبُّ قَبْلَ الْيَوْ مِ مِمَّا يُورِثُ الْحَرَضَا
وَقِيلَ : الْحَرَضُ : مَا دُونَ الْمَوْتِ ، وَقِيلَ : الْهَرَمُ ، وَقِيلَ : الْحَارِضُ : الْبَالِي الدَّائِرُ .
وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : الْحَارِضُ : الْفَاسِدُ الْجِسْمِ وَالْعَقْلِ ، وَكَذَا الْحَرَضُ .
وَقَالَ
مُؤَرِّجٌ : هُوَ الذَّائِبُ مِنَ الْهَمِّ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
إِنِّي امْرُؤٌ لَجَّ بِي حُبٌّ فَأَحْرَضَنِي حَتَّى بَلِيتُ وَحَتَّى شَفَّنِي السَّقَمُ
وَيُقَالُ رَجُلٌ مُحْرَضٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
طَلَبَتْهُ الْخَيْلُ يَوْمًا كَامِلًا وَلَوْ أَلْفَتْهُ لَأَضْحَى مُحْرَضًا
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَحَكَى أَهْلُ اللُّغَةِ أَحْرَضَهُ الْهَمُّ : إِذَا أَسْقَمَهُ ، وَرَجُلٌ حَارِضٌ ، أَيْ : أَحْمَقٌ .
وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : الْحَارِضُ الذَّاهِبُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : هُوَ الْهَالِكُ .
وَالْأَوْلَى تَفْسِيرُ الْحَرَضِ هُنَا بِغَيْرِ الْمَوْتِ وَالْهَلَاكِ مِنْ هَذِهِ الْمَعَانِي الْمَذْكُورَةِ حَتَّى يَكُونَ لِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ مَعْنًى غَيْرُ مَعْنَى الْحَرَضِ ، فَالتَّأْسِيسُ أَوْلَى مِنَ التَّأْكِيدِ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85مِنَ الْهَالِكِينَ : مِنَ الْمَيِّتِينَ ، وَغَرَضُهُمْ مَنْعُ
يَعْقُوبَ مِنَ الْبُكَاءِ وَالْحُزْنِ شَفَقَةً عَلَيْهِ وَإِنْ كَانُوا هُمْ سَبَبَ أَحْزَانِهِ وَمَنْشَأَ هُمُومِهِ وَغُمُومِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : فَمَا قَالَ
يَعْقُوبُ لَمَّا قَالُوا لَهُ مَا قَالُوا ؟ وَالْبَثُّ : مَا يَرِدُ عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي يَعْظُمُ حُزْنُ صَاحِبِهَا بِهَا حَتَّى لَا يَقْدِرَ عَلَى إِخْفَائِهَا ، كَذَا قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ بَثَّثَهُ ، أَيْ : فَرَّقَهُ ، فَسُمِّيَتِ الْمُصِيبَةُ بَثًّا مَجَازًا .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ :
وَقَفْتُ عَلَى رَبْعٍ لِمَيَّةَ يَا فَتَى فَمَا زِلْتُ أَبْكِي عِنْدَهُ وَأُخَاطِبُهْ
وَأَسْقِيهِ حَتَّى كَادَ مِمَّا أَبُثُّهُ تُكَلِّمُنِي أَحْجَارُهُ وَمَلَاعِبُهْ
وَقَدْ ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا قَدَرَ عَلَى كَتْمِ مَا نَزَلَ بِهِ مِنَ الْمَصَائِبِ كَانَ ذَلِكَ حُزْنًا ، وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى كَتْمِهِ كَانَ ذَلِكَ بَثًّا ، فَالْبَثُّ عَلَى هَذَا أَعْظَمُ الْحُزْنِ وَأَصْعَبُهُ ، وَقِيلَ : الْبَثُّ الْهَمُّ ، وَقِيلَ : هُوَ الْحَاجَةُ ، وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ يَكُونُ عَطْفُ الْحُزْنِ عَلَى الْبَثِّ وَاضِحُ الْمَعْنَى .
وَأَمَّا عَلَى تَفْسِيرِ الْبَثِّ بِالْحُزْنِ الْعَظِيمِ ، فَكَأَنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا أَشْكُو حُزْنِي الْعَظِيمَ وَمَا دُونَهُ مِنَ الْحُزْنِ إِلَى اللَّهِ لَا إِلَى غَيْرِهِ مِنَ النَّاسِ .
وَقَدْ قُرِئَ " حُزْنِي " بِضَمِّ الْحَاءِ وَسُكُونِ الزَّايِ وَ " حَزَنِي " بِفَتْحِهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ أَيْ أَعْلَمُ مِنْ لُطْفِهِ وَإِحْسَانِهِ وَثَوَابِهِ عَلَى الْمُصِيبَةِ مَا لَا تَعْلَمُونَهُ أَنْتُمْ ، وَقِيلَ : أَرَادَ عِلْمَهُ بِأَنَّ
يُوسُفَ حَيٌّ ، وَقِيلَ : أَرَادَ عِلْمَهُ بِأَنَّ رُؤْيَاهُ صَادِقَةٌ ، وَقِيلَ : أَعْلَمُ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ إِلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ التَّحَسُّسُ بِمُهْمَلَاتٍ : طَلَبُ الشَّيْءِ بِالْحَوَاسِّ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْحِسِّ ، أَوْ مِنَ الْإِحْسَاسِ : أَيِ اذْهَبُوا فَتَعَرَّفُوا خَبَرَ
يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَتَطَلَّبُوهُ ، وَقُرِيءَ بِالْجِيمِ ، وَهُوَ أَيْضًا التَّطَلُّبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ أَيْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ فَرَجِهِ وَتَنْفِيسِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : الرَّوْحُ مَا يَجِدُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ نَسِيمِ الْهَوَاءِ فَيَسْكُنُ إِلَيْهِ ، وَالتَّرْكِيبُ يَدُلُّ عَلَى الْحَرَكَةِ وَالْهِزَّةِ فَكُلُّ مَا يَهْتَزُّ الْإِنْسَانُ بِوُجُودِهِ وَيَلْتَذُّ بِهِ فَهُوَ رَوْحٌ .
وَحَكَى
الْوَاحِدِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ : الرَّوْحُ الِاسْتِرَاحَةُ مِنْ غَمِّ الْقَلْبِ .
وَقَالَ
أَبُو عُمَرَ : الرَّوْحُ الْفَرَجُ ، وَقِيلَ : الرَّحْمَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ لِكَوْنِهِمْ لَا يَعْلَمُونَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، وَعَظِيمِ صُنْعِهِ وَخَفِيِّ أَلْطَافِهِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ أَيْ عَلَى
يُوسُفَ ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : فَذَهَبُوا كَمَا أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ إِلَى
مِصْرَ لِيَتَحَسَّسُوا مِنْ
يُوسُفَ وَأَخِيهِ ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى
يُوسُفَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ أَيِ الْمَلِكُ الْمُمْتَنِعُ
[ ص: 711 ] الْقَادِرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ أَيِ الْجُوعُ وَالْحَاجَةُ .
وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ تَجُوزُ
nindex.php?page=treesubj&link=27686_29479الشَّكْوَى عِنْدَ الضَّرُورَةِ إِذَا خَافَ مِنْ إِصَابَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ كَمَا يَجُوزُ لِلْعَلِيلِ أَنْ يَشْكُوَ إِلَى الطَّبِيبِ مَا يَجِدُهُ مِنَ الْعِلَّةِ ، وَهَذِهِ الْمَرَّةُ الَّتِي دَخَلُوا فِيهَا
مِصْرَ هِيَ الْمَرَّةُ الثَّالِثَةُ كَمَا يُفِيدُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ سِيَاقِ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ الْبِضَاعَةُ هِيَ الْقِطْعَةُ مِنَ الْمَالِ يُقْصَدُ بِهَا شِرَاءُ شَيْءٍ يُقَالُ أَبْضَعْتُ الشَّيْءَ وَاسْتَبْضَعْتُهُ : إِذَا جَعَلْتَهُ بِضَاعَةً ، وَفِي الْمَثَلِ كَمُسْتَبْضِعِ التَّمْرِ إِلَى هَجَرَ .
وَالْإِزْجَاءُ : السَّوْقُ بِدَفْعٍ .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : الْإِزْجَاءُ فِي اللُّغَةِ السَّوْقُ وَالدَّفْعُ قَلِيلًا قَلِيلًا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا [ النُّورِ : 43 ] ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهَا بِضَاعَةٌ تُدْفَعُ وَلَا يَقْبَلُهَا التُّجَّارُ .
قَالَ
ثَعْلَبٌ : الْبِضَاعَةُ الْمُزْجَاةُ النَّاقِصَةُ غَيْرُ التَّامَّةِ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : إِنَّمَا قِيلَ لِلدَّرَاهِمِ الرَّدِيئَةِ مُزْجَاةٌ لِأَنَّهَا مَرْدُودَةٌ مَدْفُوعَةٌ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ .
وَاخْتُلِفَ فِي هَذِهِ الْبِضَاعَةِ مَا هِيَ ؟ فَقِيلَ كَانَتْ قَدِيدًا وَحَيْسًا ، وَقِيلَ : صُوفٌ وَسَمْنٌ ، وَقِيلَ : الْحَبَّةُ الْخَضْرَاءُ وَالصَّنَوْبَرُ ، وَقِيلَ : دَرَاهِمُ رَدِيئَةٌ ، وَقِيلَ : النِّعَالُ وَالْأُدْمُ .
ثُمَّ طَلَبُوا مِنْهُ بَعْدَ أَنْ أَخْبَرُوهُ بِالْبِضَاعَةِ الَّتِي مَعَهُمْ أَنْ يُوَفِّيَ لَهُمُ الْكَيْلَ ، أَيْ : يَجْعَلَهُ تَامًّا لَا نَقْصَ فِيهِ ، وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِمَّا بِزِيَادَةٍ يَزِيدُهَا لَهُمْ عَلَى مَا يُقَابِلُ بِضَاعَتَهُمْ .
أَوْ بِالْإِغْمَاضِ عَنْ رَدَاءَةِ الْبِضَاعَةِ الَّتِي جَاءُوا بِهَا ، وَأَنْ يَجْعَلَهَا كَالْبِضَاعَةِ الْجَيِّدَةِ فِي إِيفَاءِ الْكَيْلِ لَهُمْ بِهَا ، وَبِهَذَا قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ ، وَقَدْ قِيلَ كَيْفَ يَطْلُبُونَ التَّصَدُّقَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ أَنْبِيَاءُ وَالصَّدَقَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ .
وَأُجِيبَ بِاخْتِصَاصِ ذَلِكَ بِنَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ بِمَا يَجْعَلُهُ لَهُمْ مِنَ الثَّوَابِ الْأُخْرَوِيِّ ، أَوِ التَّوْسِيعِ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا قَالَ :
يُوسُفَ وَأَخِيهِ
وَرُوبِيلَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ فِي الْآيَةِ قَالَ :
يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَكَبِيرِهِمُ الَّذِي تَخَلَّفَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : يَا أَسَفَا عَلَى
يُوسُفَ قَالَ : يَا حُزْنًا وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
قَتَادَةَ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجُوا عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : يَا جَزَعًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84فَهُوَ كَظِيمٌ قَالَ : حَزِينٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ قَالَ : كَظَمَ عَلَى الْحُزْنِ فَلَمْ يَقُلْ إِلَّا خَيْرًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٍ الْخُرَسَانِيِّ قَالَ : كَظِيمٌ مَكْرُوبٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
الضَّحَّاكِ قَالَ : الْكَظِيمُ الْكَمِدُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ قَالَ : لَا تَزَالُ تَذْكُرُ
يُوسُفَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا قَالَ : دَنِفًا مِنَ الْمَرَضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ : الْمَيِّتِينَ .
وَأَخْرَجَ هَؤُلَاءِ عَنْ
مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ قَالَ : لَا تَزَالُ تَذْكُرُ
يُوسُفَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا قَالَ : هَرِمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ : أَوْ تَمُوتَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
الضَّحَّاكِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا قَالَ : الْحَرَضُ الْبَالِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ : مِنَ الْمَيِّتِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ
مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَنْ بَثَّ لَمْ يَصْبِرْ ، ثُمَّ قَرَأَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ، وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَنْدَهْ فِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ
مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَرْفُوعًا مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَهُ
ابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ مَرْفُوعًا مُرْسَلًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي قَالَ : هَمِّي .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ قَالَ : أَعْلَمُ أَنَّ رُؤْيَا
يُوسُفَ صَادِقَةٌ وَأَنِّي سَأَسْجُدُ لَهُ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ قَالَ : مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
الضَّحَّاكِ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ قَالَ : مِنْ فَرَجِ اللَّهِ يُفَرِّجُ عَنْكُمُ الْغَمَّ الَّذِي أَنْتُمْ فِيهِ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ قَالَ : أَيِ الضُّرُّ فِي الْمَعِيشَةِ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88بِبِضَاعَةٍ قَالَ : دَرَاهِمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مُزْجَاةٍ قَالَ : كَاسِدَةٌ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مُزْجَاةٍ رَثَّةُ الْمَتَاعِ خَلِقَةُ الْحَبْلِ وَالْغِرَارَةِ وَالشَّيْءِ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو عُبَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مُزْجَاةٍ قَالَ : الْوَرِقُ الزُّيُوفُ الَّتِي لَا تُنْفَقُ حَتَّى يُوضَعَ مِنْهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا قَالَ : ارْدُدْ عَلَيْنَا أَخَانَا .