nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75nindex.php?page=treesubj&link=28975وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله التفات إلى الخطاب لزيادة الحث على القتال الذي لا بد منه لكونه في سبيل الحق ، أي : وماذا ثبت لكم من الأعذار في حال ترك القتال حتى تتركوه ؟ أي : لا عذر لكم ولا مانع يمنعكم أن تقاتلوا في سبيل الله لإقامة التوحيد مقام الشرك ، وإحلال الخير محل الشر ، ووضع العدل والرحمة ، في موضع الظلم والقسوة
[ ص: 211 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان أي : في سبيل المستضعفين ، أو وأخص من سبيل الله
nindex.php?page=treesubj&link=7921_7923إنقاذ المستضعفين من ظلم الأقوياء الجبارين ، وهم إخوانكم في الدين ، وقد استذلهم
أهل مكة ونالوا منهم بالعذاب والقهر ، ومنعوهم من الهجرة ليفتنوهم عن دينهم ، ويردوهم في ملتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75nindex.php?page=treesubj&link=28975وَمَا لَكَمَ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْتِفَاتٌ إِلَى الْخِطَابِ لِزِيَادَةِ الْحَثِّ عَلَى الْقِتَالِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ لِكَوْنِهِ فِي سَبِيلِ الْحَقِّ ، أَيْ : وَمَاذَا ثَبَتَ لَكُمْ مِنَ الْأَعْذَارِ فِي حَالِ تَرْكِ الْقِتَالِ حَتَّى تَتْرُكُوهُ ؟ أَيْ : لَا عُذْرَ لَكُمْ وَلَا مَانِعَ يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِإِقَامَةِ التَّوْحِيدِ مَقَامَ الشِّرْكِ ، وَإِحْلَالِ الْخَيْرِ مَحَلَّ الشَّرِّ ، وَوَضْعِ الْعَدْلِ وَالرَّحْمَةِ ، فِي مَوْضِعِ الظُّلْمِ وَالْقَسْوَةِ
[ ص: 211 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ أَيْ : فِي سَبِيلِ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، أَوْ وَأَخَصُّ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ
nindex.php?page=treesubj&link=7921_7923إِنْقَاذُ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ ظُلْمِ الْأَقْوِيَاءِ الْجَبَّارِينَ ، وَهُمْ إِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ، وَقَدِ اسْتَذَلَّهُمْ
أَهْلُ مَكَّةَ وَنَالُوا مِنْهُمْ بِالْعَذَابِ وَالْقَهْرِ ، وَمَنَعُوهُمْ مِنَ الْهِجْرَةِ لِيَفْتِنُوهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، وَيَرُدُّوهُمْ فِي مِلَّتِهِمْ .