قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=51nindex.php?page=treesubj&link=29039_29284وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=52وما هو إلا ذكر للعالمين
فيه عود آخر السورة على أولها . وأن الكفار إذا سمعوا الذكر شخصت أبصارهم نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ويرمونه بالجنون . والرد عليهم : بأن هذا الذي سمعوه ليس بهذيان المجنون ، وما هو إلا ذكر للعالمين ، وفيه ترجيح القول : بأن المراد بنعمة ربك في أول السورة ، إنما هي ما أوحاه إليه من الذكر .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=51nindex.php?page=treesubj&link=29039_29284وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=52وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
فِيهِ عَوْدُ آخِرِ السُّورَةِ عَلَى أَوَّلِهَا . وَأَنَّ الْكُفَّارَ إِذَا سَمِعُوا الذِّكْرَ شَخَصَتْ أَبْصَارُهُمْ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَيَرْمُونَهُ بِالْجُنُونِ . وَالرَّدُّ عَلَيْهِمْ : بِأَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعُوهُ لَيْسَ بِهَذَيَانِ الْمَجْنُونِ ، وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ، وَفِيهِ تَرْجِيحُ الْقَوْلِ : بِأَنَّ الْمُرَادَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ ، إِنَّمَا هِيَ مَا أَوْحَاهُ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ .