nindex.php?page=treesubj&link=28973_28902قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19ورعد ) ضرب الله المثل بالرعد لما في القرآن من الزواجر التي تقرع الآذان ، وتزعج القلوب . وذكر بعضا منها في آيات أخر كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة ) الآية [ 41 \ 13 ] ، وكقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها ) الآية [ 4 \ 47 ] ، وكقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) [ 34 \ 46 ] .
وقد ثبت في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تفسير سورة الطور من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم - رضي الله عنه - أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007044سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور ، فلما بلغ هذه الآية ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=35أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ) [ 52 \ 35 ] إلى قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=37المسيطرون ) كاد قلبي أن يطير ، إلى غير ذلك من قوارع القرآن وزواجره التي خوفت المنافقين حتى قال الله تعالى فيهم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو ) [ 63 \ 4 ] ، والآية التي نحن بصددها وإن كانت في المنافقين ، فالعبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب .
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28902قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَرَعْدٌ ) ضَرَبَ اللَّهُ الْمَثَلَ بِالرَّعْدِ لِمَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ الزَّوَاجِرِ الَّتِي تَقْرَعُ الْآذَانَ ، وَتُزْعِجُ الْقُلُوبَ . وَذَكَرَ بَعْضًا مِنْهَا فِي آيَاتٍ أُخَرَ كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً ) الْآيَةَ [ 41 \ 13 ] ، وَكَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا ) الْآيَةَ [ 4 \ 47 ] ، وَكَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) [ 34 \ 46 ] .
وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الطُّورِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=67جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007044سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=35أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ) [ 52 \ 35 ] إِلَى قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=37الْمُسَيْطِرُونَ ) كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ قَوَارِعِ الْقُرْآنِ وَزَوَاجِرِهِ الَّتِي خَوَّفَتِ الْمُنَافِقِينَ حَتَّى قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ ) [ 63 \ 4 ] ، وَالْآيَةُ الَّتِي نَحْنُ بِصَدَدِهَا وَإِنْ كَانَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ ، فَالْعِبْرَةُ بِعُمُومِ الْأَلْفَاظِ لَا بِخُصُوصِ الْأَسْبَابِ .