nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29035_30296_30539_30291_28766ذلك يوم التغابن اعتراض بين جملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7ثم لتنبؤن بما عملتم ) بمتعلقها وبين جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا نكفر عنه سيئاته اعتراضا يفيد تهويل هذا اليوم تعريضا بوعيد المشركين بالخسارة في ذلك اليوم : أي بسوء المنقلب .
والإتيان باسم الإشارة في مقام الضمير لقصد الاهتمام بتمييزه أكمل تمييز مع ما يفيد اسم إشارة البعيد من علو المرتبة على نحو ما تقدم في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك الكتاب في سورة البقرة .
والتغابن : مصدر غابنه من باب المفاعلة الدالة على حصول الفعل من جانبين أو أكثر .
وحقيقة صيغة المفاعلة أن تدل على حصول الفعل الواحد من فاعلين فأكثر على وجه المشاركة في ذلك الفعل .
والغبن أن يعطى البائع ثمنا دون حق قيمته التي يعوض بها مثله .
فالغبن يئول إلى خسارة البائع في بيعه ، فلذلك يطلق الغبن على مطلق الخسران مجازا مرسلا كما في قول
الأعشى :
لا يقبل الرشوة في حكمه ولا يبالي غبن الخاسر
[ ص: 276 ] فليست مادة التغابن في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم التغابن مستعملة في حقيقتها إذ لا تعارض حتى يكون فيه غبن بل هو مستعمل في معنى الخسران على وجه المجاز المرسل .
وأما صيغة التفاعل فحملها جمهور المفسرين على حقيقتها من حصول الفعل من جانبين ففسروها بأن أهل الجنة غبنوا أهل النار إذ أهل الجنة أخذوا الجنة وأهل جهنم أخذوا جهنم قاله
مجاهد وقتادة والحسن . فحمل
القرطبي وغيره كلام هؤلاء الأيمة على أن التغابن تمثيل لحال الفريقين بحال متبايعين أخذ أحدهما الثمن الوافي ، وأخذ الآخر الثمن المغبون ، يعني وقوله عقبه
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا نكفر عنه سيئاته ، إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=9وبئس المصير قرينة على المراد من الجانبين وعلى كلا المعنيين يكون قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=10وبئس المصير تفصيلا للفريقين ، فيكون في الآية مجاز وتشبيه وتمثيل ، فالمجاز في مادة الغبن ، والتمثيل في صيغة التغابن ، وهو تشبيه مركب بمنزلة التشبيه البليغ إذ التقدير : ذلك يوم مثل التغابن .
وحمل قليل من المفسرين ( وهو ما فسر إليه كلام
الراغب في مفرداته وصرح
ابن عطية ) صيغة التفاعل على معنى الكثرة وشدة الفعل كما في قولنا عافاك الله وتبارك الله فتكون استعارة ، أي خسارة للكافرين إذ هم مناط الإنذار .
وهذا في معنى قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم في سورة البقرة ، وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم الآية في سورة الصف .
فصيغة التفاعل مستعملة مجازا في كثرة حصول الغبن للكثرة بفعل من يحصل من متعدد .
والكلام
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30532_30351تهديد للمشركين بسوء حالتهم في يوم الجمع ، إذ المعنى : ذلك يوم غبنكم الكثير الشديد بقرينة قوله قبله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا . والغابن لهم هو الله تعالى .
ولولا قصد ذلك لما اقتصر على أن ذلك يوم تغابن فإن فيه ربحا عظيما للمؤمنين
[ ص: 277 ] بالله ورسوله والقرآن ، فوزان هذا القصر وزان قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فما ربحت تجارتهم ) وقول النبيء - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002662إنما المفلس الذي يفلس يوم القيامة .
وأفاد تعريف جزأي جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ذلك يوم التغابن قصر المسند إليه أي قصر جنس يوم التغابن على يوم الجمعة المشار إليه باسم الإشارة ، وهو من قبيل قصر الصفة على الموصوف قصرا ادعائيا ، أي ذلك يوم الغبن لا أيام أسواقكم ولا غيرها ، فإن عدم أهمية غبن الناس في الدنيا جعل غبن الدنيا كالعدم وجعل يوم القيامة منحصرا فيه جنس الغبن .
وأما لام التعريف في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9التغابن فهي لام الجنس ، ومن هذا المعنى قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=15قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة . وقوله في ضده
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يرجون تجارة لن تبور . هذا هو المتعين في تفسير هذه الآية وأكثر المفسرين مر بها مرا . ولم يحتلب منها درا . وها أنا ذا كددت ثمادي ، فعسى أن يقع للناظر كوقع القراح من الصادي ، والله الهادي .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29035_30296_30539_30291_28766ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ اعْتِرَاضٌ بَيْنَ جُمْلَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ) بِمُتَعَلِّقِهَا وَبَيْنَ جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا نُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ اعْتِرَاضًا يُفِيدُ تَهْوِيلَ هَذَا الْيَوْمَ تَعْرِيضًا بِوَعِيدِ الْمُشْرِكِينَ بِالْخَسَارَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ : أَيْ بِسُوءِ الْمُنْقَلَبِ .
وَالْإِتْيَانُ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ فِي مَقَامِ الضَّمِيرِ لِقَصْدِ الِاهْتِمَامِ بِتَمْيِيزِهِ أَكْمَلَ تَمْيِيزٍ مَعَ مَا يُفِيدُ اسْمُ إِشَارَةِ الْبَعِيدِ مِنْ عُلُوِّ الْمَرْتَبَةِ عَلَى نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ الْكِتَابُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
وَالتَّغَابُنُ : مَصْدَرُ غَابَنَهُ مِنْ بَابِ الْمُفَاعَلَةِ الدَّالَّةِ عَلَى حُصُولِ الْفِعْلِ مِنْ جَانِبَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ .
وَحَقِيقَةُ صِيغَةِ الْمُفَاعَلَةِ أَنْ تَدُلَّ عَلَى حُصُولِ الْفِعْلِ الْوَاحِدِ مِنْ فَاعِلَيْنِ فَأَكْثَرَ عَلَى وَجْهِ الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ الْفِعْلِ .
وَالْغَبْنُ أَنْ يُعْطَى الْبَائِعُ ثَمَنًا دُونَ حَقِّ قِيمَتِهِ الَّتِي يُعَوِّضُ بِهَا مِثْلَهُ .
فَالْغَبْنُ يَئُولُ إِلَى خَسَارَةِ الْبَائِعِ فِي بَيْعِهِ ، فَلِذَلِكَ يُطْلَقُ الْغَبْنُ عَلَى مُطْلَقِ الْخُسْرَانِ مَجَازًا مُرْسَلًا كَمَا فِي قَوْلِ
الْأَعْشَى :
لَا يَقْبَلُ الرِّشْوَةَ فِي حُكْمِهِ وَلَا يُبَالِي غَبْنَ الْخَاسِرِ
[ ص: 276 ] فَلَيْسَتْ مَادَّةُ التَّغَابُنِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمُ التَّغَابُنِ مُسْتَعْمَلَةً فِي حَقِيقَتِهَا إِذْ لَا تَعَارُضَ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ غِبْنٌ بَلْ هُوَ مُسْتَعْمَلٌ فِي مَعْنَى الْخُسْرَانِ عَلَى وَجْهِ الْمَجَازِ الْمُرْسَلِ .
وَأَمَّا صِيغَةُ التَّفَاعُلِ فَحَمَلَهَا جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى حَقِيقَتِهَا مِنْ حُصُولِ الْفِعْلِ مِنْ جَانِبَيْنِ فَفَسَّرُوهَا بِأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ غَبَنُوا أَهْلَ النَّارِ إِذْ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَخَذُوا الْجَنَّةَ وَأَهْلُ جَهَنَّمَ أَخَذُوا جَهَنَّمَ قَالَهُ
مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالْحَسَنُ . فَحَمَلَ
الْقُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ كَلَامَ هَؤُلَاءِ الْأَيِّمَةِ عَلَى أَنَّ التَّغَابُنَ تَمْثِيلٌ لِحَالِ الْفَرِيقَيْنِ بِحَالِ مُتَبَايِعَيْنِ أَخَذَ أَحَدُهُمَا الثَّمَنَ الْوَافِي ، وَأَخَذَ الْآخَرُ الثَّمَنَ الْمَغْبُونَ ، يَعْنِي وَقَوْلُهُ عَقِبَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا نُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=9وَبِئْسَ الْمَصِيرُ قَرِينَةٌ عَلَى الْمُرَادِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ وَعَلَى كِلَا الْمَعْنَيَيْنِ يَكُونُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=10وَبِئْسَ الْمَصِيرُ تَفْصِيلًا لِلْفَرِيقَيْنِ ، فَيَكُونُ فِي الْآيَةِ مَجَازٌ وَتَشْبِيهٌ وَتَمْثِيلٌ ، فَالْمَجَازُ فِي مَادَّةِ الْغَبْنِ ، وَالتَّمْثِيلُ فِي صِيغَةِ التَّغَابُنِ ، وَهُوَ تَشْبِيهٌ مُرَكَّبٌ بِمَنْزِلَةِ التَّشْبِيهِ الْبَلِيغِ إِذِ التَّقْدِيرُ : ذَلِكَ يَوْمٌ مِثْلُ التَّغَابُنِ .
وَحَمَلَ قَلِيلٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ ( وَهُوَ مَا فُسِّرَ إِلَيْهِ كَلَامُ
الرَّاغِبِ فِي مُفْرَدَاتِهِ وَصَرَّحَ
ابْنُ عَطِيَّةَ ) صِيغَةَ التَّفَاعُلِ عَلَى مَعْنَى الْكَثْرَةِ وَشَدَّةِ الْفِعْلِ كَمَا فِي قَوْلِنَا عَافَاكَ اللَّهُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ فَتَكُونُ اسْتِعَارَةً ، أَيْ خَسَارَةٌ لِلْكَافِرِينَ إِذْ هُمْ مَنَاطُ الْإِنْذَارِ .
وَهَذَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ الْآيَةُ فِي سُورَةِ الصَّفِّ .
فَصِيغَةُ التَّفَاعُلِ مُسْتَعْمَلَةٌ مَجَازًا فِي كَثْرَةِ حُصُولِ الْغَبْنِ لِلْكَثْرَةِ بِفِعْلِ مَنْ يَحْصُلُ مِنْ مُتَعَدِّدٍ .
وَالْكَلَامُ
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30532_30351تَهْدِيدٌ لِلْمُشْرِكِينَ بِسُوءِ حَالَتِهِمْ فِي يَوْمِ الْجَمْعِ ، إِذِ الْمَعْنَى : ذَلِكَ يَوْمُ غَبْنِكُمُ الْكَثِيرِ الشَّدِيدِ بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ قَبْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا . وَالْغَابِنُ لَهُمْ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى .
وَلَوْلَا قَصْدُ ذَلِكَ لَمَا اقْتَصَرَ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ يَوْمُ تَغَابُنٍ فَإِنَّ فِيهِ رِبْحًا عَظِيمًا لِلْمُؤْمِنِينَ
[ ص: 277 ] بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْقُرْآنِ ، فَوِزَانُ هَذَا الْقَصْرِ وِزَانُ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ ) وَقَوْلِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002662إِنَّمَا الْمُفْلِسُ الَّذِي يُفْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
وَأَفَادَ تَعْرِيفُ جُزْأَيْ جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ قَصْرَ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ أَيْ قَصْرَ جِنْسِ يَوْمِ التَّغَابُنِ عَلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ قَصْرِ الصِّفَةِ عَلَى الْمَوْصُوفِ قَصْرًا ادِّعَائِيًّا ، أَيْ ذَلِكَ يَوْمُ الْغَبْنِ لَا أَيَّامُ أَسْوَاقِكُمْ وَلَا غَيْرُهَا ، فَإِنَّ عَدَمَ أَهَمِّيَّةِ غَبْنِ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ غَبْنَ الدُّنْيَا كَالْعَدَمِ وَجَعَلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْحَصِرًا فِيهِ جِنْسُ الْغَبْنِ .
وَأَمَّا لَامُ التَّعْرِيفِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9التَّغَابُنِ فَهِيَ لَامُ الْجِنْسِ ، وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=15قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقَوْلُهُ فِي ضِدِّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ . هَذَا هُوَ الْمُتَعَيَّنُ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ مَرَّ بِهَا مَرًّا . وَلَمْ يَحْتَلِبْ مِنْهَا دَرًّا . وَهَا أَنَا ذَا كَدَدْتُ ثِمَادِي ، فَعَسَى أَنْ يَقَعَ لِلنَّاظِرِ كَوَقْعِ الْقَرَاحِ مِنَ الصَّادِي ، وَاللَّهُ الْهَادِي .