nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=29030لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم .
بيان لجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11والله يشهد إنهم لكاذبون .
واللام موطئة للقسم وهذا تأكيد من الله تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - أنهم لن يضروه شيئا لكيلا يعبأ بما بلغه من مقالتهم .
وضمير ( أخرجوا ) و ( قوتلوا ) عائدان إلى الذين كفروا من أهل الكتاب ، أي الذين لم يخرجوا ولما يقاتلوا وهم
قريظة وخيبر ، أما
بنو النضير فقد أخرجوا قبل نزول هذه السورة فهم غير معنيين بهذا الخبر المستقبل . والمعنى :
nindex.php?page=treesubj&link=30569_30563لئن أخرج بقية اليهود في المستقبل لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا في المستقبل لا ينصرونهم . وقد سلك في هذا البيان طريق الإطناب . فإن قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11والله يشهد إنهم لكاذبون جمع ما في هاتين الجملتين فجاء بيانه بطريقة الإطناب لزيادة تقرير كذبهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=29030لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ .
بَيَانٌ لِجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .
وَاللَّامُ مُوطِئَةٌ لِلْقَسَمِ وَهَذَا تَأْكِيدٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوهُ شَيْئًا لِكَيْلَا يَعْبَأَ بِمَا بَلَغَهُ مِنْ مَقَالَتِهِمْ .
وَضَمِيرُ ( أُخْرِجُوا ) وَ ( قُوتِلُوا ) عَائِدَانِ إِلَى الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، أَيِ الَّذِينَ لَمْ يَخْرُجُوا وَلَمَّا يُقَاتِلُوا وَهُمْ
قُرَيْظَةُ وَخَيْبَرُ ، أَمَّا
بَنُو النَّضِيرِ فَقَدْ أُخْرِجُوا قَبْلَ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ فَهُمْ غَيْرُ مَعْنِيِّينَ بِهَذَا الْخَبَرِ الْمُسْتَقْبَلِ . وَالْمَعْنَى :
nindex.php?page=treesubj&link=30569_30563لَئِنْ أُخْرِجَ بَقِيَّةُ الْيَهُودِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا فِي الْمُسْتَقْبَلِ لَا يَنْصُرُونَهُمْ . وَقَدْ سَلَكَ فِي هَذَا الْبَيَانِ طَرِيقَ الْإِطْنَابِ . فَإِنَّ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ جَمَعَ مَا فِي هَاتَيْنِ الْجُمْلَتَيْنِ فَجَاءَ بَيَانُهُ بِطَرِيقَةِ الْإِطْنَابِ لِزِيَادَةِ تَقْرِيرِ كَذِبِهِمْ .