nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=37nindex.php?page=treesubj&link=29000_31788_30539فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
الأخذ : الإعدام والإهلاك ; شبه الإعدام بالأخذ ، بجامع الإزالة .
والرجفة : الزلزال الشديد الذي ترتجف منه الأرض ، وفي سورة هود سميت بالصيحة ؛ لأن لتلك الرجفة صوتا شديدا كالصيحة ، وتقدم تفسير ذلك .
وقد أشير في قصة
إبراهيم ولوط إلى ما له تعلق بالغرض المسوق فيه ، وهو
nindex.php?page=treesubj&link=31788_32024المصابرة على إبلاغ الرسالة ، والصبر على أذى الكافرين ، ونصر الله إياهم ، وتعذيب الكافرين ، وإنجاء المؤمنين .
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=37nindex.php?page=treesubj&link=29000_31788_30539فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
الْأَخْذُ : الْإِعْدَامُ وَالْإِهْلَاكُ ; شَبَّهُ الْإِعْدَامَ بِالْأَخْذِ ، بِجَامِعِ الْإِزَالَةِ .
وَالرَّجْفَةُ : الزِّلْزَالُ الشَّدِيدُ الَّذِي تَرْتَجِفُ مِنْهُ الْأَرْضُ ، وَفِي سُورَةِ هُودٍ سُمِّيَتْ بِالصَّيْحَةِ ؛ لِأَنَّ لِتِلْكَ الرَّجْفَةِ صَوْتًا شَدِيدًا كَالصَّيْحَةِ ، وَتَقَدَّمَ تَفْسِيرُ ذَلِكَ .
وَقَدْ أُشِيرَ فِي قِصَّةِ
إِبْرَاهِيمَ وَلُوطٍ إِلَى مَا لَهُ تَعَلُّقٌ بِالْغَرَضِ الْمَسُوقِ فِيهِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=31788_32024الْمُصَابَرَةُ عَلَى إِبْلَاغِ الرِّسَالَةِ ، وَالصَّبْرُ عَلَى أَذَى الْكَافِرِينَ ، وَنَصْرُ اللَّهِ إِيَّاهُمْ ، وَتَعْذِيبُ الْكَافِرِينَ ، وَإِنْجَاءُ الْمُؤْمِنِينَ .