nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=28998_32016قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقول لهم هذه الكلمة ولذلك فصل فعل " قل " وتقدم نظيره في سورة الأنعام . والمناسبة في الموضعين هي الموعظة بحال المكذبين ؛ لأن إنكارهم البعث تكذيب للرسول وإجرام . والوعيد بأن يصيبهم ما أصابهم إلا أنها هنالك عطفت بـ ثم انظروا وهنا بالفاء فانظروا وهما متئايلان . وذكر هنالك عاقبة المكذبين وذكر هنا عاقبة المجرمين : والمكذبون مجرمون . والاختلاف بين الحكايتين للتفنن كما قدمناه في المقدمة السابعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=28998_32016قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
أُمِرَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَقُولَ لَهُمْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ وَلِذَلِكَ فَصَلَ فِعْلَ " قُلْ " وَتَقَدَّمَ نَظِيرُهُ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ . وَالْمُنَاسَبَةُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هِيَ الْمَوْعِظَةُ بِحَالِ الْمُكَذِّبِينَ ؛ لِأَنَّ إِنْكَارَهُمُ الْبَعْثَ تَكْذِيبٌ لِلرَّسُولِ وَإِجْرَامٌ . وَالْوَعِيدُ بِأَنْ يُصِيبَهُمْ مَا أَصَابَهُمْ إِلَّا أَنَّهَا هُنَالِكَ عُطِفَتْ بِـ ثُمَّ انْظُرُوا وَهُنَا بِالْفَاءِ فَانْظُرُوا وَهُمَا مُتَئَايِلَانِ . وَذَكَرَ هُنَالِكَ عَاقِبَةَ الْمُكَذِّبِينَ وَذَكَرَ هُنَا عَاقِبَةَ الْمُجْرِمِينَ : وَالْمُكَذِّبُونَ مُجْرِمُونَ . وَالِاخْتِلَافُ بَيْنَ الْحِكَايَتَيْنِ لِلتَّفَنُّنِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِي الْمُقَدِّمَةِ السَّابِعَةِ .