nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=118nindex.php?page=treesubj&link=28994_32064_32057وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين [ ص: 137 ] عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=117ومن يدع مع الله إلها آخر إلخ باعتبار قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=117فإنما حسابه عند ربه . فإن المقصود من الجملة خطاب النبيء صلى الله عليه وسلم بأن يدعو ربه بالمغفرة والرحمة . وفي حذف متعلق ( اغفر وارحم ) تفويض الأمر إلى الله في تعيين المغفور لهم والمرحومين ، والمراد : من كانوا من المؤمنين . ويجوز أن يكون المعنى اغفر لي وارحمني ، بقرينة المقام .
وأمره بأن يدعو بذلك يتضمن وعدا بالإجابة .
وهذا الكلام مؤذن بانتهاء السورة فهو من براعة المقطع .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=118nindex.php?page=treesubj&link=28994_32064_32057وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ [ ص: 137 ] عُطِفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=117وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِلَخْ بِاعْتِبَارِ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=117فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ . فَإِنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ الْجُمْلَةِ خِطَابُ النَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَدْعُوَ رَبَّهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ . وَفِي حَذْفِ مُتَعَلِّقِ ( اغْفِرْ وَارْحَمْ ) تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ فِي تَعْيِينِ الْمَغْفُورِ لَهُمْ وَالْمَرْحُومِينَ ، وَالْمُرَادُ : مَنْ كَانُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي ، بِقَرِينَةِ الْمَقَامِ .
وَأَمْرُهُ بِأَنْ يَدْعُوَ بِذَلِكَ يَتَضَمَّنُ وَعْدًا بِالْإِجَابَةِ .
وَهَذَا الْكَلَامُ مُؤْذِنٌ بِانْتِهَاءِ السُّورَةِ فَهُوَ مِنْ بَرَاعَةِ الْمَقْطَعِ .