[
nindex.php?page=treesubj&link=29301طريقه صلى الله عليه وسلم في هجرته ]
قال
ابن إسحاق : فلما خرج بهما دليلهما
عبد الله بن أرقط ، سلك بهما أسفل
مكة ، ثم مضى بهما على الساحل ، حتى عارض الطريق أسفل من
عسفان ، ثم سلك بهما على أسفل
أمج ، ثم استجاز بهما ، حتى عارض بهما الطريق ، بعد أن أجاز
قديدا ، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك ، فسلك بهما
الخرار ، ثم سلك بهما
ثنية المرة ، ثم سلك بهما
لقفا .
قال
ابن هشام : ويقال ، لفتا . قال
معقل بن خويلد الهذلي :
:
نزيعا محلبا من أهل لفت لحي بين أثلة والنحام
قال
ابن إسحاق : ثم أجاز بهما
مدلجة لقف ثم استبطن بهما
مدلجة محاج - ويقال : مجاج ، فيما قال
ابن هشام - ثم سلك بهما مرجح محاج ، ثم تبطن بهما مرجح من
ذي الغضوين -
قال
ابن هشام : ويقال :
العضوين - ثم
بطن ذي كشر ، ثم أخذ بهما على
الجداجد ، ثم على
الأجرد ، ثم سلك بهما ذا
سلم ، من
بطن أعداء مدلجة تعهن ، ثم على
العبابيد .
قال
ابن هشام : ويقال :
العبابيب ، ويقال :
العثيانة . يريد :
العبابيب - . قال
ابن إسحاق : ثم أجاز بهما
الفاجة ، ويقال :
القاحة ، فيما قال
ابن هشام .
قال
ابن هشام : ثم هبط بهما
العرج ، وقد أبطأ عليهما بعض ظهرهم ، فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من
أسلم ، يقال له :
أوس بن حجر ، على جمل له - يقال له :
ابن الرداء - إلى
المدينة ، وبعث معه غلاما له ، يقال له :
[ ص: 492 ] مسعود بن هنيدة ، ثم خرج بهما دليلهما من العرج ، فسلك بهما
ثنية العائر ، عن يمين ركوبة - ويقال :
ثنية الغائر ، فيما قال
ابن هشام - حتى هبط بهما
بطن رئم ، ثم قدم بهما
قباء ، على
بني عمرو بن عوف ، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول يوم الاثنين ، حين اشتد الضحاء ، وكادت الشمس تعتدل .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29301طَرِيقُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هِجْرَتِهِ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : فَلَمَّا خَرَجَ بِهِمَا دَلِيلُهُمَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَطَ ، سَلَكَ بِهِمَا أَسْفَلَ
مَكَّةَ ، ثُمَّ مَضَى بِهِمَا عَلَى السَّاحِلِ ، حَتَّى عَارَضَ الطَّرِيقَ أَسْفَلَ مِنْ
عُسْفَانَ ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا عَلَى أَسْفَلِ
أَمَجَ ، ثُمَّ اسْتَجَازَ بِهِمَا ، حَتَّى عَارَضَ بِهِمَا الطَّرِيقَ ، بَعْدَ أَنْ أَجَازَ
قُدَيْدًا ، ثُمَّ أَجَازَ بِهِمَا مِنْ مَكَانِهِ ذَلِكَ ، فَسَلَكَ بِهِمَا
الْخَرَّارَ ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا
ثَنِيَّةَ الْمَرَّةِ ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا
لِقْفا .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ ، لَفْتَا . قَالَ
مَعْقِلُ بْنُ خُوَيْلِدٍ الْهُذَلِيُّ :
:
نَزِيعًا مُحْلِبًا مِنْ أَهْلِ لَفْتٍ لِحَيٍّ بَيْنَ أَثْلَةَ وَالنِّحَامِ
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ أَجَازَ بِهِمَا
مَدْلَجَةَ لِقْفٍ ثُمَّ اسْتَبْطَنَ بِهِمَا
مَدْلَجَةَ مَحَاجَّ - وَيُقَالُ : مِجَاجٍ ، فِيمَا قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ - ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا مَرْجِحَ مَحَاجَّ ، ثُمَّ تَبَطَّنَ بِهِمَا مَرْجِحَ مِنْ
ذِي الْغَضْوَيْنِ -
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ :
الْعُضْوَيْنِ - ثُمَّ
بَطْنَ ذِي كَشْرٍ ، ثُمَّ أَخَذَ بِهِمَا عَلَى
الْجَدَاجِدِ ، ثُمَّ عَلَى
الْأَجْرَدِ ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ذَا
سَلَمٍ ، مِنْ
بَطْنِ أَعْدَاءِ مَدْلِجَةٍ تِعْهِنِ ، ثُمَّ عَلَى
الْعَبَابِيدِ .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ :
الْعَبَابِيبُ ، وَيُقَالُ :
الْعِثْيَانَةَ . يُرِيدُ :
الْعَبَابِيبَ - . قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ أَجَازَ بِهِمَا
الْفَاجَّةَ ، وَيُقَالُ :
الْقَاحَّةُ ، فِيمَا قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : ثُمَّ هَبَطَ بِهِمَا
الْعَرْجَ ، وَقَدْ أَبْطَأَ عَلَيْهِمَا بَعْضُ ظَهْرِهِمْ ، فَحَمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ
أَسْلَمَ ، يُقَالُ لَهُ :
أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ ، عَلَى جَمَلٍ لَهُ - يُقَالُ لَهُ :
ابْنُ الرِّدَاءِ - إلَى
الْمَدِينَةِ ، وَبَعَثَ مَعَهُ غُلَامًا لَهُ ، يُقَالُ لَهُ :
[ ص: 492 ] مَسْعُودُ بْنُ هُنَيْدَةَ ، ثُمَّ خَرَجَ بِهِمَا دَلِيلُهُمَا مِنْ الْعَرَجِ ، فَسَلَكَ بِهِمَا
ثَنِيَّةَ الْعَائِرِ ، عَنْ يَمِينِ رَكُوبَةٍ - وَيُقَالُ :
ثَنِيَّةُ الْغَائِرِ ، فِيمَا قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ - حَتَّى هَبَطَ بِهِمَا
بَطْنَ رِئْمٍ ، ثُمَّ قَدِمَ بِهِمَا
قُبَاءٍ ، عَلَى
بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، حِينَ اشْتَدَّ الضَّحَاءُ ، وَكَادَتْ الشَّمْسُ تَعْتَدِلُ .