(
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ( 64 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) اختلفوا في هذه البشرى : روي عن
عبادة بن الصامت قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=814852سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : " لهم البشرى في الحياة الدنيا " ، قال : " هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له " .
[ ص: 141 ] أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، حدثنا
أبو اليمان ، حدثنا
شعيب ، عن
الزهري ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=814853 " لم يبق من النبوة إلا المبشرات " ، قالوا : وما nindex.php?page=treesubj&link=29834المبشرات؟ قال : " الرؤيا الصالحة " .
وقيل : البشرى في الدنيا هي : الثناء الحسن ، وفي الآخرة : الجنة .
أخبرنا
عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا
عبد الرزاق بن أبي شريح ، أخبرنا
أبو القاسم البغوي ، حدثنا
علي بن الجعد ، أخبرنا
شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني قال : سمعت
عبد الله بن الصامت قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=814854قال أبو ذر : يا رسول الله الرجل يعمل لنفسه ويحبه الناس؟ قال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " . وأخرج
مسلم بن الحجاج هذا الحديث عن
يحيى بن يحيى عن
حماد بن زيد عن
أبي عمران ، وقال : " ويحمده الناس عليه " . .
وقال
الزهري وقتادة : هي نزول الملائكة بالبشارة من الله تعالى عند الموت ، قال الله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " ( فصلت - 30 )
وقال
عطاء عن
ابن عباس : البشرى في الدنيا ، يريد : عند الموت تأتيهم الملائكة بالبشارة ، وفي الآخرة عند خروج نفس المؤمن ، يعرج بها إلى الله ، ويبشر برضوان الله .
وقال الحسن : هي ما بشر الله المؤمنين في كتابه من جنته وكريم ثوابه ، كقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=25وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات " ( البقرة - 25 ) ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=47وبشر المؤمنين " ( الأحزاب - 47 ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30وأبشروا بالجنة " ( فصلت - 30 ) .
وقيل : بشرهم في الدنيا بالكتاب والرسول أنهم أولياء الله ، ويبشرهم في القبور وفي كتب أعمالهم بالجنة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64لا تبديل لكلمات الله ) لا تغيير لقوله ، ولا خلف لوعده . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64ذلك هو الفوز العظيم )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 64 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) اخْتَلَفُوا فِي هَذِهِ الْبُشْرَى : رُوِيَ عَنْ
عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=814852سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : " لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " ، قَالَ : " هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ " .
[ ص: 141 ] أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِد الْمَلِيحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا
أَبُو الْيَمَانِ ، حَدَّثَنَا
شُعَيْبٌ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=814853 " لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتِ " ، قَالُوا : وَمَا nindex.php?page=treesubj&link=29834الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ : " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ " .
وَقِيلَ : الْبُشْرَى فِي الدُّنْيَا هِيَ : الثَّنَاءُ الْحَسَنُ ، وَفِي الْآخِرَةِ : الْجَنَّةُ .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا
شُعْبَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=814854قَالَ أَبُو ذَرٍّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ وَيُحِبُّهُ النَّاسُ؟ قَالَ : " تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ " . وَأَخْرَجَ
مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ
يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ
حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ
أَبِي عِمْرَانَ ، وَقَالَ : " وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ " . .
وَقَالَ
الزُّهْرِيُّ وَقَتَادَةُ : هِيَ نُزُولُ الْمَلَائِكَةِ بِالْبِشَارَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ " ( فُصِّلَتْ - 30 )
وَقَالَ
عَطَاءٌ عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ : الْبُشْرَى فِي الدُّنْيَا ، يُرِيدُ : عِنْدَ الْمَوْتِ تَأْتِيهِمُ الْمَلَائِكَةُ بِالْبِشَارَةِ ، وَفِي الْآخِرَةِ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يُعْرَجُ بِهَا إِلَى اللَّهِ ، وَيُبَشَّرُ بِرِضْوَانِ اللَّهِ .
وَقَالَ الْحَسَنُ : هِيَ مَا بَشَّرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ مِنْ جَنَّتِهِ وَكِرِيمِ ثَوَابِهِ ، كَقَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=25وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ " ( الْبَقْرَةِ - 25 ) ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=47وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ " ( الْأَحْزَابِ - 47 ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ " ( فُصِّلَتْ - 30 ) .
وَقِيلَ : بَشَّرَهُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْكِتَابِ وَالرَّسُولِ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ، وَيُبَشِّرُهُمْ فِي الْقُبُورِ وَفِي كُتُبِ أَعْمَالِهِمْ بِالْجَنَّةِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) لَا تَغْيِيرَ لِقَوْلِهِ ، وَلَا خُلْفَ لِوَعْدِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=64ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )