(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ( 55 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ( 56 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ( 57 ) )
nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) وذلك أن الله تعالى أمر
موسى عليه السلام أن يأتيه في ناس من
بني إسرائيل يعتذرون إليه من عبادة العجل فاختار
موسى سبعين رجلا
[ ص: 97 ] من قومه من خيارهم فقال لهم صوموا وتطهروا وطهروا ثيابكم ، ففعلوا فخرج بهم
موسى إلى
طور سيناء لميقات ربه فقالوا
لموسى : اطلب لنا نسمع كلام ربنا فقال لهم : أفعل فلما دنا
موسى إلى
طور سيناء من الجبل وقع عليه عمود الغمام وتغشى الجبل كله فدخل في الغمام وقال للقوم ادنوا فدنوا حتى دخلوا في الغمام وخروا سجدا وكان
موسى إذا كلمه ربه وقع على وجهه نور ساطع لا يستطيع أحد من بني آدم أن ينظر إليه فضرب دونهم الحجاب وسمعوه وهو يكلم
موسى يأمره وينهاه وأسمعهم الله أني أنا الله لا إله إلا أنا ذو
بكة أخرجتكم من أرض
مصر بيد شديدة فاعبدوني ولا تعبدوا غيري فلما فرغ
موسى وانكشف الغمام أقبل إليهم فقالوا له "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " معاينة وذلك أن العرب تجعل العلم بالقلب رؤية فقال جهرة ليعلم أن المراد منه العيان (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55فأخذتكم الصاعقة ) أي الموت وقيل نار جاءت من السماء فأحرقتهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55وأنتم تنظرون ) أي ينظر بعضكم إلى بعض حين أخذكم الموت . وقيل تعلمون والنظر يكون بمعنى العلم فلما هلكوا جعل
موسى يبكي ويتضرع ويقول ماذا أقول
لبني إسرائيل إذا أتيتهم وقد أهلكت خيارهم ؟ "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا " ( 155 - الأعراف ) فلم يزل يناشد ربه حتى أحياهم الله تعالى رجلا بعد رجل بعد ما ماتوا يوما وليلة ينظر بعضهم إلى بعض كيف يحيون فذلك قوله تعالى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56ثم بعثناكم ) أحييناكم والبعث إثارة الشيء عن محله يقال بعثت البعير وبعثت النائم فانبعث (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56من بعد موتكم ) قال
قتادة : أحياهم ليستوفوا بقية آجالهم وأرزاقهم ولو ماتوا بآجالهم لم يبعثوا إلى يوم القيامة
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=28973لعلكم تشكرون وظللنا عليكم الغمام ) في التيه يقيكم حر الشمس والغمام من الغم وأصله التغطية والستر سمي السحاب غماما لأنه يغطي وجه الشمس وذلك أنه لم يكن لهم في التيه كن يسترهم فشكوا إلى
موسى فأرسل الله تعالى غماما أبيض رقيقا أطيب من غمام المطر وجعل لهم عمودا من نور يضيء لهم الليل إذ لم يكن لهم قمر (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وأنزلنا عليكم المن والسلوى ) أي في التيه والأكثرون على أن المن هو الترنجبين وقال
مجاهد : هو شيء كالصمغ كان يقع على الأشجار طعمه كالشهد وقال
وهب : هو الخبز الرقاق قال
الزجاج : جملة المن ما يمن الله به من غير تعب
أخبرنا
عبد الواحد المليحي أنا
أحمد بن عبد الله النعيمي أنا
محمد بن يوسف أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل أنا
أبو نعيم أنا
سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك هو ابن عمير عن
عمرو بن حريث عن
سعيد بن زيد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=891437الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين " .
[ ص: 98 ]
قالوا فكان هذا المن كل ليلة يقع على أشجارهم مثل الثلج لكل إنسان منهم صاع ، فقالوا يا
موسى قتلنا هذا المن بحلاوته فادع لنا ربك أن يطعمنا اللحم فأنزل الله تعالى عليهم السلوى وهو طائر يشبه السمانى وقيل هو السمانى بعينه بعث الله سحابة فمطرت السمانى في عرض ميل وطول رمح في السماء بعضه على بعض والسلوى العسل فكان الله
nindex.php?page=treesubj&link=31942_31911ينزل عليهم المن والسلوى كل صباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فيأخذ كل واحد منهم ما يكفيه يوما وليلة وإذا كان يوم الجمعة أخذ كل واحد منهم ما يكفيه ليومين لأنه لم يكن ينزل يوم السبت
( كلوا ) أي وقلنا لهم كلوا ( من طيبات ) حلالات ( ما رزقناكم ) ولا تدخروا لغد ففعلوا فقطع الله ذلك عنهم ودود وفسد ما ادخروا فقال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) أي وما بخسوا بحقنا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون باستيجابهم عذابي وقطع مادة الرزق الذي كان ينزل عليهم بلا مؤنة في الدنيا ولا حساب في العقبى .
أخبرنا
حسان بن سعيد المنيعي أنا
أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا
أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12296أحمد بن يوسف السلمي أنا
عبد الرزاق أنا
معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه أنا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=891438لولا بنو إسرائيل لم يخبث الطعام ولم يخنز اللحم ، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر " .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ( 55 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 56 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 57 ) )
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَأْتِيَهُ فِي نَاسٍ مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ الْعِجْلِ فَاخْتَارَ
مُوسَى سَبْعِينَ رَجُلًا
[ ص: 97 ] مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ صُومُوا وَتَطَهَّرُوا وَطَهِّرُوا ثِيَابَكُمْ ، فَفَعَلُوا فَخَرَجَ بِهِمْ
مُوسَى إِلَى
طُورِ سَيْنَاءَ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ فَقَالُوا
لِمُوسَى : اطْلُبْ لَنَا نَسْمَعْ كَلَامَ رَبِّنَا فَقَالَ لَهُمْ : أَفْعَلُ فَلَمَّا دَنَا
مُوسَى إِلَى
طُورِ سَيْنَاءَ مِنَ الْجَبَلِ وَقَعَ عَلَيْهِ عَمُودُ الْغَمَامِ وَتَغَشَّى الْجَبَلَ كُلَّهُ فَدَخَلَ فِي الْغَمَامِ وَقَالَ لِلْقَوْمِ ادْنُوَا فَدَنَوْا حَتَّى دَخَلُوا فِي الْغَمَامِ وَخَرُّوا سُجَّدًا وَكَانَ
مُوسَى إِذَا كَلَّمَهُ رَبُّهُ وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ نُورٌ سَاطِعٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنْ بَنِي آدَمَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ فَضُرِبَ دُونَهُمُ الْحِجَابُ وَسَمِعُوهُ وَهُوَ يُكَلِّمُ
مُوسَى يَأْمُرُهُ وَيَنْهَاهُ وَأَسْمَعَهُمُ اللَّهُ أَنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا ذُو
بَكَّةَ أَخْرَجْتُكُمْ مِنْ أَرْضِ
مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ فَاعْبُدُونِي وَلَا تَعْبُدُوا غَيْرِي فَلَمَّا فَرَغَ
مُوسَى وَانْكَشَفَ الْغَمَامُ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهُ "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً " مُعَايَنَةً وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَبَ تَجْعَلُ الْعِلْمَ بِالْقَلْبِ رُؤْيَةً فَقَالَ جَهْرَةً لِيَعْلَمَ أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ الْعِيَانُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ ) أَيِ الْمَوْتُ وَقِيلَ نَارٌ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَأَحْرَقَتْهُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ) أَيْ يَنْظُرُ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ حِينِ أَخَذَكُمُ الْمَوْتُ . وَقِيلَ تَعْلَمُونَ وَالنَّظَرُ يَكُونُ بِمَعْنَى الْعِلْمِ فَلَمَّا هَلَكُوا جَعَلَ
مُوسَى يَبْكِي وَيَتَضَرَّعُ وَيَقُولُ مَاذَا أَقُولُ
لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا أَتَيْتُهُمْ وَقَدْ أَهْلَكْتَ خِيَارَهُمْ ؟ "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا " ( 155 - الْأَعْرَافِ ) فَلَمْ يَزَلْ يُنَاشِدُ رَبَّهُ حَتَّى أَحْيَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى رَجُلًا بَعْدَ رَجُلٍ بَعْدَ مَا مَاتُوا يَوْمًا وَلَيْلَةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ كَيْفَ يُحْيَوْنَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ ) أَحْيَيْنَاكُمْ وَالْبَعْثُ إِثَارَةُ الشَّيْءِ عَنْ مَحَلِّهِ يُقَالُ بَعَثْتُ الْبَعِيرَ وَبَعَثْتُ النَّائِمَ فَانْبَعَثَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ) قَالَ
قَتَادَةُ : أَحْيَاهُمْ لِيَسْتَوْفُوا بَقِيَّةَ آجَالِهِمْ وَأَرْزَاقِهِمْ وَلَوْ مَاتُوا بِآجَالِهِمْ لَمْ يُبْعَثُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=28973لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ ) فِي التِّيهِ يَقِيكُمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَالْغَمَامُ مِنَ الْغَمِّ وَأَصْلُهُ التَّغْطِيَةُ وَالسَّتْرُ سُمِّيَ السَّحَابُ غَمَامًا لِأَنَّهُ يُغَطِّي وَجْهَ الشَّمْسِ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي التِّيهِ كُنٌّ يَسْتُرُهُمْ فَشَكَوْا إِلَى
مُوسَى فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى غَمَامًا أَبْيَضَ رَقِيقًا أَطْيَبَ مِنْ غَمَامِ الْمَطَرِ وَجَعَلَ لَهُمْ عَمُودًا مِنْ نُورٍ يُضِيءُ لَهُمُ اللَّيْلَ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ قَمَرٌ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) أَيْ فِي التِّيهِ وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّ الْمَنَّ هُوَ التَّرَنْجَبِينُ وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : هُوَ شَيْءٌ كَالصَّمْغِ كَانَ يَقَعُ عَلَى الْأَشْجَارِ طَعْمُهُ كَالشَّهْدِ وَقَالَ
وَهْبٌ : هُوَ الْخُبْزُ الرُّقَاقُ قَالَ
الزَّجَّاجُ : جُمْلَةُ الْمَنِّ مَا يَمُنُّ اللَّهُ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا
أَبُو نُعَيْمٍ أَنَا
سُفْيَانُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16490عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ عَنْ
عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=891437الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ " .
[ ص: 98 ]
قَالُوا فَكَانَ هَذَا الْمَنُّ كُلَّ لَيْلَةٍ يَقَعُ عَلَى أَشْجَارِهِمْ مِثْلَ الثَّلْجِ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ صَاعٌ ، فَقَالُوا يَا
مُوسَى قَتَلَنَا هَذَا الْمَنُّ بِحَلَاوَتِهِ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يُطْعِمَنَا اللَّحْمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ السَّلْوَى وَهُوَ طَائِرٌ يُشْبِهُ السُّمَانَى وَقِيلَ هُوَ السُّمَانَى بِعَيْنِهِ بَعَثَ اللَّهُ سَحَابَةً فَمَطَرَتِ السُّمَانَى فِي عَرْضِ مِيلٍ وَطُولِ رُمْحٍ فِي السَّمَاءِ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَالسَّلْوَى الْعَسَلُ فَكَانَ اللَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=31942_31911يُنْزِلُ عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلَّ صَبَاحٍ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَيَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَا يَكْفِيهِ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمْعَةِ أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَا يَكْفِيهِ لِيَوْمَيْنِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَنْزِلُ يَوْمَ السَّبْتِ
( كُلُوا ) أَيْ وَقُلْنَا لَهُمْ كُلُوا ( مِنْ طَيِّبَاتِ ) حَلَالَاتِ ( مَا رَزَقْنَاكُمْ ) وَلَا تَدَّخِرُوا لِغَدٍ فَفَعَلُوا فَقَطَعَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنْهُمْ وَدَوَّدَ وَفَسَدَ مَا ادَّخَرُوا فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) أَيْ وَمَا بَخَسُوا بِحَقِّنَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ بِاسْتِيجَابِهِمْ عَذَابِي وَقَطْعِ مَادَّةِ الرِّزْقِ الَّذِي كَانَ يُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ بِلَا مُؤْنَةٍ فِي الدُّنْيَا وَلَا حِسَابٍ فِي الْعُقْبَى .
أَخْبَرَنَا
حَسَّانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَنِيعِيُّ أَنَا
أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ أَنَا
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12296أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ أَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا
مَعْمَرٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17257هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=891438لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُثِ الطَّعَامُ وَلَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ ، وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ " .