القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28973تأويل قوله : ( إنك أنت السميع العليم ( 127 ) )
قال
أبو جعفر : وتأويل قوله : "إنك أنت السميع العليم" ، إنك أنت السميع دعاءنا ومسألتنا إياك قبول ما سألناك قبوله منا ، من طاعتك في بناء بيتك الذي أمرتنا ببنائه - العليم بما في ضمائر نفوسنا من الإذعان لك في الطاعة ، والمصير إلى ما فيه لك الرضا والمحبة ، وما نبدي ونخفي من أعمالنا ، كما : -
2061 - حدثني
القاسم قال : حدثنا
الحسين قال : حدثني
حجاج قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، أخبرني
أبو كثير قال : حدثنا
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس : "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127تقبل منا إنك أنت السميع العليم " ، يقول : تقبل منا إنك سميع الدعاء .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28973تَأْوِيلِ قَوْلِهِ : ( إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 127 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : وَتَأْوِيلُ قَوْلِهِ : "إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" ، إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ دُعَاءَنَا وَمَسْأَلَتَنَا إِيَّاكَ قَبُولَ مَا سَأَلْنَاكَ قَبُولَهُ مِنَّا ، مِنْ طَاعَتِكَ فِي بِنَاءِ بَيْتِكَ الَّذِي أَمَرْتَنَا بِبِنَائِهِ - الْعَلِيمُ بِمَا فِي ضَمَائِرِ نُفُوسِنَا مِنَ الْإِذْعَانِ لَكَ فِي الطَّاعَةِ ، وَالْمَصِيرِ إِلَى مَا فِيهِ لَكَ الرِّضَا وَالْمَحَبَّةُ ، وَمَا نُبْدِي وَنُخْفِي مِنْ أَعْمَالِنَا ، كَمَا : -
2061 - حَدَّثَنِي
الْقَاسِمُ قَالَ : حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنِي
حَجَّاجٌ قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي
أَبُو كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " ، يَقُولُ : تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ .