القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28973_29468_30539تأويل قوله تعالى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وبئس المصير ( 126 ) )
قال
أبو جعفر : قد دللنا على أن"بئس" أصله "بئس" من "البؤس" سكن ثانيه ، ونقلت حركة ثانيه إلى أوله ، كما قيل للكبد كبد ، وما أشبه ذلك .
ومعنى الكلام : وساء المصير عذاب النار ، بعد الذي كانوا فيه من متاع الدنيا الذي متعتهم فيها .
وأما"المصير" ، فإنه "مفعل" من قول القائل : "صرت مصيرا صالحا" ، وهو الموضع الذي يصير إليه الكافر بالله من عذاب النار .
[ ص: 57 ]
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28973_29468_30539تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( 126 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : قَدْ دَلَّلْنَا عَلَى أَنَّ"بِئْسَ" أَصْلُهُ "بِئِسَ" مِنَ "الْبُؤْسِ" سُكِّنَ ثَانِيهِ ، وَنُقِلَتْ حَرَكَةُ ثَانِيهِ إِلَى أَوَّلِهِ ، كَمَا قِيلَ لِلْكَبِدِ كِبْدٌ ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ .
وَمَعْنَى الْكَلَامِ : وَسَاءَ الْمَصِيرُ عَذَابُ النَّارِ ، بَعْدَ الَّذِي كَانُوا فِيهِ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الَّذِي مَتَّعْتُهُمْ فِيهَا .
وَأَمَّا"الْمَصِيرُ" ، فَإِنَّهُ "مَفعِلٌ" مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : "صِرْتُ مَصِيرًا صَالِحًا" ، وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَصِيرُ إِلَيْهِ الْكَافِرُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ .
[ ص: 57 ]