[ ص: 366 ] القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28984_29692_28723nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ( 9 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : والله عالم ما غاب عنكم وعن أبصاركم فلم تروه ، وما شاهدتموه ، فعاينتم بأبصاركم ، لا يخفى عليه شيء؛ لأنهم خلقه وتدبيره
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9الكبير الذي كل شيء دونه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9المتعال المستعلي على كل شيء بقدرته .
وهو "المتفاعل" من "العلو" مثل "المتقارب" من القرب و "المتداني" من الدنو .
[ ص: 366 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28984_29692_28723nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ( 9 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَاللَّهُ عَالِمُ مَا غَابَ عَنْكُمْ وَعَنْ أَبْصَارِكُمْ فَلَمْ تَرَوْهُ ، وَمَا شَاهَدْتُمُوهُ ، فَعَايَنْتُمْ بِأَبْصَارِكُمْ ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ لِأَنَّهُمْ خَلْقُهُ وَتَدْبِيرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9الْكَبِيرُ الَّذِي كَلُّ شَيْءٍ دُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9الْمُتَعَالِ الْمُسْتَعْلِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِهِ .
وَهُوَ "الْمُتَفَاعِلُ" مِنَ "الْعُلُوِّ" مِثْلُ "الْمُتَقَارِبِ" مِنَ الْقُرْبِ وَ "الْمُتَدَانِي" مِنَ الدُّنُوِّ .