[ ص: 551 ] القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ( 2 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : إنا أنزلنا هذا الكتاب المبين ، قرآنا عربيا على العرب ، لأن لسانهم وكلامهم عربي ، فأنزلنا هذا الكتاب بلسانهم ليعقلوه ويفقهوا منه ، وذلك قوله : ( لعلكم تعقلون ) .
[ ص: 551 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( 2 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : إِنَّا أَنْزَلْنَا هَذَا الْكِتَابَ الْمُبِينَ ، قُرْآنًا عَرَبِيًّا عَلَى الْعَرَبِ ، لِأَنَّ لِسَانَهُمْ وَكَلَامَهُمْ عَرَبِيٌّ ، فَأَنْزَلْنَا هَذَا الْكِتَابَ بِلِسَانِهِمْ لِيَعْقِلُوهُ وَيَفْقَهُوا مِنْهُ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) .