القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28982تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير ( 4 ) )
قال
أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : ( إلى الله ) ، أيها القوم ، مآبكم ومصيركم .
فاحذروا عقابه إن توليتم عما أدعوكم إليه من التوبة إليه من عبادتكم الآلهة والأصنام ، فإنه مخلدكم نار جهنم إن هلكتم على شرككم قبل التوبة إليه (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4وهو على كل شيء قدير ) ، يقول : وهو على إحيائكم بعد مماتكم ، وعقابكم على إشراككم به الأوثان وغير ذلك مما أراد بكم وبغيركم - قادر .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28982تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 4 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ ، تَعَالَى ذِكْرُهُ : ( إِلَى اللَّهِ ) ، أَيُّهَا الْقَوْمُ ، مَآبُكُمْ وَمَصِيرُكُمْ .
فَاحْذَرُوا عِقَابَهُ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَمَّا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ مِنَ التَّوْبَةِ إِلَيْهِ مِنْ عِبَادَتِكُمُ الْآلِهَةَ وَالْأَصْنَامَ ، فَإِنَّهُ مُخَلِّدُكُمْ نَارَ جَهَنَّمَ إِنْ هَلَكْتُمْ عَلَى شِرْكِكُمْ قَبْلَ التَّوْبَةِ إِلَيْهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، يَقُولُ : وَهُوَ عَلَى إِحْيَائِكُمْ بَعْدَ مَمَاتِكُمْ ، وَعِقَابِكُمْ عَلَى إِشْرَاكِكُمْ بِهِ الْأَوْثَانَ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أَرَادَ بِكُمْ وَبِغَيْرِكُمْ - قَادِرٌ .