القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28980_19647تأويل قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 51 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره مؤدبا نبيه
محمدا صلى الله عليه وسلم : ( قل ) ، يا
محمد ، لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51لن يصيبنا ) ، أيها المرتابون في دينهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51إلا ما كتب الله لنا ) ، في اللوح المحفوظ ، وقضاه علينا (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51هو مولانا ) ، يقول : هو ناصرنا على أعدائه (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) ،
[ ص: 291 ] يقول : وعلى الله فليتوكل المؤمنون ، فإنهم إن يتوكلوا عليه ، ولم يرجوا النصر من عند غيره ، ولم يخافوا شيئا غيره ، يكفهم أمورهم ، وينصرهم على من بغاهم وكادهم .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28980_19647تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ( 51 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ مُؤَدِّبًا نَبِيَّهُ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قُلْ ) ، يَا
مُحَمَّدُ ، لِهَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْكَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51لَنْ يُصِيبَنَا ) ، أَيُّهَا الْمُرْتَابُونَ فِي دِينِهِمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ، فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، وَقَضَاهُ عَلَيْنَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51هُوَ مَوْلَانَا ) ، يَقُولُ : هُوَ نَاصِرُنَا عَلَى أَعْدَائِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) ،
[ ص: 291 ] يَقُولُ : وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ، فَإِنَّهُمْ إِنْ يَتَوَكَّلُوا عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَرْجُوا النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ ، وَلَمْ يَخَافُوا شَيْئًا غَيْرَهُ ، يَكْفِهِمْ أُمُورَهُمْ ، وَيَنْصُرْهُمْ عَلَى مَنْ بَغَاهُمْ وَكَادَهُمْ .