القول في تأويل قوله (
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_19863nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون ( 100 ) )
قال
أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - : واتقوا الله بطاعته فيما أمركم ونهاكم ، واحذروا أن يستحوذ عليكم الشيطان بإعجابكم كثرة الخبيث ، فتصيروا منهم " يا أولي الألباب " يعني بذلك أهل العقول والحجى ، الذين عقلوا عن الله آياته ، وعرفوا مواقع حججه . " لعلكم تفلحون " يقول : اتقوا الله لتفلحوا ، أي : كي تنجحوا في طلبكم ما عنده .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_19863nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 100 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَاتَّقُوا اللَّهَ بِطَاعَتِهِ فِيمَا أَمَرَكُمْ وَنَهَاكُمْ ، وَاحْذَرُوا أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْكُمُ الشَّيْطَانُ بِإِعْجَابِكُمْ كَثْرَةَ الْخَبِيثِ ، فَتَصِيرُوا مِنْهُمْ " يَا أُولِي الْأَلْبَابِ " يَعْنِي بِذَلِكَ أَهْلَ الْعُقُولِ وَالْحِجَى ، الَّذِينَ عَقَلُوا عَنِ اللَّهِ آيَاتِهِ ، وَعَرَفُوا مَوَاقِعَ حُجَجِهِ . " لَعَلَّكُمْ تَفْلَحُونَ " يَقُولُ : اتَّقُوا اللَّهَ لِتَفْلَحُوا ، أَيْ : كَيْ تَنْجَحُوا فِي طَلَبِكُمْ مَا عِنْدَهُ .