القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28974تأويل قوله تعالى ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وكأين من نبي )
قال
أبو جعفر : اختلفت القرأة في قراءة ذلك :
فقرأه بعضهم : ( وكأين ) ، بهمز "الألف " وتشديد "الياء " .
وقرأه آخرون بمد "الألف " وتخفيف "الياء "
وهما قراءتان مشهورتان في قرأة المسلمين ، ولغتان معروفتان ، لا اختلاف في معناهما ، فبأي القراءتين قرأ ذلك قارئ فمصيب . لاتفاق معنى ذلك ، وشهرتهما في كلام العرب . ومعناه : وكم من نبي .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28974تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : اخْتَلَفَتِ الْقَرَأَةُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ :
فَقَرَأَهُ بَعْضُهُمْ : ( وَكَأَيِّنْ ) ، بِهَمْزِ "الْأَلْفِ " وَتَشْدِيدِ "الْيَاءِ " .
وَقَرَأَهُ آخَرُونَ بِمَدِّ "الْأَلِفِ " وَتَخْفِيفِ "الْيَاءِ "
وَهُمَا قِرَاءَتَانِ مَشْهُورَتَانِ فِي قَرَأَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلُغَتَانِ مَعْرُوفَتَانِ ، لَا اخْتِلَافَ فِي مَعْنَاهُمَا ، فَبِأَيِّ الْقِرَاءَتَيْنِ قَرَأَ ذَلِكَ قَارِئٌ فَمُصِيبٌ . لِاتِّفَاقِ مَعْنَى ذَلِكَ ، وَشُهْرَتِهِمَا فِي كَلَامِ الْعَرَبِ . وَمَعْنَاهُ : وَكَمْ مِنْ نَبِيٍّ .