[ ص: 100 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=29010_29676_19650أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد ( 36 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=37ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ( 37 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ( 38 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون ( 39 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=40من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ( 40 ) ) .
يقول تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36أليس الله بكاف عبده ) - وقرأ بعضهم : " عباده " - يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكل عليه .
وقال
ابن أبي حاتم هاهنا : حدثنا
أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب حدثنا عمي ، حدثنا
أبو هانئ ، عن
أبي علي عمرو بن مالك الجنبي ، عن
فضالة بن عبيد الأنصاري ; أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=822786أفلح من هدي إلى الإسلام ، وكان عيشه كفافا ، وقنع به " .
ورواه
الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث
حيوة بن شريح ، عن
أبي هانئ الخولاني ، به . وقال
الترمذي : صحيح .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36ويخوفونك بالذين من دونه ) يعني : المشركين يخوفون الرسول ويتوعدونه بأصنامهم وآلهتهم التي يدعونها من دونه ; جهلا منهم وضلالا ; ولهذا قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ) أي : منيع الجناب لا يضام ، من استند إلى جنابه ولجأ إلى بابه ، فإنه العزيز الذي لا أعز منه ، ولا أشد انتقاما منه ، ممن كفر به وأشرك وعاند رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) يعني : [ أن ] المشركين كانوا يعترفون بأن الله هو الخالق للأشياء كلها ، ومع هذا يعبدون معه غيره ، مما لا يملك لهم ضرا ولا نفعا ; ولهذا قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته ) أي : لا تستطيع شيئا من الأمر .
وذكر
ابن أبي حاتم هاهنا حديث
قيس بن الحجاج ، عن
حنش الصنعاني ، عن
ابن عباس مرفوعا : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=822787احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يضروك ، ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم ينفعوك ، جفت الصحف ، ورفعت الأقلام ، واعمل لله بالشكر في اليقين ، واعلم أن الصبر على ما تكره خير كثير ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا " .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38قل حسبي الله ) أي : الله كافي ، عليه توكلت وعليه يتوكل المتوكلون ، كما قال
هود - عليه السلام - حين قال له قومه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) [ هود : 54 - 56 ] .
[ ص: 101 ]
قال
ابن أبي حاتم : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12276أحمد بن عصام الأنصاري ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر السهمي ، حدثنا
محمد بن حاتم ، عن
أبي المقدام - مولى آل عثمان - عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي ، حدثنا
ابن عباس [ رضي الله عنهما ] - رفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=826023من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق [ منه ] بما في يديه ، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله " .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39قل يا قوم اعملوا على مكانتكم ) أي : على طريقتكم ، وهذا تهديد ووعيد . . (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39إني عامل ) أي : على طريقتي ومنهجي ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39فسوف تعلمون ) أي : ستعلمون غب ذلك ووباله (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=40من يأتيه عذاب يخزيه ) أي : في الدنيا ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=40ويحل عليه عذاب مقيم ) أي : دائم مستمر ، لا محيد له عنه . وذلك يوم القيامة .
[ ص: 100 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=29010_29676_19650أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ( 36 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=37وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ( 37 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ( 38 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ( 39 )
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=40مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ( 40 ) ) .
يَقُولُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) - وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ : " عِبَادَهُ " - يَعْنِي أَنَّهُ تَعَالَى يَكْفِي مَنْ عَبَدَهُ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ .
وَقَالَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ هَاهُنَا : حَدَّثَنَا
أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ حَدَّثَنَا عَمِّي ، حَدَّثَنَا
أَبُو هَانِئٍ ، عَنْ
أَبِي عَلِيٍّ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ ، عَنْ
فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ; أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=822786أَفْلَحَ مَنْ هُدِيَ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا ، وَقَنَعَ بِهِ " .
وَرَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ
حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ
أَبِي هَانِئٍ الْخَوْلَانِيِّ ، بِهِ . وَقَالَ
التِّرْمِذِيُّ : صَحِيحٌ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ) يَعْنِي : الْمُشْرِكِينَ يُخَوِّفُونَ الرَّسُولَ وَيَتَوَعَّدُونَهُ بِأَصْنَامِهِمْ وَآلِهَتِهِمُ الَّتِي يَدْعُونَهَا مِنْ دُونِهِ ; جَهْلًا مِنْهُمْ وَضَلَالًا ; وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ) أَيْ : مَنِيعِ الْجَنَابِ لَا يُضَامُ ، مَنِ اسْتَنَدَ إِلَى جَنَابِهِ وَلَجَأَ إِلَى بَابِهِ ، فَإِنَّهُ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا أَعَزَّ مِنْهُ ، وَلَا أَشَدَّ انْتِقَامًا مِنْهُ ، مِمَّنْ كَفَرَ بِهِ وَأَشْرَكَ وَعَانَدَ رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) يَعْنِي : [ أَنَّ ] الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ، وَمَعَ هَذَا يَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ ، مِمَّا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضُرًّا وَلَا نَفْعًا ; وَلِهَذَا قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ) أَيْ : لَا تَسْتَطِيعُ شَيْئًا مِنَ الْأَمْرِ .
وَذَكَرَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ هَاهُنَا حَدِيثَ
قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ
حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=822787احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ يَضُرُّوكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ ، جَفَّتِ الصُّحُفُ ، وَرُفِعَتِ الْأَقْلَامُ ، وَاعْمَلْ لِلَّهِ بِالشُّكْرِ فِي الْيَقِينِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرٌ كَثِيرٌ ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ) أَيِ : اللَّهُ كَافِيَّ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ، كَمَا قَالَ
هُودٌ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - حِينَ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) [ هُودٍ : 54 - 56 ] .
[ ص: 101 ]
قَالَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12276أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16424عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنْ
أَبِي الْمِقْدَامِ - مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ - عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبَّاسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ] - رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=826023مِنْ أَحَبِّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ [ مِنْهُ ] بِمَا فِي يَدَيْهِ ، وَمِنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ " .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ) أَيْ : عَلَى طَرِيقَتِكُمْ ، وَهَذَا تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ . . (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39إِنِّي عَامِلٌ ) أَيْ : عَلَى طَرِيقَتِي وَمَنْهَجِي ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=39فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ) أَيْ : سَتَعْلَمُونَ غَبَّ ذَلِكَ وَوَبَالِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=40مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ ) أَيْ : فِي الدُّنْيَا ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=40وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) أَيْ : دَائِمٌ مُسْتَمِرٌّ ، لَا مَحِيدَ لَهُ عَنْهُ . وَذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .