السابعة : قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44وأنتم تتلون الكتاب توبيخ عظيم لمن فهم . وتتلون : تقرءون الكتاب التوراة وكذا من فعل فعلهم كان مثلهم وأصل التلاوة الاتباع ; ولذلك استعمل في القراءة ; لأنه يتبع بعض الكلام ببعض في حروفه حتى يأتي على نسقه يقال تلوته إذا تبعته تلوا وتلوت القرآن تلاوة وتلوت الرجل تلوا إذا خذلته والتلية والتلاوة ( بضم التاء ) البقية يقال تليت لي من حقي تلاوة وتلية أي بقيت وأتليت : أبقيت وتتليت حقي إذا تتبعته حتى تستوفيه قال
أبو زيد تلى الرجل إذا كان بآخر رمق
السَّابِعَةُ : قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ تَوْبِيخٌ عَظِيمٌ لِمَنْ فَهِمَ . وَتَتْلُونَ : تَقْرَءُونَ الْكِتَابَ التَّوْرَاةَ وَكَذَا مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُمْ كَانَ مِثْلَهُمْ وَأَصْلُ التِّلَاوَةِ الِاتِّبَاعُ ; وَلِذَلِكَ اسْتُعْمِلَ فِي الْقِرَاءَةِ ; لِأَنَّهُ يُتْبِعُ بَعْضَ الْكَلَامِ بِبَعْضٍ فِي حُرُوفِهِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى نَسَقِهِ يُقَالُ تَلَوْتُهُ إِذَا تَبِعْتُهُ تُلُوًّا وَتَلَوْتُ الْقُرْآنَ تِلَاوَةً وَتَلَوْتُ الرَّجُلَ تُلُوًّا إِذَا خَذَلْتُهُ وَالتَّلِيَّةُ وَالتُّلَاوَةُ ( بِضَمِّ التَّاءِ ) الْبَقِيَّةُ يُقَالُ تَلِيَتْ لِي مِنْ حَقِّي تُلَاوَةٌ وَتَلِيَّةٌ أَيْ بَقِيَتْ وَأَتْلَيْتُ : أَبْقَيْتُ وَتَتَلَّيْتُ حَقِّي إِذَا تَتَبَّعْتُهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ قَالَ
أَبُو زَيْدٍ تَلَّى الرَّجُلُ إِذَا كَانَ بِآخِرِ رَمَقٍ