قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=22ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار قال
قتادة : يعني كفار
قريش في
الحديبية . وقيل : ولو قاتلكم
غطفان وأسد والذين أرادوا نصرة
أهل خيبر ، لكانت الدائرة عليهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=22ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله التي قد خلت من قبل يعني طريقة الله وعاداته السالفة نصر أوليائه على أعدائه . وانتصب ( سنة ) على المصدر . وقيل : سنة الله أي : كسنة الله . والسنة الطريقة والسيرة . قال :
فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها فأول راض سنة من يسيرها
والسنة أيضا : ضرب من تمر
المدينة .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=23ولن تجد لسنة الله تبديلا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=22وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ قَالَ
قَتَادَةُ : يَعْنِي كُفَّارَ
قُرَيْشٍ فِي
الْحُدَيْبِيَةِ . وَقِيلَ : وَلَوْ قَاتَلَكُمْ
غَطَفَانُ وَأَسَدٌ وَالَّذِينَ أَرَادُوا نُصْرَةَ
أَهْلِ خَيْبَرَ ، لَكَانَتِ الدَّائِرَةُ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=22ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ يَعْنِي طَرِيقَةُ اللَّهِ وَعَادَاتُهُ السَّالِفَةُ نَصْرُ أَوْلِيَائِهِ عَلَى أَعْدَائِهِ . وَانْتَصَبَ ( سُنَّةَ ) عَلَى الْمَصْدَرِ . وَقِيلَ : سُنَّةُ اللَّهِ أَيْ : كَسُنَّةِ اللَّهِ . وَالسُّنَّةُ الطَّرِيقَةُ وَالسِّيرَةُ . قَالَ :
فَلَا تَجْزَعَنَّ مِنْ سِيرَةٍ أَنْتَ سِرْتَهَا فَأَوَّلُ رَاضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُهَا
وَالسُّنَّةُ أَيْضًا : ضَرْبٌ مِنْ تَمْرِ
الْمَدِينَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=23وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا