nindex.php?page=treesubj&link=28987قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون قوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أفمن يخلق هو الله - تعالى - .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17كمن لا يخلق يريد الأصنام .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أفلا تذكرون أخبر عن الأوثان التي لا تخلق ولا تضر ولا تنفع ، كما يخبر عمن يعقل على ما تستعمله العرب في ذلك ; فإنهم كانوا يعبدونها فذكرت بلفظ من كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195ألهم أرجل . وقيل : لاقتران الضمير في الذكر بالخالق . قال
الفراء : هو كقول العرب : اشتبه علي الراكب
[ ص: 85 ] وجمله فلا أدري من ذا ومن ذا ; وإن كان أحدهما غير إنسان . قال
المهدوي : ويسأل ب " من " عن البارئ - تعالى - ولا يسأل عنه ب " ما " ; لأن " ما " إنما يسأل بها عن الأجناس ، والله - تعالى - ليس بذي جنس ، ولذلك أجاب
موسى - عليه السلام - حين قال له :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49فمن ربكما ياموسى ولم يجب حين قال له :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23وما رب العالمين إلا بجواب " من " وأضرب عن جواب ما حين كان السؤال فاسدا . ومعنى الآية : من كان قادرا على خلق الأشياء المتقدمة الذكر كان بالعبادة أحق ممن هو مخلوق لا يضر ولا ينفع ;
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أروني ماذا خلقوا من الأرض .
nindex.php?page=treesubj&link=28987قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ قَوْلُهُ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أَفَمَنْ يَخْلُقُ هُوَ اللَّهُ - تَعَالَى - .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17كَمَنْ لَا يَخْلُقُ يُرِيدُ الْأَصْنَامَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=17أَفَلَا تَذَكَّرُونَ أَخْبَرَ عَنِ الْأَوْثَانِ الَّتِي لَا تَخْلُقُ وَلَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ ، كَمَا يُخْبِرُ عَمَّنْ يَعْقِلُ عَلَى مَا تَسْتَعْمِلُهُ الْعَرَبُ فِي ذَلِكَ ; فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا فَذُكِرَتْ بِلَفْظِ مَنْ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195أَلَهُمْ أَرْجُلٌ . وَقِيلَ : لِاقْتِرَانِ الضَّمِيرِ فِي الذِّكْرِ بِالْخَالِقِ . قَالَ
الْفَرَّاءُ : هُوَ كَقَوْلِ الْعَرَبِ : اشْتَبَهَ عَلَيَّ الرَّاكِبُ
[ ص: 85 ] وَجَمَلُهُ فَلَا أَدْرِي مَنْ ذَا وَمَنْ ذَا ; وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا غَيْرُ إِنْسَانٍ . قَالَ
الْمَهْدَوِيُّ : وَيُسْأَلُ بِ " مَنْ " عَنِ الْبَارِئِ - تَعَالَى - وَلَا يُسْأَلُ عَنْهُ بِ " مَا " ; لِأَنَّ " مَا " إِنَّمَا يُسْأَلُ بِهَا عَنِ الْأَجْنَاسِ ، وَاللَّهُ - تَعَالَى - لَيْسَ بِذِي جِنْسٍ ، وَلِذَلِكَ أَجَابَ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - حِينَ قَالَ لَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى وَلَمْ يُجِبْ حِينَ قَالَ لَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ إِلَّا بِجَوَابِ " مَنْ " وَأَضْرَبَ عَنْ جَوَابِ مَا حِينَ كَانَ السُّؤَالُ فَاسِدًا . وَمَعْنَى الْآيَةِ : مَنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى خَلْقِ الْأَشْيَاءِ الْمُتَقَدِّمَةِ الذِّكْرِ كَانَ بِالْعِبَادَةِ أَحَقُّ مِمَّنْ هُوَ مَخْلُوقٌ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ ;
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ .