قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم
الأولى :
nindex.php?page=treesubj&link=28976قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة الوسيلة هي القربة عن
أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي وابن زيد nindex.php?page=showalam&ids=16456وعبد الله بن كثير ، وهي فعيلة من توسلت إليه أي : تقربت ; قال
عنترة :
إن الرجال لهم إليك وسيلة إن يأخذوك تكحلي وتخضبي
والجمع الوسائل ; قال :
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل
ويقال : منه سلت أسأل أي : طلبت ، وهما يتساولان أي : يطلب كل واحد من صاحبه ; فالأصل الطلب ; والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب بها ، والوسيلة درجة في الجنة ، وهي التي جاء الحديث الصحيح بها في قوله عليه الصلاة والسلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=830574فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
الْأُولَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ الْوَسِيلَةُ هِيَ الْقُرْبَةُ عَنْ
أَبِي وَائِلٍ وَالْحَسَنِ وَمُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ وَابْنِ زَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ ، وَهِيَ فَعِيلَةٌ مِنْ تَوَسَّلْتُ إِلَيْهِ أَيْ : تَقَرَّبْتُ ; قَالَ
عَنْتَرَةُ :
إِنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ إِنْ يَأْخُذُوكِ تَكَحَّلِي وَتَخَضَّبِي
وَالْجَمْعُ الْوَسَائِلُ ; قَالَ :
إِذَا غَفَلَ الْوَاشُونَ عُدْنَا لِوَصْلِنَا وَعَادَ التَّصَافِي بَيْنَنَا وَالْوَسَائِلُ
وَيُقَالُ : مِنْهُ سَلْتُ أَسْأَلُ أَيْ : طَلَبْتُ ، وَهُمَا يَتَسَاوَلَانِ أَيْ : يَطْلُبُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ صَاحِبِهِ ; فَالْأَصْلُ الطَّلَبُ ; وَالْوَسِيلَةُ الْقُرْبَةُ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ يُطْلَبَ بِهَا ، وَالْوَسِيلَةُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الَّتِي جَاءَ الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ بِهَا فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=830574فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ .