الآية السابعة عشرة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114nindex.php?page=treesubj&link=28973ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم }
فيها خمس مسائل : المسألة الأولى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973فيمن نزلت ؟ فيه أربعة أقوال : الأول : أنه
بخت نصر .
الثاني : أنهم مانعو
بيت المقدس من
النصارى اتخذوه كظامة .
والثالث : أنه
المسجد الحرام عام
الحديبية .
الرابع : أنه كل مسجد ; وهو الصحيح ; لأن اللفظ عام ورد بصيغة الجمع ; فتخصيصه ببعض المساجد أو بعض الأزمنة محال ، فإن كان فأمثلها الثالث .
الْآيَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114nindex.php?page=treesubj&link=28973وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
فِيهَا خَمْسُ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973فِيمَنْ نَزَلَتْ ؟ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ : الْأَوَّلُ : أَنَّهُ
بُخْتُ نَصَّرَ .
الثَّانِي : أَنَّهُمْ مَانِعُو
بَيْتِ الْمَقْدِسِ مِنْ
النَّصَارَى اتَّخَذُوهُ كِظَامَةً .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ
الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ عَامَ
الْحُدَيْبِيَةِ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ كُلُّ مَسْجِدٍ ; وَهُوَ الصَّحِيحُ ; لِأَنَّ اللَّفْظَ عَامٌّ وَرَدَ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ ; فَتَخْصِيصُهُ بِبَعْضِ الْمَسَاجِدِ أَوْ بَعْضِ الْأَزْمِنَةِ مُحَالٌ ، فَإِنْ كَانَ فَأَمْثَلُهَا الثَّالِثَ .