الآية الثانية عشرة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=86قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } .
فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى :
nindex.php?page=treesubj&link=29009بناء ( ك ل ف ) في لسان العرب للإلزام والالتزام ، وقد غلط علماؤنا فقالوا : إنه فعل ما فيه مشقة ، وكل إلزام مشقة ، فلا معنى لاشتراط المشقة ، وهو في نفسه مشقة ، وقد بيناه في أصول الفقه .
الْآيَةُ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=86قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ } .
فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى :
nindex.php?page=treesubj&link=29009بِنَاءُ ( ك ل ف ) فِي لِسَانِ الْعَرَبِ لِلْإِلْزَامِ وَالِالْتِزَامِ ، وَقَدْ غَلِطَ عُلَمَاؤُنَا فَقَالُوا : إنَّهُ فِعْلُ مَا فِيهِ مَشَقَّةٌ ، وَكُلُّ إلْزَامٍ مَشَقَّةٌ ، فَلَا مَعْنَى لِاشْتِرَاطِ الْمَشَقَّةِ ، وَهُوَ فِي نَفْسِهِ مَشَقَّةٌ ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ .