الآية التاسعة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس }
اتفقت الأمة على أن
nindex.php?page=treesubj&link=10043السجود لآدم لم يكن سجود عبادة ، وإنما كان على أحد وجهين : إما سلام الأعاجم بالتكفي والانحناء والتعظيم ، وإما وضعه قبلة كالسجود
للكعبة وبيت المقدس ، وهو الأقوى ; لقوله في الآية الأخرى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29فقعوا له ساجدين } .
ولم يكن على معنى التعظيم ; وإنما صدر على وجه الإلزام للعبادة ، واتخاذه قبلة ، وقد نسخ الله تعالى جميع ذلك في هذه الملة .
الْآيَةُ التَّاسِعَةُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إلَّا إبْلِيسَ }
اتَّفَقَتْ الْأُمَّةُ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=10043السُّجُودَ لِآدَمَ لَمْ يَكُنْ سُجُودَ عِبَادَةٍ ، وَإِنَّمَا كَانَ عَلَى أَحَدِ وَجْهَيْنِ : إمَّا سَلَامُ الْأَعَاجِمِ بِالتَّكَفِّي وَالِانْحِنَاءِ وَالتَّعْظِيمِ ، وَإِمَّا وَضْعُهُ قِبْلَةً كَالسُّجُودِ
لِلْكَعْبَةِ وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَهُوَ الْأَقْوَى ; لِقَوْلِهِ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } .
وَلَمْ يَكُنْ عَلَى مَعْنَى التَّعْظِيمِ ; وَإِنَّمَا صَدَرَ عَلَى وَجْهِ الْإِلْزَامِ لِلْعِبَادَةِ ، وَاِتِّخَاذِهِ قِبْلَةً ، وَقَدْ نَسَخَ اللَّهُ تَعَالَى جَمِيعَ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْمِلَّةِ .