المسألة التاسعة عشرة : قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50وهبت نفسها } وهذا يبين أن
nindex.php?page=treesubj&link=23666_11470_11473النكاح عقد معاوضة ، ولكنه على صفات مخصوصة من جملة المعاوضات وإجارة مباينة للإجارات ، ولهذا سمي الصداق أجرة ، وقد تقدم بيان ذلك في سورة النساء ، فأباح الله لرسوله أن يتزوج بغير الصداق ; لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم .
وقد تقدم ذكره .
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ : قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50وَهَبَتْ نَفْسَهَا } وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=23666_11470_11473النِّكَاحَ عَقْدُ مُعَاوَضَةٍ ، وَلَكِنَّهُ عَلَى صِفَاتٍ مَخْصُوصَةٍ مِنْ جُمْلَةِ الْمُعَاوَضَاتِ وَإِجَارَةٌ مُبَايِنَةٌ لِلْإِجَارَاتِ ، وَلِهَذَا سُمِّيَ الصَّدَاقُ أُجْرَةً ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ ، فَأَبَاحَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِغَيْرِ الصَّدَاقِ ; لِأَنَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ .