المسألة الثانية :
nindex.php?page=treesubj&link=28996قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=62لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا } :
فيعمل ويشكر قدر النعمة في دلالة التضاد على الذي لا ضد له ، وفي دلالة المعاقبة على الذي يعدم فيعقبه غيره ، وعلى الفسحة في قضاء الفائت من العمل لتحصيل الموعود من الثواب . المسألة الثالثة
إن الأشياء لا تتفاضل بأنفسها ، فإن الجواهر والأعراض من حيث الوجود متماثلة ، وإنما يقع التفاضل بالصفات .
وقد اختلف أي الوقتين أفضل ، الليل أم النهار ؟ وقد بينا في كتاب أنوار الفجر فضيلة النهار عليه ، وفي الصوم غنية في الدلالة . والله أعلم .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28996قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=62لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا } :
فَيَعْمَلُ وَيَشْكُرُ قَدْرَ النِّعْمَةِ فِي دَلَالَةِ التَّضَادِّ عَلَى الَّذِي لَا ضِدَّ لَهُ ، وَفِي دَلَالَةِ الْمُعَاقَبَةِ عَلَى الَّذِي يُعْدَمُ فَيَعْقُبُهُ غَيْرُهُ ، وَعَلَى الْفُسْحَةِ فِي قَضَاءِ الْفَائِتِ مِنْ الْعَمَلِ لِتَحْصِيلِ الْمَوْعُودِ مِنْ الثَّوَابِ . الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ
إنَّ الْأَشْيَاءَ لَا تَتَفَاضَلُ بِأَنْفُسِهَا ، فَإِنَّ الْجَوَاهِرَ وَالْأَعْرَاضَ مِنْ حَيْثُ الْوُجُودِ مُتَمَاثِلَةٌ ، وَإِنَّمَا يَقَعُ التَّفَاضُلُ بِالصِّفَاتِ .
وَقَدْ اُخْتُلِفَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَفْضَلُ ، اللَّيْلُ أَمْ النَّهَارُ ؟ وَقَدْ بَيَّنَّا فِي كِتَابِ أَنْوَارِ الْفَجْرِ فَضِيلَةَ النَّهَارِ عَلَيْهِ ، وَفِي الصَّوْمِ غُنْيَةً فِي الدَّلَالَةِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .