المسألة الثالثة : قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28995وأنزلنا فيها آيات بينات }
فيها حجج وتوحيد ، وفيها دلائل الأحكام ، والكل آيات بينات : حجج العقول ترشد إلى مسائل التوحيد ، ودلائل الأحكام ترشد إلى وجه الحق ، وترفع غمة الجهل ; وهذا هو شرف السورة ، وهو أقل ما وقع التحدي به في سبيل المعجزة ، فيكون شرفا للنبي في الولاية ، شرفا لنا في الهداية .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28995وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ }
فِيهَا حِجَجٌ وَتَوْحِيدٌ ، وَفِيهَا دَلَائِلُ الْأَحْكَامِ ، وَالْكُلُّ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ : حِجَجُ الْعُقُولِ تُرْشِدُ إلَى مَسَائِلِ التَّوْحِيدِ ، وَدَلَائِلُ الْأَحْكَامِ تُرْشِدُ إلَى وَجْهِ الْحَقِّ ، وَتَرْفَعُ غُمَّةَ الْجَهْلِ ; وَهَذَا هُوَ شَرَفِ السُّورَةِ ، وَهُوَ أَقَلُّ مَا وَقَعَ التَّحَدِّي بِهِ فِي سَبِيلِ الْمُعْجِزَةِ ، فَيَكُونُ شَرَفًا لِلنَّبِيِّ فِي الْوِلَايَةِ ، شَرَفًا لَنَا فِي الْهِدَايَةِ .