[ ص: 88 ] سورة إبراهيم فيها أربع آيات
الآية الأولى قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=5ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور }
فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : معنى ذكرهم قل لهم قولا يتذكرون به أيام الله .
المسألة الثانية : في
nindex.php?page=treesubj&link=28985أيام الله قولان " :
أحدهما : نعمه .
الثاني : نقمه ; قاله
الحسن . وكذلك روى
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قال : بلاؤه
الحسن ، وأياديه عندهم . وقد أخبرني بعض أشياخي من
الصوفية أنه كان من جملتهم رجل إذا صفا له يوم [ واحد ] جعل جوزا في قدر وختم عليه ، فإذا سئل عن عمره أخرج القدر وفض الختم ، وعد الجوز ، فيرى أن أيامه بعددها .
[ ص: 88 ] سُورَةُ إبْرَاهِيمَ فِيهَا أَرْبَعُ آيَاتٍ
الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=5وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إنَّ فِي ذَلِكَ لِآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : مَعْنَى ذَكِّرْهُمْ قُلْ لَهُمْ قَوْلًا يَتَذَكَّرُونَ بِهِ أَيَّامَ اللَّهِ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28985أَيَّامِ اللَّهِ قَوْلَانِ " :
أَحَدُهُمَا : نِعَمُهُ .
الثَّانِي : نِقَمُهُ ; قَالَهُ
الْحَسَنُ . وَكَذَلِكَ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ قَالَ : بَلَاؤُهُ
الْحَسَنُ ، وَأَيَادِيهِ عِنْدَهُمْ . وَقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِي مِنْ
الصُّوفِيَّةِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ جُمْلَتِهِمْ رَجُلٌ إذَا صَفَا لَهُ يَوْمٌ [ وَاحِدٌ ] جَعَلَ جَوْزًا فِي قِدْرٍ وَخَتَمَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا سُئِلَ عَنْ عُمْرِهِ أَخْرَجَ الْقِدْرَ وَفَضَّ الْخَتْمَ ، وَعَدَّ الْجَوْزَ ، فَيَرَى أَنَّ أَيَّامَهُ بِعَدَدِهَا .