المسألة السابعة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106حين الوصية اثنان } ومعنى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106حين } وقت ; وتقدير الآية
nindex.php?page=treesubj&link=25299_17763شهادة بينكم إذا أردتم الوصية وقد مرضتم ; وذلك أن الوصية تكون في ثلاثة أحوال
[ ص: 239 ] الأول : حال البدار إلى السنة ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34328ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده } .
وقد تقدم شرح وقت ذلك وسببه وحقيقة الوصية ، وهي : المسألة الثامنة .
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ } وَمَعْنَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106حِينَ } وَقْتَ ; وَتَقْدِيرُ الْآيَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=25299_17763شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إذَا أَرَدْتُمْ الْوَصِيَّةَ وَقَدْ مَرِضْتُمْ ; وَذَلِكَ أَنَّ الْوَصِيَّةَ تَكُونُ فِي ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ
[ ص: 239 ] الْأَوَّلُ : حَالَ الْبِدَارِ إلَى السَّنَةِ ; لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34328مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ } .
وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ وَقْتِ ذَلِكَ وَسَبَبِهِ وَحَقِيقَةِ الْوَصِيَّةِ ، وَهِيَ : الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ .