nindex.php?page=treesubj&link=29639وقال nindex.php?page=showalam&ids=13711أبو الحسن الأشعري: " فإن قال قائل: ما تقولون في الاستواء؟ قيل له: إن الله مستو على عرشه كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرحمن على العرش استوى [طه: 5] وقال سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه [فاطر: 10] وقال سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158بل رفعه الله إليه وقال سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه [السجدة: 5]
[ ص: 485 ] وقال
فرعون: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا [غافر: 36-37] فأكذب موسى في قوله إن الله فوق السماوات.
وقال سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور [الملك: 16] والسموات فوقها العرش، وإنما أراد العرش الذي هو على السماوات، ألا ترى أن الله ذكر السماوات فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وجعل القمر فيهن نورا [نوح: 16] ولم يرد أن القمر يملؤهن جميعا وأنه فيهن جميعا قال: " ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو العرش كما لا يحطونها إذا دعوا نحو الأرض".
وهذا الاحتجاج منه بإجماع المسلمين على رفع أيديهم في الدعاء، على أن الله فوق السماوات لأنهم إنما يرفعونها إليه نفسه لا إلى غيره من المخلوقات.
nindex.php?page=treesubj&link=29639وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13711أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ: " فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: مَا تَقُولُونَ فِي الِاسْتِوَاءِ؟ قِيلَ لَهُ: إِنَّ اللَّهَ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5] وَقَالَ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ [فَاطِرٍ: 10] وَقَالَ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=158بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَقَالَ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ [السَّجْدَةِ: 5]
[ ص: 485 ] وَقَالَ
فِرْعَوْنُ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا [غَافِرٍ: 36-37] فَأُكَذِّبُ مُوسَى فِي قَوْلِهِ إِنَّ اللَّهَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ.
وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ [الْمُلْكِ: 16] وَالسَّمَوَاتُ فَوْقَهَا الْعَرْشُ، وَإِنَّمَا أَرَادَ الْعَرْشَ الَّذِي هُوَ عَلَى السَّمَاوَاتِ، أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ السَّمَاوَاتِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا [نُوحٍ: 16] وَلَمْ يُرِدْ أَنَّ الْقَمَرَ يَمْلَؤُهُنَّ جَمِيعًا وَأَنَّهُ فِيهِنَّ جَمِيعًا قَالَ: " وَرَأَيْنَا الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ إِذَا دَعَوْا نَحْوَ الْعَرْشِ كَمَا لَا يَحُطُّونَهَا إِذَا دَعَوْا نَحْوَ الْأَرْضِ".
وَهَذَا الِاحْتِجَاجُ مِنْهُ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى رَفْعِ أَيْدِيهِمْ فِي الدُّعَاءِ، عَلَى أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا يَرْفَعُونَهَا إِلَيْهِ نَفْسِهِ لَا إِلَى غَيْرِهِ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ.