ثم
nindex.php?page=treesubj&link=19666_19685ينبغي أن يحاسب النفس على جميع العمر يوما يوما وساعة ساعة في جميع الأعضاء الظاهرة والباطنة كما نقل عن
توبة بن الصمة وكان
بالرقة وكان محاسبا لنفسه فحسب يوما فإذا هو ابن ستين سنة فحسب أيامها فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم فصرخ وقال يا ويلتي ألقى الملك بأحد وعشرين ألف ذنب فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب ثم خر مغشيا عليه فإذا هو ميت فسمعوا قائلا يقول يا لك ركضة إلى الفردوس الأعلى فهكذا ينبغي أن يحاسب نفسه على الأنفاس وعلى معصيته بالقلب والجوارح في كل ساعة ولو رمى العبد بكل معصية حجرا في داره لامتلأت داره في مدة يسيرة قريبة من عمره ولكنه يتساهل في حفظ المعاصي والملكان يحفظان عليه ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=6أحصاه الله ونسوه .
ثُمَّ
nindex.php?page=treesubj&link=19666_19685يَنْبَغِي أَنْ يُحَاسِبَ النَّفْسَ عَلَى جَمِيعِ الْعُمْرِ يَوْمًا يَوْمًا وَسَاعَةً سَاعَةً فِي جَمِيعِ الْأَعْضَاءِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ كَمَا نُقِلَ عَنْ
تَوْبَةَ بْنِ الصِّمَّةِ وَكَانَ
بِالرِّقَّةِ وَكَانَ مُحَاسِبًا لِنَفْسِهِ فَحَسْبُ يَوْمًا فَإِذَا هُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً فَحَسْبُ أَيَّامَهَا فَإِذَا هِيَ أَحَدٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ يَوْمٍ وَخَمْسُمِائَةِ يَوْمٍ فَصَرَخَ وَقَالَ يَا وَيْلَتِي أَلْقَى الْمَلِكَ بِأَحَدٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ ذَنْبٍ فَكَيْفَ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ عَشْرَةُ آلَافِ ذَنْبٍ ثُمَّ خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ فَسَمِعُوا قَائِلًا يَقُولُ يَا لَكَ رَكْضَةٌ إِلَى الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى فَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُحَاسِبَ نَفْسَهُ عَلَى الْأَنْفَاسِ وَعَلَى مَعْصِيَتِهِ بِالْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلَوْ رَمَى الْعَبْدُ بِكُلِّ مَعْصِيَةٍ حَجَرًا فِي دَارِهِ لَامْتَلَأَتْ دَارُهُ فِي مُدَّةٍ يَسِيرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ عُمْرِهِ وَلَكِنَّهُ يَتَسَاهَلُ فِي حِفْظِ الْمَعَاصِي وَالْمَلَكَانِ يَحْفَظَانِ عَلَيْهِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=6أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ .